
اوباما مع العاهل السعودي الملك عبدالله
وقال التقرير الذي أصدره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن تحولاً من جانب أميركا باتجاه مصر جاء رداً على ما أسماه "عدم استجابة السعودية" لمبادرات الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضاف إن الاستجابات السعودية "الباردة" بل الرافضة لمبادرات أوباما العديدة ربما تدفع الرئيس الأميركي نحو مصر.
مشيراً إلى أن القمة الجارية بين أوباما والرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع "تمثل ذروة جهود أوباما، على مدار ستة أشهر للضغط على زر إعادة الانطلاق من القاهرة". موضحاً إنه "بعيداً عن إمكانية أن تستضيف القاهرة مؤتمرا آخر للسلام في شرم الشيخ، فإن توقعات الإدارة الأميركية بشأن مصر تظل مشوبة بالغموض". وقال التقرير أن "مصر تظل شريكا إستراتيجيا في منطقة غير مستقرة، لكنها هي نفسها غير مستقرة، وتواجه تحديات اجتماعية واقتصادية". داعياً إياها إلى الإشادة بالإدارة الأميركية الجديدة "لاستعادتها الأجواء الإيجابية" للعلاقة مع مصر، لكنه اعتبر أن واشنطن "بحاجة إلى عدم التغاضي عن بواعث القلق الجوهرية المتعلقة بالحكم خشية خسارة تعاون القاهرة بشأن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وإيران".
ووفقاً لوكالة أنباء أميركا إن أرابيك التي نشرت التقرير، استعرض الخطوت التي قال إن الحكومة المصرية اتخذتها في الآونة الأخيرة لمواجهة إيران، ومن بينها ضبط ما عرف بـ"خلية حزب الله" اللبناني في مصر وما سماه التقرير الضغط على حركة حماس في قطاع غزة وسماح القاهرة لسفن حربية إسرائيلية بالمرور في قناة السويس.
ويقول التقرير إنه "رغم أن الولايات المتحدة لم تعتبر تلك الإجراءات خدمات من جانب مصر، فإن إدارة أوباما ردت بحجب كل التصريحات تقريبا بشأن الحكم وبالعودة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالدعم الخارجي لمصر".
مشيراً إلى أن القمة الجارية بين أوباما والرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع "تمثل ذروة جهود أوباما، على مدار ستة أشهر للضغط على زر إعادة الانطلاق من القاهرة". موضحاً إنه "بعيداً عن إمكانية أن تستضيف القاهرة مؤتمرا آخر للسلام في شرم الشيخ، فإن توقعات الإدارة الأميركية بشأن مصر تظل مشوبة بالغموض". وقال التقرير أن "مصر تظل شريكا إستراتيجيا في منطقة غير مستقرة، لكنها هي نفسها غير مستقرة، وتواجه تحديات اجتماعية واقتصادية". داعياً إياها إلى الإشادة بالإدارة الأميركية الجديدة "لاستعادتها الأجواء الإيجابية" للعلاقة مع مصر، لكنه اعتبر أن واشنطن "بحاجة إلى عدم التغاضي عن بواعث القلق الجوهرية المتعلقة بالحكم خشية خسارة تعاون القاهرة بشأن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس وإيران".
ووفقاً لوكالة أنباء أميركا إن أرابيك التي نشرت التقرير، استعرض الخطوت التي قال إن الحكومة المصرية اتخذتها في الآونة الأخيرة لمواجهة إيران، ومن بينها ضبط ما عرف بـ"خلية حزب الله" اللبناني في مصر وما سماه التقرير الضغط على حركة حماس في قطاع غزة وسماح القاهرة لسفن حربية إسرائيلية بالمرور في قناة السويس.
ويقول التقرير إنه "رغم أن الولايات المتحدة لم تعتبر تلك الإجراءات خدمات من جانب مصر، فإن إدارة أوباما ردت بحجب كل التصريحات تقريبا بشأن الحكم وبالعودة إلى الوضع السابق فيما يتعلق بالدعم الخارجي لمصر".