نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


أميركا تعلن تجميد مئة مليون دولار من مساعدات الجيش اللبناني لصلته بحزب الله




واشنطن - اعلن عضو ديموقراطي في مجلس النواب الاميركي انه جمد مطلع اب/اغسطس مساعدة بقيمة مئة مليون دولار كانت مخصصة للجيش اللبناني لانه ليس واثقا من ان الجيش لا يتعاون مع حزب الله


المساعدة جمدت عشية الحادث الحدودي بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي
المساعدة جمدت عشية الحادث الحدودي بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب هاورد برمان في بيان انه جمد هذه المساعدة في الثاني من اب/اغسطس، عشية الحادث الحدودي بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي.

واضاف برمان ان "الحادث على الحدود الاسرائيلية اللبنانية غداة تجميدي للمساعدة يعزز بكل بساطة الحاجة الجوهرية بالنسبة للولايات المتحدة لاجراء مراجعة معمقة لسياسة علاقاتها مع الجيش اللبناني".
وتابع "حتى معرفتنا تفاصيل اكثر عن الحادث وطبيعة نفوذ حزب الله على الجيش اللبناني -- والى ان نتاكد من ان الجيش اللبناني لاعب اساسي مسؤول -- لا استطيع بروحي وضميري السماح للولايات المتحدة بمواصلة ارسال اسلحة الى لبنان".

ومن بيروت انتقد مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية النائب السابق ناظم الخوري الثلاثاء قرار نائب اميركي تجميد مساعدة بقيمة مئة مليون دولار كانت مخصصة للجيش اللبناني لانه ليس واثقا من ان الجيش لا يتعاون مع حزب الله.
وقال الخوري لوكالة فرانس برس "من مصلحة من يدعي انه يريد الدفاع عن سيادة لبنان ان يكون هناك جيش قوي".
واضاف "كانوا يقولون انهم مع سيادة لبنان، ويتوجب عليهم ان يترجموا ذلك الى افعال".

واعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي الديموقراطي هاورد برمان في بيان انه جمد مساعدة بقيمة مئة مليون دولار في الثاني من اب/اغسطس، عشية الاشتباكات الحدودية بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي.

واضاف "حتى معرفتنا تفاصيل اكثر عن الحادث وطبيعة نفوذ حزب الله على الجيش اللبناني (...) لا استطيع بروحي وضميري السماح للولايات المتحدة بمواصلة ارسال اسلحة الى لبنان".
وراى الخوري ان "قرار الولايات المتحدة حر، لكن لماذا يعاقب لبنان؟ هل لانه استشهد له جنديان وصحافي؟".

وقتل في الثالث من اب/اغسطس ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي اضافة الى ضابط اسرائيلي في اشتباكات اندلعت بعد محاولة جنود اسرائيليين قطع شجرة في منطقة متنازع عليها على الحدود.
وقال الخوري "الحق والقانون الدوليان الى جانب لبنان الذي يدافع عن نفسه في وجه التعديات الاسرائيلية المستمرة منذ عقود".

وتابع ان "لبنان دفع الكثير من الاثمان وقد طرح تسليحه باسلحة دفاعية وليس هجومية"، مشددا على ان "الوقت حان لتسليح الجيش بشكل فعال، واذا اتخذ لبنان هذا القرار فعلى الدول الصديقة مساعدته من اجل حماية نظامه السياسي وعيشه المشترك".

واعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان في موقع الاشتباكات في قرية العديسة الحدودية السبت ان الحكومة ستضع في جلستها المقبلة خطة لتسليح الجيش "بكل ما يلزم" و"بغض النظر عن مواقف بعض الدول" حيال هذا الامر.
وبعد اعلان برمان، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان الولايات المتحدة لا تنوي اعادة تقييم تعاونها مع الجيش اللبناني على ضوء الاشتباكات مع اسرائيل، وان برنامج التعاون العسكري مع لبنان يبقى في دائرة اهتمام واشنطن.
واوضح "لسنا على علم باي اسلحة اميركية استخدمت خلال الحادث (...) ومن الصعب الجزم في ان الذين كانوا معنيين بشكل مباشر الحادث قد تلقوا تدريبات ضمن برنامجنا".

ويأتي الاعلان عن تجميد المساعدة بعد ساعات على تصريحات للرجل الثاني في مجلس النواب الاميركي اريك كانتور انتقد فيها الحدود "المبهمة" بين الجيش اللبناني وحزب الله.
وبحسب كانتور، فإن الولايات المتحدة قدمت منذ حرب العام 2006 بين اسرائيل وحزب الله حوالى 720 مليون دولار "بهدف بناء قوة قتالية لبنانية موازية لحزب الله".
ويزور مسؤولون عسكريون اميركيون لبنان بشكل دوري، ويبحثون مع المسؤولين فيه التعاون العسكري.

ويعاني الجيش اللبناني من نقص في العتاد والتجهيزات، ويعتمد في تسلحه بشكل خاص على الهبات من دول عديدة مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.

ـ

ا ف ب
الثلاثاء 10 غشت 2010