
شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد بين من طالتهم العقوبات
وقال دبلوماسي اوروبي لفرانس برس ان "الاتحاد الاوروبي بدأ من الان خطواته بهدف (فرض) حظر على الاسلحة وعقوبات اخرى".
بدوره، اوضح دبلوماسي اخر ان الاتحاد الاوروبي باشر استعداداته لفرض "حظر على الاسلحة ووسائل القمع" وسيعد ايضا "في شكل عاجل اجراءات اضافية ملائمة".
وكلف سفراء الدول الاوروبية ال27 المجتمعون في بروكسل الجمعة خبراءهم العمل على بلورة هذه العقوبات، الامر الذي توقع دبلوماسيون ان يتم سريعا.
واضافة الى الحظر على الاسلحة، قد تشمل التدابير تجميد ارصدة مسؤولين عن القمع ومنعهم من الحصول على تأشيرات، على ان يتم تحديد قائمة باسماء الاشخاص الذين تستهدفهم العقوبات.
يأتي ذلك في يوم قتل فيه 62 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح الجمعة بنيران قوات الامن السورية في مدينة درعا وعلى مداخلها، وفق حصيلة جديدة حصلت عليها فرانس برس من ناشطين حقوقيينوقد قتل تسعة اشخاص الجمعة بنيران قوات الامن السورية في مدينة حمص والمناطق المجاورة لها، بحسب ما افاد ناشط حقوقي كما وردت الانباء من حمص ايضا بمقتل ثلاثة من رجال الشرطة اما في درعا فيغص المستشفى بالجثث التي لا يمكن التأكد من احصائها بسبب الحصار المفروض على المدينة وهناك مصادر تضع ضحايا درعا بين 60 الى 83 بينهم الكثير من النساء والاطفال وقد سمع اطلاق رصاص في اللاذقية لتفريق مظاهرة شعبية حاشدة كما جاءت الدعوات لنصرة درعا ممن يسمون انفسهم " اسود الفرات " فقد انطلقت في الطبقة ودير الزور والرقة في الساحات هتافات عالية لدرعا تطالب باسقاط النظام ويأتي خروج هذه التظاهرات بالرغم من تحذير وزير الداخلية السوري بقمعها وتوجيهه بيانا قبل يوم بمنع التظاهر لاي سبب كان
تل 62 مدنيا في التظاهرات الاحتجاجية في سوريا الجمعة (مصدر حقوقي)
و افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 62 مدنيا على الاقل قتلوا الجمعة في سوريا خلال التظاهرات الاحتجاجية، اغلبهم في محافظة درعا جنوب البلاد، وفق حصيلة جديدة.
وقال المرصد انه تم التأكد من اسماء 33 قتيلا في محافظة درعا، و25 قتيلا في مدينة الرستن القريبة من حمص، شمال دمشق.
واضاف ان قتيلين سقطا خلال التظاهرات في مدينة حمص نفسها وواحد في اللاذقية وآخر في معرة النعمان بالقرب من ادلب، شمال سوريا.
وقد نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية ان ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط قتلوا بالرصاص الجمعة بيد "مجموعات ارهابية متطرفة" في مدينة حمص بوسط سوريا.
وقال هذا المصدر ان "ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط استشهدوا اليوم جراء استهدافهم من قبل مجموعات ارهابية متطرفة اثناء ادائهم لمهامهم في محافظة حمص".
هذا وقد خرج الالاف من الشباب في مدن قامشلو درباسية وعامودة و سري كانييه يهتفون للحرية و لدرعا و تتوافد الحشود الان من مكان باتجاه التظاهرات الرئيسية
وتشير تقديرات مظاهرة دير الزور الى مشاركة مايزيد عن ثلاثين الف متظاهر وكانت الدير قد حطمت الاسبوع الماضي تمثالي شقيق بشار وابيه والجديد في المحافظات الشرقية والشمالية في سوريا توجيه المتظاهرين انذارات الى قوات الامن بضرورة مغادرة المنطقة وعدم التعرض للمظاهرات السلمية
كما انطلقت مظاهرة كبرى في بانياس ومظاهرات عدة في حمص من باب السباع والمريجه وتداعت التظاهرات الى اللقاء في ساحة الحرية
وفي هذه الاثناء وجهت درعا رسالة لى كل المحافظات السورية قالت فيها : يا اخوتنا السوريون كلهم نحن في درعا صامدون و لا نركع الا لله و لا نستسلم اننا صامدون لنيل الحرية
وتواصل السلطات السورية قمع الاحتجاج ضد النظام خصوصا في درعا حيث قتل 42 شخصا منذ الاثنين على الرغم من الادانات الدولية، بينما اطلقت دعوات جديدة الى التظاهر الجمعة.
ففي درعا اكد ناشط حقوقي سوري الخميس ان المياه والكهرباء قطعتا عن المدينة الواقعة جنوب سوريا وحيث قتل 42 شخصا منذ تدخل الجيش السوري الاثنين الماضي.
من جهته، اكد وزير الاعلام السوري عدنان محمود لوكالة فرانس برس الخميس ان السلطات السورية مصممة على "متابعة عملية الاصلاح الشامل"، مؤكدا على تلازم هذا المسار باعادة "استتباب الامن والاستقرار والطمأنينة" للمواطنين.
وقال عبد الله ابازيد في اتصال هاتفي مع فرانس برس من درعا الواقعة على بعد مئة كلم جنوب دمشق ان "حصيلة القتلى منذ الاثنين الفائت بلغت 42 شهيدا"، مشيرا الى ان "عائلاتهم لم تتمكن من دفنهم لان قوات الامن تطلق النار على اي شخص يتوجه لمقبرة الشهداء" التي يسيطر عليها الجيش.
وكان الجيش السوري مدعوما بالدبابات والمصفحات اقتحم المدينة من اجل قمع الاحتجاجات غير المسبوقة والتي اندلعت في 15 اذار/مارس الماضي.
من جهتها، قالت وكالة الانباء السورية (سانا) الخميس ان اثنين من رجال الامن قتلا وجرح سبعة آخرون في درعا وفي تلكلخ على الحدود مع لبنان.
وصرح وزير الاعلام السوري انه منذ بداية الاحداث في سوريا "هناك اكثر من خمسين شهيدا من الجيش وعشرات الشهداء من الشرطة ومئات الجرحى. لقد قاموا بالتمثيل في جثثهم دون اي رادع اخلاقي او انساني او ديني".
ورأى ان "الشعب السوري مدرك بعمق لهذا المخطط المدعوم بالمال والسلاح ولادواته في الداخل والخارج والذي يستهدف سوريا ودورها ومواقفها القومية والوطنية".
واكد الوزير السوري ان "الجيش تدخل بناء على مناشدات الاهالي لفرض استتباب الامن وملاحقة هذه المجموعات التي روعت السكان الامنين".
واضاف ان "هناك حرصا على ان يعيش الاهالي بامان واطمئنان ويمارسوا حياتهم الطبيعية".
من جهتهم، دق ناشطو حقوق الانسان ناقوس الخطر. وقال ابازيد ان "الوضع يزداد سوءا ولم يعد لدينا دواء او غذاء ولا حتى حليب الاطفال. والكهرباء ما زالت مقطوعة كما اننا بدون مياه".
من جهة اخرى، يشهد معبر البقيعة الحدودي في منطقة وادي خالد في شمال لبنان حركة نزوح لمئات السوريين، بعد اشتباكات حصلت في مدينة تلكلخ السورية المقابلة ليلا.
وقال محمود خزعل الرئيس السابق لبلدية المقيبلة الواقعة في منطقة وادي خالد الذي كان ينتظر اقارب واصدقاء عند المعبر ان "حركة النزوح بدات خفيفة منذ مساء الاربعاء مع عبور عدد من العائلات لكن منذ الثامنة من صباح اليوم، بلغ عدد العابرين حوالى 700 شخص".
وفشل اعضاء مجلس الامن الدولي الاربعاء في التوصل الى توافق حول بيان مشترك يدين القمع في سوريا.
ووزعت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال منذ الاثنين مشروع بيان بهذا الصدد في مجلس الامن. لكن روسيا والصين عرقلتا الاعلان وحذر السفير الروسي المساعد في الامم المتحدة الكسندر بانكين من "تدخل خارجي" قد يتسبب ب"حرب اهلية".
واعلنت فرنسا الخميس انها لا تزال تامل بان يصدر "قريبا" بيان من مجلس الامن الدولي يدين القمع الدامي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "فيما يؤدي القمع الذي يزداد عنفا الى مزيد من الخسائر البشرية، ناسف الا تكون الجلسة العلنية لمجلس الامن الدولي (الاربعاء) قد ادت الى بيان مشترك يدين العنف".
وفي انقرة، قرر مجلس الامن الوطني الذي يضم قادة مدنيين وعسكريين بعد جلسة الخميس ان يوفد مبعوثا خاصا الى دمشق لحثها على اجراء اصلاحات.
وطالب ثلاثة من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي البارزين الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس بالاعلان ان الرئيس السوري فقد شرعيته وعليه التنحي.
ودعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الخميس عن اسفه "لسقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى" في سوريا، داعيا الى ضبط النفس وعدم استخدام العنف.
من جهتها، اختارت بريطانيا معاقبة سوريا على طريقتها، اذ اعلن وزير الخارجية وليام هيغ سحب الدعوة التي ارسلت الى السفير السوري لحضور زفاف الامير وليام وكايت ميدلتون، معتبرا انها اصبحت "غير مقبولة" بعد قمع التظاهرات في سوريا.
بدوره، اوضح دبلوماسي اخر ان الاتحاد الاوروبي باشر استعداداته لفرض "حظر على الاسلحة ووسائل القمع" وسيعد ايضا "في شكل عاجل اجراءات اضافية ملائمة".
وكلف سفراء الدول الاوروبية ال27 المجتمعون في بروكسل الجمعة خبراءهم العمل على بلورة هذه العقوبات، الامر الذي توقع دبلوماسيون ان يتم سريعا.
واضافة الى الحظر على الاسلحة، قد تشمل التدابير تجميد ارصدة مسؤولين عن القمع ومنعهم من الحصول على تأشيرات، على ان يتم تحديد قائمة باسماء الاشخاص الذين تستهدفهم العقوبات.
يأتي ذلك في يوم قتل فيه 62 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح الجمعة بنيران قوات الامن السورية في مدينة درعا وعلى مداخلها، وفق حصيلة جديدة حصلت عليها فرانس برس من ناشطين حقوقيينوقد قتل تسعة اشخاص الجمعة بنيران قوات الامن السورية في مدينة حمص والمناطق المجاورة لها، بحسب ما افاد ناشط حقوقي كما وردت الانباء من حمص ايضا بمقتل ثلاثة من رجال الشرطة اما في درعا فيغص المستشفى بالجثث التي لا يمكن التأكد من احصائها بسبب الحصار المفروض على المدينة وهناك مصادر تضع ضحايا درعا بين 60 الى 83 بينهم الكثير من النساء والاطفال وقد سمع اطلاق رصاص في اللاذقية لتفريق مظاهرة شعبية حاشدة كما جاءت الدعوات لنصرة درعا ممن يسمون انفسهم " اسود الفرات " فقد انطلقت في الطبقة ودير الزور والرقة في الساحات هتافات عالية لدرعا تطالب باسقاط النظام ويأتي خروج هذه التظاهرات بالرغم من تحذير وزير الداخلية السوري بقمعها وتوجيهه بيانا قبل يوم بمنع التظاهر لاي سبب كان
تل 62 مدنيا في التظاهرات الاحتجاجية في سوريا الجمعة (مصدر حقوقي)
و افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 62 مدنيا على الاقل قتلوا الجمعة في سوريا خلال التظاهرات الاحتجاجية، اغلبهم في محافظة درعا جنوب البلاد، وفق حصيلة جديدة.
وقال المرصد انه تم التأكد من اسماء 33 قتيلا في محافظة درعا، و25 قتيلا في مدينة الرستن القريبة من حمص، شمال دمشق.
واضاف ان قتيلين سقطا خلال التظاهرات في مدينة حمص نفسها وواحد في اللاذقية وآخر في معرة النعمان بالقرب من ادلب، شمال سوريا.
وقد نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية ان ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط قتلوا بالرصاص الجمعة بيد "مجموعات ارهابية متطرفة" في مدينة حمص بوسط سوريا.
وقال هذا المصدر ان "ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط استشهدوا اليوم جراء استهدافهم من قبل مجموعات ارهابية متطرفة اثناء ادائهم لمهامهم في محافظة حمص".
هذا وقد خرج الالاف من الشباب في مدن قامشلو درباسية وعامودة و سري كانييه يهتفون للحرية و لدرعا و تتوافد الحشود الان من مكان باتجاه التظاهرات الرئيسية
وتشير تقديرات مظاهرة دير الزور الى مشاركة مايزيد عن ثلاثين الف متظاهر وكانت الدير قد حطمت الاسبوع الماضي تمثالي شقيق بشار وابيه والجديد في المحافظات الشرقية والشمالية في سوريا توجيه المتظاهرين انذارات الى قوات الامن بضرورة مغادرة المنطقة وعدم التعرض للمظاهرات السلمية
كما انطلقت مظاهرة كبرى في بانياس ومظاهرات عدة في حمص من باب السباع والمريجه وتداعت التظاهرات الى اللقاء في ساحة الحرية
وفي هذه الاثناء وجهت درعا رسالة لى كل المحافظات السورية قالت فيها : يا اخوتنا السوريون كلهم نحن في درعا صامدون و لا نركع الا لله و لا نستسلم اننا صامدون لنيل الحرية
وتواصل السلطات السورية قمع الاحتجاج ضد النظام خصوصا في درعا حيث قتل 42 شخصا منذ الاثنين على الرغم من الادانات الدولية، بينما اطلقت دعوات جديدة الى التظاهر الجمعة.
ففي درعا اكد ناشط حقوقي سوري الخميس ان المياه والكهرباء قطعتا عن المدينة الواقعة جنوب سوريا وحيث قتل 42 شخصا منذ تدخل الجيش السوري الاثنين الماضي.
من جهته، اكد وزير الاعلام السوري عدنان محمود لوكالة فرانس برس الخميس ان السلطات السورية مصممة على "متابعة عملية الاصلاح الشامل"، مؤكدا على تلازم هذا المسار باعادة "استتباب الامن والاستقرار والطمأنينة" للمواطنين.
وقال عبد الله ابازيد في اتصال هاتفي مع فرانس برس من درعا الواقعة على بعد مئة كلم جنوب دمشق ان "حصيلة القتلى منذ الاثنين الفائت بلغت 42 شهيدا"، مشيرا الى ان "عائلاتهم لم تتمكن من دفنهم لان قوات الامن تطلق النار على اي شخص يتوجه لمقبرة الشهداء" التي يسيطر عليها الجيش.
وكان الجيش السوري مدعوما بالدبابات والمصفحات اقتحم المدينة من اجل قمع الاحتجاجات غير المسبوقة والتي اندلعت في 15 اذار/مارس الماضي.
من جهتها، قالت وكالة الانباء السورية (سانا) الخميس ان اثنين من رجال الامن قتلا وجرح سبعة آخرون في درعا وفي تلكلخ على الحدود مع لبنان.
وصرح وزير الاعلام السوري انه منذ بداية الاحداث في سوريا "هناك اكثر من خمسين شهيدا من الجيش وعشرات الشهداء من الشرطة ومئات الجرحى. لقد قاموا بالتمثيل في جثثهم دون اي رادع اخلاقي او انساني او ديني".
ورأى ان "الشعب السوري مدرك بعمق لهذا المخطط المدعوم بالمال والسلاح ولادواته في الداخل والخارج والذي يستهدف سوريا ودورها ومواقفها القومية والوطنية".
واكد الوزير السوري ان "الجيش تدخل بناء على مناشدات الاهالي لفرض استتباب الامن وملاحقة هذه المجموعات التي روعت السكان الامنين".
واضاف ان "هناك حرصا على ان يعيش الاهالي بامان واطمئنان ويمارسوا حياتهم الطبيعية".
من جهتهم، دق ناشطو حقوق الانسان ناقوس الخطر. وقال ابازيد ان "الوضع يزداد سوءا ولم يعد لدينا دواء او غذاء ولا حتى حليب الاطفال. والكهرباء ما زالت مقطوعة كما اننا بدون مياه".
من جهة اخرى، يشهد معبر البقيعة الحدودي في منطقة وادي خالد في شمال لبنان حركة نزوح لمئات السوريين، بعد اشتباكات حصلت في مدينة تلكلخ السورية المقابلة ليلا.
وقال محمود خزعل الرئيس السابق لبلدية المقيبلة الواقعة في منطقة وادي خالد الذي كان ينتظر اقارب واصدقاء عند المعبر ان "حركة النزوح بدات خفيفة منذ مساء الاربعاء مع عبور عدد من العائلات لكن منذ الثامنة من صباح اليوم، بلغ عدد العابرين حوالى 700 شخص".
وفشل اعضاء مجلس الامن الدولي الاربعاء في التوصل الى توافق حول بيان مشترك يدين القمع في سوريا.
ووزعت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال منذ الاثنين مشروع بيان بهذا الصدد في مجلس الامن. لكن روسيا والصين عرقلتا الاعلان وحذر السفير الروسي المساعد في الامم المتحدة الكسندر بانكين من "تدخل خارجي" قد يتسبب ب"حرب اهلية".
واعلنت فرنسا الخميس انها لا تزال تامل بان يصدر "قريبا" بيان من مجلس الامن الدولي يدين القمع الدامي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "فيما يؤدي القمع الذي يزداد عنفا الى مزيد من الخسائر البشرية، ناسف الا تكون الجلسة العلنية لمجلس الامن الدولي (الاربعاء) قد ادت الى بيان مشترك يدين العنف".
وفي انقرة، قرر مجلس الامن الوطني الذي يضم قادة مدنيين وعسكريين بعد جلسة الخميس ان يوفد مبعوثا خاصا الى دمشق لحثها على اجراء اصلاحات.
وطالب ثلاثة من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي البارزين الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس بالاعلان ان الرئيس السوري فقد شرعيته وعليه التنحي.
ودعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الخميس عن اسفه "لسقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى" في سوريا، داعيا الى ضبط النفس وعدم استخدام العنف.
من جهتها، اختارت بريطانيا معاقبة سوريا على طريقتها، اذ اعلن وزير الخارجية وليام هيغ سحب الدعوة التي ارسلت الى السفير السوري لحضور زفاف الامير وليام وكايت ميدلتون، معتبرا انها اصبحت "غير مقبولة" بعد قمع التظاهرات في سوريا.