نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ألمانيا تصف الاسد بالهمجية وتدعو الى ضرورة محاسبته




نيويورك - دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس المجتمع الدولي إلى ضرورة محاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق الشعب السوري.

ووصف سياسة نظام الاسد بالسلوك الهمجي واللاإنساني معتبرا إياه بمثابة اعتداء على القيم الأساسية للمجتمع الدولي.

واتهم هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، الرئيس السوري بشار الأسد " بالسلوك المحتقر للإنسانية".



جاء ذلك في إشارة إلى الضربة الغربية على سورية، خلال الكلمة التي ألقاها الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، في الأمم المتحدة في نيويورك، خلال جلسة الجمعية العامة لحفظ السلام.  وحذّر هايكو ماس من مغبة غض الطرْف عن جرائم النظام، مشددا على أنه لا يمكن أن تمر انتهاكاتُ القانون الإنساني الدولي الأساسي دون عقاب.
الوزير الالماني اشار الى انه يجب السعيُ إلى الحوار بدلاً من المواجهة العسكرية في سوريا.
وأضاف ماس أن "الانتهاكات بحق القانون الدولي الإنساني والأساسي يجب ألا تمر بدون عقاب، ويجب محاسبة المسؤولين".

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، شنت ضربة صاروخية ضد منشآت في سوريا كرد انتقامي على استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية في هجوم وقع على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وأضاف ماس أن " الانتهاكات بحق القانون الدولي الإنساني والأساسي يجب ألا تمر بدون عقاب، ويجب محاسبة المسؤولين".
كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، شنت ضربة صاروخية ضد منشآت في سورية كرد انتقامي على استخدام محتمل للنظام السوري لأسلحة كيماوية في هجوم وقع على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وعلى الرغم من أنها لم تدعم الضربة عسكريا، إلا أن ألمانيا أعلنت عن تأييدها السياسي للضربة.
وقد تمت الضربة دون الحصول على موافقة من مجلس الأمن الذي شهد عرقلة قرارات بشأن سورية بسبب الاستخدام المتبادل لحق النقض (فيتو) من قبل روسيا والدول الغربية دائمة العضوية.
وكان تقرير للبرلمان الألماني قد صنف الضربة العسكرية الغربية لسورية بأنها مخالفة للقانون الدولي.

د ب ا
الثلاثاء 24 أبريل 2018