
أجنحة سجن صيدنايا - أرشيف نزار نيوف
واشارت المنظمة في تقرير بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعصيان 5 تموز/يوليو، الى ان عائلات 52 معتقلا على الاقل تحاول منذ تلك الفترة تقصي اخبارهم.
وجاء في تقرير منظمة العفو انه ومن اصل 52 معتقلا "18 هم مفقودون قسرا"، في اشارة الى المدافعين عن حقوق الانسان نزار رستناوي وباسل مدراتي. وكان يفترض ان ينهيا عقوبتيهما في 18 نيسان/ابريل 2009 و20 كانون الثاني/يناير 2010 تباعا الا انه لم يتم الافراج عنهما وانقطعت اخبارهما عن عائلاتهما ومحاميهما.
وصرح والد مدراتي لمنظمة العفو ان "السجناء الذين افرج عنهم من صيدنايا قالوا له ان ابنه قتل في اعمال الشغب وان جثته وضعت في ثلاجة (...) وهي معلومات لم يتمكن من التحقق منها".
واضافت المنظمة "عند اعداد (التقرير) لا تزال السلطات السورية التي اقرت او المحت الى انها تعتقل جميع الرجال (ال 18) باستثناء نزار رستناوي، ترفض اعداء اي معلومات حول مصيرهم".
ولا يسمح للمعتقلين في سجن صيدنايا الذي وصفته منظمة العفو بانه "ثقب اسود في سوريا" سوى "باتصال محدود مع العالم في الخارج".
من جهتها، تشير المجموعات المدافعة عن حقوق الانسان السورية الى مقتل اكثر من 25 معتقلا خلال اعمال الشغب في الوقت الذي لم تعط فيه السلطات التي اتهمت المعتقلين بالوقوف وراءها اي حصيلة.
اما المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن فقد افاد ان الشرطة العسكرية اطلقت الرصاص الحي على المعتقلين.
واشارت اللجنة السورية لحقوق الانسان الى ان سجن صيدنايا احد اكبر السجون السورية والذي شيد ليضم خمسة الاف معتقل، يمكن ان يصل عدد المعتقلين فيه الى عشرة الاف احيانا.
وعلى صعيد متصل أدانت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة امس الحكم بسجن المحامي هيثم المالح ثلاثة اعوام بتهمة نشر انباء كاذبة وكانت فرنسا وكندا ادانتا اعتقال المالح كما طالب البيت الابيض باطلاق سراحه.
والمالح من مواليد دمشق 1931 ويحمل اجازة في القانون ودبلوم القانون الدولي العام.
وقد بدأ عمله كمحام العام 1957 واعتقل ست سنوات بين 1980 و1986 مع عدد من المحامين والناشطين السياسيين المعارضين بسبب مطالبته باصلاحات دستورية.
وساهم المالح في تأسيس الجمعية السورية لحقوق الانسان.
من جهة اخرى اعلن رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان "السلطات السورية افرجت عن الكاتب والصحفي فايز سارة بعد قضاءه لفترة حكمه بالسجن لمدة سنتين ونصف على خلفية قضية اعلان دمشق"
وفي 2005، وقعت احزاب معارضة علمانية وجماعة الاخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "اعلان دمشق". وفي آخر 2007 انشىء في سوريا "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي"، الا ان السطات السورية اوقفت معظم اعضائه بعد انعقاد مؤتمره الاول.
وقضت محكمة الجنايات في دمشق في تشرين الاول/اكتوبر 2008 بسجن 12 قياديا في اعلان دمشق عامين ونصف العام بتهمتي "اضعاف الشعور القومي"، و"نقل انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
ومنذ 13 حزيران/يونيو، افرجت السلطات السورية عن اربعة من هؤلاء ال12 بعدما انهوا عقوبتهم في السجن، وهم امين سر المجلس الوطني لتجمع "اعلان دمشق" اكرم البني وجبر الشوفي واحمد طعمة ورئيسة المجلس الوطني للتجمع فداء حوراني.
اما الباقون فهم النائب السابق رياض سيف ومحمد حجي درويش، ومروان العش، وطلال ابو دان.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
اقرأ في عيون المقالات ب"صحيفة الهدهد الدولية "رسالة ابن هيثم المالح اياس الى ابيه
وجاء في تقرير منظمة العفو انه ومن اصل 52 معتقلا "18 هم مفقودون قسرا"، في اشارة الى المدافعين عن حقوق الانسان نزار رستناوي وباسل مدراتي. وكان يفترض ان ينهيا عقوبتيهما في 18 نيسان/ابريل 2009 و20 كانون الثاني/يناير 2010 تباعا الا انه لم يتم الافراج عنهما وانقطعت اخبارهما عن عائلاتهما ومحاميهما.
وصرح والد مدراتي لمنظمة العفو ان "السجناء الذين افرج عنهم من صيدنايا قالوا له ان ابنه قتل في اعمال الشغب وان جثته وضعت في ثلاجة (...) وهي معلومات لم يتمكن من التحقق منها".
واضافت المنظمة "عند اعداد (التقرير) لا تزال السلطات السورية التي اقرت او المحت الى انها تعتقل جميع الرجال (ال 18) باستثناء نزار رستناوي، ترفض اعداء اي معلومات حول مصيرهم".
ولا يسمح للمعتقلين في سجن صيدنايا الذي وصفته منظمة العفو بانه "ثقب اسود في سوريا" سوى "باتصال محدود مع العالم في الخارج".
من جهتها، تشير المجموعات المدافعة عن حقوق الانسان السورية الى مقتل اكثر من 25 معتقلا خلال اعمال الشغب في الوقت الذي لم تعط فيه السلطات التي اتهمت المعتقلين بالوقوف وراءها اي حصيلة.
اما المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن فقد افاد ان الشرطة العسكرية اطلقت الرصاص الحي على المعتقلين.
واشارت اللجنة السورية لحقوق الانسان الى ان سجن صيدنايا احد اكبر السجون السورية والذي شيد ليضم خمسة الاف معتقل، يمكن ان يصل عدد المعتقلين فيه الى عشرة الاف احيانا.
وعلى صعيد متصل أدانت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة امس الحكم بسجن المحامي هيثم المالح ثلاثة اعوام بتهمة نشر انباء كاذبة وكانت فرنسا وكندا ادانتا اعتقال المالح كما طالب البيت الابيض باطلاق سراحه.
والمالح من مواليد دمشق 1931 ويحمل اجازة في القانون ودبلوم القانون الدولي العام.
وقد بدأ عمله كمحام العام 1957 واعتقل ست سنوات بين 1980 و1986 مع عدد من المحامين والناشطين السياسيين المعارضين بسبب مطالبته باصلاحات دستورية.
وساهم المالح في تأسيس الجمعية السورية لحقوق الانسان.
من جهة اخرى اعلن رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان "السلطات السورية افرجت عن الكاتب والصحفي فايز سارة بعد قضاءه لفترة حكمه بالسجن لمدة سنتين ونصف على خلفية قضية اعلان دمشق"
وفي 2005، وقعت احزاب معارضة علمانية وجماعة الاخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "اعلان دمشق". وفي آخر 2007 انشىء في سوريا "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي"، الا ان السطات السورية اوقفت معظم اعضائه بعد انعقاد مؤتمره الاول.
وقضت محكمة الجنايات في دمشق في تشرين الاول/اكتوبر 2008 بسجن 12 قياديا في اعلان دمشق عامين ونصف العام بتهمتي "اضعاف الشعور القومي"، و"نقل انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
ومنذ 13 حزيران/يونيو، افرجت السلطات السورية عن اربعة من هؤلاء ال12 بعدما انهوا عقوبتهم في السجن، وهم امين سر المجلس الوطني لتجمع "اعلان دمشق" اكرم البني وجبر الشوفي واحمد طعمة ورئيسة المجلس الوطني للتجمع فداء حوراني.
اما الباقون فهم النائب السابق رياض سيف ومحمد حجي درويش، ومروان العش، وطلال ابو دان.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
اقرأ في عيون المقالات ب"صحيفة الهدهد الدولية "رسالة ابن هيثم المالح اياس الى ابيه