وأطلقت هذه الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن اتصلت كلية “ميلمان” للصحة العامة بجامعة كولومبيا بأفراد طاقم العمل في فيلم “كونتيجيون” وسألتهم عما إذا كانوا على استعداد للقاء افتراضي يجمعهم وتقديم إعلان مجاني.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، تقول وينسلت “اغسل يديك كما لو أن حياتك كلها تتوقف على ذلك.. لأنه في الوقت الراهن تحديدا الأمر كذلك أو قد تتوقف حياة شخص تحبه على ذلك، أو حتى حياة شخص قد لا تعرفه لكنه يستحق اهتمامك”.
ويدور الفيلم حول فايروس قاتل ينتشر بسرعة حول العالم، مما يؤدي إلى سيطرة حالة من الذعر الجماعي والاضطراب الاجتماعي.
وأوضح ديمون “أسباب ارتفاع أرقام تحميل الفيلم واضحة للعيان نظرا لما نمر به جميعا الآن”.
ويتحدث كل ممثل من طاقم الفيلم عن موضوع معين في الفيديو.
ديمون، الذي كان يتمتع بنظام مناعة قوي ضد الفايروس في الفيلم، يتحدث عن التباعد الاجتماعي في المقطع الذي صوره.
ويقول “يعني ذلك البقاء على بعد مترين تقريبا من شخص آخر، وهذا يعني عدم التجمع في مجموعات، والبقاء في المنزل أو البقاء في مكان بناء على طلب المسؤولين الحكوميين”.
ويشير فيشبورن، الذي يلعب دور طبيب في الفيلم، إلى أن كوفيد – 19، يجبر الناس في جميع أنحاء العالم على تغيير طريقة حياتهم بنفس الطريقة التي تغيرت فيها حياة المصابين بالجدري وشلل الأطفال.
ويقول “ببساطة، أفضل طرق يجب اتباعها لوقاية نفسك من الإصابة بالفايروس، هو التصرف كما لو كنت فعلا مصابا به”.
وأضافت إهلي، التي تساعد في تطوير لقاح ضد الفايروس الافتراضي في الفيلم، أن البارانويا تشبه الفايروس في نواح كثيرة، موضحة “تتطلب البارانويا سيطرة على الخوف والتضليل.. نحن لسنا بحاجة إلى العلماء لمعالجتها، بل إلى الفطرة السليمة والتعاطف”.