وصدرت الاتهامات اليوم الجمعة عن وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب والحكومة الهولندية.
وذكر محققون دوليون في تقرير صدر أمس الخميس أن منظومة مضادة للطائرات من طراز (بوك) تابعة للجيش الروسي، تسببت في إسقاط الطائرة فوق شرق أوكرانيا بينما كانت في رحلة جوية من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 17 تموز/يوليو عام 2014، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقالت بيشوب للصحفيين في كانبيرا: " بناء على هذه الاكتشافات، إن النتيجة الوحيدة التي يمكن استخلاصها هي أن روسيا مسئولة بشكل مباشر".
وأضافت أن "أستراليا وهولندا أخطرتا روسيا الاتحادية بأننا نحملها المسئولية بموجب القانون الدولي عن دورها في إسقاط الرحلة الجوية إم إتش 17".
وقال فريق التحقيق المشترك في مؤتمر صحفي في بونيك بهولندا إن نظام "بوك" المضاد للطائرات الذي استخدم لإسقاط طائرة الركاب خاص بالجيش الروسي.
وقال ويلبرت بوليسن، رئيس إدارة التحقيق الجنائي المركزية بالشرطة الوطنية الهولندية، "خلص فريق التحقيق المشترك إلى أن (نظام بوك) الذي أسقط الطائرة /إم إتش 17/ جاء من اللواء 53 المضاد للصواريخ من كورسك في الاتحاد الروسي".
وخلص المحققون إلى النتيجة بعد البحث الشامل لعدة أدلة مادية وكذلك صور ومقاطع فيديو وشهادات على صلة بالحادث.
ودعا أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس شتولتنبرج إلى محاسبة من أسقط الطائرة في رسالة نشرت على تويتر.
وغرد شتولتنبرج: "أشيد بالعمل المهني والمستقل لفريق التحقيق المشترك بشأن طائرة الرحلة /ام اتش 17/. وكما خلص مجلس الأمن الدولي، يجب محاسبة هؤلاء المسؤولين. ومغ مرور اربع سنوات تقريبا من هذه المأساة العالمية، من المهم أن تأخذ العدالة مجراها".
وفي 17 تموز/يوليو 2014 ، جرى إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وهي هولندية المنشأ، فوق شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها البالغ عددهم 298 شخصا، وأغلبهم مواطنين هولنديين.
وفي عام 2016، وجد المحققون بالفعل أن صاروخ "بوك" جاء من روسيا قبل نقله إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في أوكرانيا. ثم يقال إن النظام الصاروخي الذي تم إطلاق الصاروخ منه أعيد إلى روسيا.
وذكر محققون دوليون في تقرير صدر أمس الخميس أن منظومة مضادة للطائرات من طراز (بوك) تابعة للجيش الروسي، تسببت في إسقاط الطائرة فوق شرق أوكرانيا بينما كانت في رحلة جوية من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 17 تموز/يوليو عام 2014، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقالت بيشوب للصحفيين في كانبيرا: " بناء على هذه الاكتشافات، إن النتيجة الوحيدة التي يمكن استخلاصها هي أن روسيا مسئولة بشكل مباشر".
وأضافت أن "أستراليا وهولندا أخطرتا روسيا الاتحادية بأننا نحملها المسئولية بموجب القانون الدولي عن دورها في إسقاط الرحلة الجوية إم إتش 17".
وقال فريق التحقيق المشترك في مؤتمر صحفي في بونيك بهولندا إن نظام "بوك" المضاد للطائرات الذي استخدم لإسقاط طائرة الركاب خاص بالجيش الروسي.
وقال ويلبرت بوليسن، رئيس إدارة التحقيق الجنائي المركزية بالشرطة الوطنية الهولندية، "خلص فريق التحقيق المشترك إلى أن (نظام بوك) الذي أسقط الطائرة /إم إتش 17/ جاء من اللواء 53 المضاد للصواريخ من كورسك في الاتحاد الروسي".
وخلص المحققون إلى النتيجة بعد البحث الشامل لعدة أدلة مادية وكذلك صور ومقاطع فيديو وشهادات على صلة بالحادث.
ودعا أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس شتولتنبرج إلى محاسبة من أسقط الطائرة في رسالة نشرت على تويتر.
وغرد شتولتنبرج: "أشيد بالعمل المهني والمستقل لفريق التحقيق المشترك بشأن طائرة الرحلة /ام اتش 17/. وكما خلص مجلس الأمن الدولي، يجب محاسبة هؤلاء المسؤولين. ومغ مرور اربع سنوات تقريبا من هذه المأساة العالمية، من المهم أن تأخذ العدالة مجراها".
وفي 17 تموز/يوليو 2014 ، جرى إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وهي هولندية المنشأ، فوق شرق أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها البالغ عددهم 298 شخصا، وأغلبهم مواطنين هولنديين.
وفي عام 2016، وجد المحققون بالفعل أن صاروخ "بوك" جاء من روسيا قبل نقله إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في أوكرانيا. ثم يقال إن النظام الصاروخي الذي تم إطلاق الصاروخ منه أعيد إلى روسيا.