عذرا يا صديقي المحب ان بالفلسفة والفكر أمللناك فقد داهمتني كل هذه الافكار عن عصرابن رشد وعنه امام تمثاله في قرطبة واوشكت ان انسى اني أغذ السير باتجاه بيت ولادة وان هناك من يمكن ان يكون قد اصابه الملل
أجمل شئ في الحب أنه يؤاخي الوهم على الحقيقة ويمزج بين الواقع والخيال في بوتقة سحرية أدمنتها البشرية التي ما تزال تعتقد أنها سلالة هبطت من السماء فتضع يدا هناك وقدما هنا وترفض أن تضع العشق في خانة
ان كنت تخاف على قلبك ان يذيبه الجمال فلا تذهب الى قرطبه في موسم تفتح اللوز ولا تعبر بمجلس عبدالرحمن الناصر بالزهراء فانك وان كنت غليظ الفؤاد ستبكي . ويزعم المقري في نفخ الطيب نقلا عن اشياخه
ذات جلسة لا بأس ان تسميها رومانسية على سبيل المجاز لأن معظم تلك الجلسات بين قيس المفجوع وليلى التائهة كانت تنتهي دوما بالبكاء وكأن العاشقين في مأتم لا ينقطع المهم أنه في أحدى تلك المآتم سألت ليلى قيس
الانسان الدافئ أهم من الورد والموسيقى فالثانية تسمعها والاول تنظر اليه وتشمه بينما الانسان التلقائي الطبيعي الدافئ الذي يتعامل بعفوية ودون أقتعة يعطيك ماهو أهم من اللمس والشم والاستماع انه يعطيك
ما علاقة السلطات السياسية بالقضايا الوجدانية ....؟ نظريا لا علاقة لها وعمليا فهي تدس انفها في كل شئ خصوصا حين تكون من النوع الشمولي الاستبدادي وفي الشرق الذي عرف نظام حق الحاكم في الليلة الاولى مع كل
مئات الأسباب تدفعك لحب الشيخ فريد الدين العطار النيسابوري الذي تلقن عشق الحرية من الطيور وحاول ان ينقل ذلك العشق إلى البشر، واسباب اكثر منها تدفعك لاحترامه أقلها انه لم يمتهن المديح كغيره من شعراء
قصائد الحنين الى نجد كثيرة لكن معظمها لا يدخل في الغزل بقدر ما يتلاءم مع موضوعات الحنين الى الأوطان لكن الدكتورة ندى فطوم ترى أن قصيدة بعينها من النجديات تستحق أن تدخل في مختارات الذائقة الجماعيةالتي