
وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج
وقال ماروني في زيارة الى شمال البلاد "ان كلمات القذافي تؤكد ضرورة مراقبة الوضع، هذا ما نفعله وكثفنا المراقبة على اراضينا كافة".
وردا على سؤال حول تهديدات القذافي "بنقل المعركة الى ايطاليا" اعتبر ماروني انه "من الضروري عدم التقليل من اهميتها" معتبرا انها ليست فقط "دعاية".
وراى ماروني ان اعلان النظام الليبي في الليلة الفائتة عن مقتل نجل القذافي قد "يضاعف غضب القذافي".
غير ان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني قلل من المخاطر على ايطاليا معتبرا ان تهديدات القذافي "غير ذات مصداقية.
وقال فراتيني في مقابلة مع صحيفة ليبيرو "في مطلع الازمة، اوضح لنا (وزير الدفاع ايناسيو) لا روسا انه (القذافي) لا يستطيع ضرب الاراضي الليبية ولو بترسانة مكتملة. الوضع حاليا اسوأ نظرا الى الخسائر التي تكبدها".
وراى ماروني ان الاحتمال كبير بتسارع مغادرةاللاجئين الافارقة من السواحل الليبية.
ووصل ليل السبت الاحد مركب جديد من ليبيا الى لامبيدوزا جنوب ايطاليا وعلى متنه 461 لاجئا يضافون الى 2500 وصلوا منذ الجمعة.
وقال ماروني "في يوم واحد وصلنا 3000 لاجئ من ليبيا. اذا استمر الوضع على هذا المنوال فقد يتحقق للاسف توقعي بوصول 50 الف شخص".
وذكر "بعدم امكانية اعادتهم بسبب النزاع في ليبيا والقانون الاوروبي الذي ينص على ضرورة بقائهم في بلد الوصول". وستعتمد ايطاليا لاستقبالهم خطة وضعتها بمشاركة المناطق المختلفة لتوزيعهم في كافة ارجاء البلاد.
وتعرضت روما للانتقاد بسبب ادراتها تدفق اكثر من 25 الف لاجئ من بينهم 20 الف طالب هجرة تونسي وصلوا الى سواحلها وعلى الاخص الى جزيرة لامبيدوزا منذ منتصف كانون الثاني/يناير.
واجازت السلطات لهم التنقل بحرية في اوروبا عبر تزويدهم باقامة مؤقتة، لكنها بدأت بعد اتفاق مع تونس في 5 نيسان/ابريل تعيد كل اللاجئين الجدد من مواطنيها.
وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج اليوم الأحد أن بريطانيا قررت طردالسفير الليبي لديها في أعقاب تقارير عن اعتداءات تعرضت لها مبان السفارة البريطانية في طرابلس.
ويأتي قرار الطرد بعد سلسلة من الهجمات علي المقار الدبلوماسية الغربية والدولية في طرابلس اليوم الاحد في أعقاب هجوم صاروخي شنه الائتلاف العسكري الذي تقوده منظمة حلف شمال الاطلسي / ناتو / قالت عنه الحكومة الليبية أنه أسفر عن مقتل سيف العرب القذافي نجل القذافي الاصغر وثلاثة من أحفاده .
وأعلنت الامم المتحدة اليوم علي الفور انها قررت سحب موظفيها الدوليين العاملين في طرابلس من ليبيا بعد الاضرار التي لحقت بمكاتبها خلال ما يبدو أنها هجمات انتقامية وذلك حسبما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " .
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن السفير الليبي عمر جلبان " شخص غير مرغوب فيه " وتم منحه مهلة اربع وعشرين ساعة لمغادرة البلاد .
وأضاف الوزير البريطاني أنه يدين الهجوم الذي تعرضت له مباني السفارة البريطانية في طرابلس وكذلك البعثات الدبلوماسية لدول أخري .
وردا على سؤال حول تهديدات القذافي "بنقل المعركة الى ايطاليا" اعتبر ماروني انه "من الضروري عدم التقليل من اهميتها" معتبرا انها ليست فقط "دعاية".
وراى ماروني ان اعلان النظام الليبي في الليلة الفائتة عن مقتل نجل القذافي قد "يضاعف غضب القذافي".
غير ان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني قلل من المخاطر على ايطاليا معتبرا ان تهديدات القذافي "غير ذات مصداقية.
وقال فراتيني في مقابلة مع صحيفة ليبيرو "في مطلع الازمة، اوضح لنا (وزير الدفاع ايناسيو) لا روسا انه (القذافي) لا يستطيع ضرب الاراضي الليبية ولو بترسانة مكتملة. الوضع حاليا اسوأ نظرا الى الخسائر التي تكبدها".
وراى ماروني ان الاحتمال كبير بتسارع مغادرةاللاجئين الافارقة من السواحل الليبية.
ووصل ليل السبت الاحد مركب جديد من ليبيا الى لامبيدوزا جنوب ايطاليا وعلى متنه 461 لاجئا يضافون الى 2500 وصلوا منذ الجمعة.
وقال ماروني "في يوم واحد وصلنا 3000 لاجئ من ليبيا. اذا استمر الوضع على هذا المنوال فقد يتحقق للاسف توقعي بوصول 50 الف شخص".
وذكر "بعدم امكانية اعادتهم بسبب النزاع في ليبيا والقانون الاوروبي الذي ينص على ضرورة بقائهم في بلد الوصول". وستعتمد ايطاليا لاستقبالهم خطة وضعتها بمشاركة المناطق المختلفة لتوزيعهم في كافة ارجاء البلاد.
وتعرضت روما للانتقاد بسبب ادراتها تدفق اكثر من 25 الف لاجئ من بينهم 20 الف طالب هجرة تونسي وصلوا الى سواحلها وعلى الاخص الى جزيرة لامبيدوزا منذ منتصف كانون الثاني/يناير.
واجازت السلطات لهم التنقل بحرية في اوروبا عبر تزويدهم باقامة مؤقتة، لكنها بدأت بعد اتفاق مع تونس في 5 نيسان/ابريل تعيد كل اللاجئين الجدد من مواطنيها.
وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج اليوم الأحد أن بريطانيا قررت طردالسفير الليبي لديها في أعقاب تقارير عن اعتداءات تعرضت لها مبان السفارة البريطانية في طرابلس.
ويأتي قرار الطرد بعد سلسلة من الهجمات علي المقار الدبلوماسية الغربية والدولية في طرابلس اليوم الاحد في أعقاب هجوم صاروخي شنه الائتلاف العسكري الذي تقوده منظمة حلف شمال الاطلسي / ناتو / قالت عنه الحكومة الليبية أنه أسفر عن مقتل سيف العرب القذافي نجل القذافي الاصغر وثلاثة من أحفاده .
وأعلنت الامم المتحدة اليوم علي الفور انها قررت سحب موظفيها الدوليين العاملين في طرابلس من ليبيا بعد الاضرار التي لحقت بمكاتبها خلال ما يبدو أنها هجمات انتقامية وذلك حسبما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي " .
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن السفير الليبي عمر جلبان " شخص غير مرغوب فيه " وتم منحه مهلة اربع وعشرين ساعة لمغادرة البلاد .
وأضاف الوزير البريطاني أنه يدين الهجوم الذي تعرضت له مباني السفارة البريطانية في طرابلس وكذلك البعثات الدبلوماسية لدول أخري .