الشاعر اليمني محمد عبدالباري الفتيح
ولفت إلى ما حدث في قاعة المؤسسة أثناء صباحية شعرية لأميـن عام الاتحاد هدى أبلان، حيث صدر عن مدير عام مؤسسة السعيد تعامل "مشين" مع مشاركـة أحد أبرز شعراء اليمن الشاعر الكبير محمد عبدالباري الفتيح، وطريقـة تقديمـه المستهتره والإساءة للمسؤول الثقافي لفرع الإتحاد والتهجم عليه من المنصـة قائلاً له "أنت شخص غير مرغوب فيه في المؤسسة".
وإذ وصف اتحاد الأدباء ما قام به مدير المؤسسة بـ"الأسلوب الإستفزازي الذي ينم عن استعداء واضح للأدباء والمثقفيـن" استغرب أن توجه إهانات لضيوف المؤسسة ولقيادات بارزة في الاتحاد وبحضور الأمين العام للاتحاد ومن قبل شخص يديرها وأن يكون لدى مؤسسة كهذه قوائم سوداء بمثقفين ومبدعين غير مرغوب فيهم. وقال إنما تعرض لها الفتيح تعد إهانة موجهة للإتحاد في المقام الأول".
لكن البيان ثمن الدور الكبير الذي تقوم به شركات مجموعة شركات هائل سعيد أنعم على المستويين الاقتصادي والثقافي، وتعد أكبر مجموعة تجاريــة في اليمن وهي الجهة التي تشرف على مؤسسة السعيد الثقافية وأسستها قبل سنوات.
على صعيد آخر، دان إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منع عضو الاتحاد الروائي وجدي الأهدل من السفر من قبل سلطات أمن مطار صنعاء الدولي أمس الثلاثاء ومصادرة جوازه وحقيبته الشخصيـة.
وكان الأهدل مدعواً للمشاركـة في مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب في دبي، لكن منعه من السفر دون إبداء الأسباب أدى إلى حرمانه من المشاركـة في المهرجان المذكور.
وطالب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وزارة الداخلية برفع اسم الروائي الأهدل من قائمة الممنوعيـن من السفر وإعادة جوازه إليه. كما دعا الإتحاد الداخلية إلى "إزالة اللبس مع شخصيـة ثقافية وإبداعية مرموقـة مثل الأستاذ وجدي الأهدل والإتجاه نحو من يستحقون التوقيف من الإرهابيين والمخلين بالنظام والقانون" .
في الغضون، عبر عشرات المثقفين اليمنيين والعرب عن تضامنهم مع الروائي الأهدل. وطالبوا السلطات اليمنية في بيان بهذا الخصوص برد الاعتبار لـه والسماح بالسفر بعد إجراءات مفاجئة، قالوا أنها اتخذتها ضده سلطات أمن مطار صنعاء بـ"اعتباره فاراً من وجه العدالـة" على خلفية قضية روايته "قوارب جبلية" التي انتهت منذ 8 سنوات.
وجاء في البيان "لقد كان واضحاً إن اسم وجدي الاهدل مازال عالقاً في القائمة السوداء منذ مصادرة روايته " قوارب جبلية " قبل سنوات إذ غادر حينها الكاتب الأعزل إلى سوريا بعد اشتداد دعاوى الحسبة والتهديد بقتله باعتباره تجنى على قيم الدين والمجتمع .. قبل أن يصدر بحقه عفواً تدخل فيه بشكل مباشر ومحرج للسلطات النوبلي الألماني جونتر غراس الذي كان يزور اليمن وقتها".
وأضاف "على أنه وفي لحظات متأخرة أمس استعاد وجدي الاهدل حقيبته من الأجهزة الامنية، ثم طلبوا منه الذهاب إلى نيابة الجوازات بدعوى أنه مطلوب في قضية منذ عام 2002 .. يقصدون قضية قوارب جبلية ..فيما يبدو أنهم يعتبرونه فاراً من وجه العدالة منذ ثماني سنوات .. ! حتى أن الضابط في مصلحة الجوازات استفسره ما إذا كان مقيماً طيلة تلك السنوات الثمان في الإمارات !" طبقاً لما جاء في البيان.
وقال البيان "لقد عاش زميلنا وجدي الأهدل حالة من الصدمة حيث ذهب مع ضباط الأمن في المطار بسيارة المراسلة إلى مصلحة الجوازات، ثم إلى قسم القوائم، ومن هناك تم إرسال جوازه إلى نيابة الجوازات طلباً للرد، مع أن قضيته ذائعة الصيت قد انتهت في حينها.. لكنها الإجراءات البيروقراطية للاسف قامت بوضعه في ظروف صعبة تنعكس على واقع حال المبدعين والكتاب في اليمن عموماً
وإذ وصف اتحاد الأدباء ما قام به مدير المؤسسة بـ"الأسلوب الإستفزازي الذي ينم عن استعداء واضح للأدباء والمثقفيـن" استغرب أن توجه إهانات لضيوف المؤسسة ولقيادات بارزة في الاتحاد وبحضور الأمين العام للاتحاد ومن قبل شخص يديرها وأن يكون لدى مؤسسة كهذه قوائم سوداء بمثقفين ومبدعين غير مرغوب فيهم. وقال إنما تعرض لها الفتيح تعد إهانة موجهة للإتحاد في المقام الأول".
لكن البيان ثمن الدور الكبير الذي تقوم به شركات مجموعة شركات هائل سعيد أنعم على المستويين الاقتصادي والثقافي، وتعد أكبر مجموعة تجاريــة في اليمن وهي الجهة التي تشرف على مؤسسة السعيد الثقافية وأسستها قبل سنوات.
على صعيد آخر، دان إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منع عضو الاتحاد الروائي وجدي الأهدل من السفر من قبل سلطات أمن مطار صنعاء الدولي أمس الثلاثاء ومصادرة جوازه وحقيبته الشخصيـة.
وكان الأهدل مدعواً للمشاركـة في مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب في دبي، لكن منعه من السفر دون إبداء الأسباب أدى إلى حرمانه من المشاركـة في المهرجان المذكور.
وطالب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وزارة الداخلية برفع اسم الروائي الأهدل من قائمة الممنوعيـن من السفر وإعادة جوازه إليه. كما دعا الإتحاد الداخلية إلى "إزالة اللبس مع شخصيـة ثقافية وإبداعية مرموقـة مثل الأستاذ وجدي الأهدل والإتجاه نحو من يستحقون التوقيف من الإرهابيين والمخلين بالنظام والقانون" .
في الغضون، عبر عشرات المثقفين اليمنيين والعرب عن تضامنهم مع الروائي الأهدل. وطالبوا السلطات اليمنية في بيان بهذا الخصوص برد الاعتبار لـه والسماح بالسفر بعد إجراءات مفاجئة، قالوا أنها اتخذتها ضده سلطات أمن مطار صنعاء بـ"اعتباره فاراً من وجه العدالـة" على خلفية قضية روايته "قوارب جبلية" التي انتهت منذ 8 سنوات.
وجاء في البيان "لقد كان واضحاً إن اسم وجدي الاهدل مازال عالقاً في القائمة السوداء منذ مصادرة روايته " قوارب جبلية " قبل سنوات إذ غادر حينها الكاتب الأعزل إلى سوريا بعد اشتداد دعاوى الحسبة والتهديد بقتله باعتباره تجنى على قيم الدين والمجتمع .. قبل أن يصدر بحقه عفواً تدخل فيه بشكل مباشر ومحرج للسلطات النوبلي الألماني جونتر غراس الذي كان يزور اليمن وقتها".
وأضاف "على أنه وفي لحظات متأخرة أمس استعاد وجدي الاهدل حقيبته من الأجهزة الامنية، ثم طلبوا منه الذهاب إلى نيابة الجوازات بدعوى أنه مطلوب في قضية منذ عام 2002 .. يقصدون قضية قوارب جبلية ..فيما يبدو أنهم يعتبرونه فاراً من وجه العدالة منذ ثماني سنوات .. ! حتى أن الضابط في مصلحة الجوازات استفسره ما إذا كان مقيماً طيلة تلك السنوات الثمان في الإمارات !" طبقاً لما جاء في البيان.
وقال البيان "لقد عاش زميلنا وجدي الأهدل حالة من الصدمة حيث ذهب مع ضباط الأمن في المطار بسيارة المراسلة إلى مصلحة الجوازات، ثم إلى قسم القوائم، ومن هناك تم إرسال جوازه إلى نيابة الجوازات طلباً للرد، مع أن قضيته ذائعة الصيت قد انتهت في حينها.. لكنها الإجراءات البيروقراطية للاسف قامت بوضعه في ظروف صعبة تنعكس على واقع حال المبدعين والكتاب في اليمن عموماً


الصفحات
سياسة








