
يتزايد الاهتمام الأمريكي بتحسين العمل الوقائي الأقل تكلفة والأكثر فعالية
لا يعتقد دانييل بنجامين بإمكانية القضاء التام على الإرهاب، فالإرهابيون موجودن دائما: "الإرهاب موجود في الطبيعة البشرية" على حد قوله. لكن الأمريكان سيفلون كا ما بوسعهم لتقليل الخطر الإرهابي. الطرود المفخخة التي أرسلت من اليمن مؤخراً هي دافع جديد لاتخاذ خطوات متقدمة في تطوير القدرات التكنلوجية لكشف المخططات الإرهابية. يقول بنجامين "لا أريد التنبؤ بأننا سنكون قادرين على كشف كل شيء. لكن الإنسان يمتلك طاقة غنية للابتكار. في كل مرة طلب منا أن نأتي بتقنية جديدة جئتا بها."
تراجع دور الجيش
يقول بنجامين أن الولايات المتحدة تسعى للتقليل من دور الجيش في مكافحة الإرهاب. إلى جانب التطوير التكنولوجي، يتزايد الاهتمام الأمريكي بتحسين العمل الوقائي، فهو أقل تكلفة وأكثر فعالية. لهذا الغرض تزداد أهمية التعاون مع البلدان التي تتيح اوضاعها مجالاً لنمو الحركات الإرهابية. تسعى الولايات المتحدة إلى دعم هذه البلدان لتطوير قدراتها الخاصة لمكافحة الإرهاب.
يرى الخبير الهولندي بشؤون الدفاع، كو كولاين، أن كلام بنجامين يشير إلى تحول يجري حالياً في المقاربة الأمريكية لمشكلة الإرهاب: "لم يعد أوباما يستخدم مصطلح "الحرب العالمية على الإرهاب". بل إن أوباما يتحاشى استخدام كلمة الإرهاب ويستخدم بدلاً عنها مصطلح "التطرف العنيف".
حلفاء
ما لم يتغير هو السعي الأمريكي للاعتماد على معونة الحلفاء في مكافحة الإرهاب، كما هو الحال في أفغانستان. لذلك فقد أجرى دانييل بنجامين أثناء زيارته محادثات في لاهاي حول دور جديد لهولندا في تدريب الأجهزة الأمنية الأفغانية.
لا يتوقع بنجامين انسحاباً أمريكيا قريباً من أفغانستان. لكنه يدرك الجوانب الإشكالية في بقاء القوات الأمريكية هناك: الوجود الأمريكي يساعد في تعقب الإرهابيين، لكن هذا الوجود نفسه يوفر للتنظيمات المتطرفة ذريعة دعائية لتجنيد المزيد من الإرهابيين.
إشارات المرور
يرى الخبير الهولندي كو كولاين أن هناك تراجعاً ملحوظاً في الأنشطة الإرهابية. خاصة إذا تم النظر إلى أعمال العنف في أفغانستان والعراق بوصفها "مقاومة مسلحة" وليس "إرهاباً". يقول كولاين: "لكن علينا ألا نقع في الفخ ونعتقد أن المشكلة انتهت، بسبب تراجع الأنشطة الإرهابية. في هذه الحالة سنكونكمن يعتقد بعدم ضرورة وجود غشارات المرور في تقاطع للطرق، بسبب انعدام الحوادث.. العكس هو الصحيح: لا تقع الحوادث، بسبب وجود الإشارات المرورية."
تراجع دور الجيش
يقول بنجامين أن الولايات المتحدة تسعى للتقليل من دور الجيش في مكافحة الإرهاب. إلى جانب التطوير التكنولوجي، يتزايد الاهتمام الأمريكي بتحسين العمل الوقائي، فهو أقل تكلفة وأكثر فعالية. لهذا الغرض تزداد أهمية التعاون مع البلدان التي تتيح اوضاعها مجالاً لنمو الحركات الإرهابية. تسعى الولايات المتحدة إلى دعم هذه البلدان لتطوير قدراتها الخاصة لمكافحة الإرهاب.
يرى الخبير الهولندي بشؤون الدفاع، كو كولاين، أن كلام بنجامين يشير إلى تحول يجري حالياً في المقاربة الأمريكية لمشكلة الإرهاب: "لم يعد أوباما يستخدم مصطلح "الحرب العالمية على الإرهاب". بل إن أوباما يتحاشى استخدام كلمة الإرهاب ويستخدم بدلاً عنها مصطلح "التطرف العنيف".
حلفاء
ما لم يتغير هو السعي الأمريكي للاعتماد على معونة الحلفاء في مكافحة الإرهاب، كما هو الحال في أفغانستان. لذلك فقد أجرى دانييل بنجامين أثناء زيارته محادثات في لاهاي حول دور جديد لهولندا في تدريب الأجهزة الأمنية الأفغانية.
لا يتوقع بنجامين انسحاباً أمريكيا قريباً من أفغانستان. لكنه يدرك الجوانب الإشكالية في بقاء القوات الأمريكية هناك: الوجود الأمريكي يساعد في تعقب الإرهابيين، لكن هذا الوجود نفسه يوفر للتنظيمات المتطرفة ذريعة دعائية لتجنيد المزيد من الإرهابيين.
إشارات المرور
يرى الخبير الهولندي كو كولاين أن هناك تراجعاً ملحوظاً في الأنشطة الإرهابية. خاصة إذا تم النظر إلى أعمال العنف في أفغانستان والعراق بوصفها "مقاومة مسلحة" وليس "إرهاباً". يقول كولاين: "لكن علينا ألا نقع في الفخ ونعتقد أن المشكلة انتهت، بسبب تراجع الأنشطة الإرهابية. في هذه الحالة سنكونكمن يعتقد بعدم ضرورة وجود غشارات المرور في تقاطع للطرق، بسبب انعدام الحوادث.. العكس هو الصحيح: لا تقع الحوادث، بسبب وجود الإشارات المرورية."