
وجاءت الدعوة في بيان للاتحاد يحمل طابعا تضامنيا مع كاتب عراقي نشر موضوعا في صحيفة حكومية على خلفية عملية السطو على احد المصارف الحكومية، اثار جدلا كبيرا في الاوساط السياسية والثقافية.
واصدر الاتحاد البيان عقب جلسته الاسبوعية التي حضرها عدد من الادباء والمثقفين والفنانين.
وقال البيان ان "سقوط النظام السابق فتح بوابة الامل امام المثقفين العراقيين من ادباء وفنانين واكاديميين كابدوا الكثير من التعسف وتكميم الافواه والافقار ومحاولات التهميش والاقصاء على الرغم من ان هذا المثقف كان يرفض الاحتلال بالقوة نفسها التي رفض بها الطغيان والدكتاتورية المقيتة".
واضاف "نندد بكل شكل من اشكال التهديد والوعيد والاجتراء على حرية الراي او على حرية التعبير".
ودعوا الحكومة الى "ممارسة دورها الاساس في حماية المثقف العراقي بوصفه مواطنا عراقيا تعد حمايته واجبها الاساس ومبرر وجودها الاول فضلا عن دوره في التعبير عن امال المواطنين".
كما دعوا مجلس النواب الى "تعزيز دوره الرقابي المشرع وفق الدستور".
ويحمل البيان صبغة تضامنية مع كاتب عراقي نشر موضوعا في صحيفة "الصباح" الحكومية على خلفية عملية السطو على احد المصارف الحكومية في 27 تموز/يوليو الماضي، اثار جدلا كبيرا في الاوساط السياسية والثقافية.
وتساءل الكاتب والشاعر العراقي احمد عبد الحسين في موضوعه عن "الثمن الذي دفعه ثمانية حراس قضوا اثناء عملية السطو والدوافع السياسية التي تقف وراء العملية" مما اثار حفيظة احد الاطراف السياسية ارغمت مسؤولي الصحيفة على فصله قبل ان تتراجع عن قرارها.
ودعا البيان "كل من اشترك بالعملية السياسية الى احترام اشتراطاتها ومنها الايمان بالفكر الديموقراطي ونهجه كاملا لا الاكتفاء باليته سبيلا للوصول الى السلطة".
وطالبا بان "تكف هذه القوى ورموزها عن استخدام العنف لفظا او فعلا وتعبر عن احترامها لدماء العراقيين والعراقيات التي سفكت على مذبح الدفاع عن الحرية ومحاربة الطغيان والاستعباد".
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين الشاعر علي الفواز هذا البيان "رسالة ودعوة لتعزيز وضمان حرية الراي والمعتقدات وان تعمل الحكومة ضمن الدستور بما يكفل حرية التعبير وحماية المثقفين".
واضاف الفواز "نامل من الحكومة العراقية خطوات اكثر اقناعا وجدية باتجاه الدستور لتغعيل حماية المثقفين وترسيخ مفاهيم القانون والدعوة اليها وليس الى الخطب".
واشار الفواز الى ان هذا البيان هو موقف تضامني مع كل من يتعرض الى انتهاكات لحرية التعبير والفكر والراي وليس مع الصحافي والكاتب احمد عبد الحسين بل هو تضامن مع كل الاصوات التي تعاني من القمع الفكري
واصدر الاتحاد البيان عقب جلسته الاسبوعية التي حضرها عدد من الادباء والمثقفين والفنانين.
وقال البيان ان "سقوط النظام السابق فتح بوابة الامل امام المثقفين العراقيين من ادباء وفنانين واكاديميين كابدوا الكثير من التعسف وتكميم الافواه والافقار ومحاولات التهميش والاقصاء على الرغم من ان هذا المثقف كان يرفض الاحتلال بالقوة نفسها التي رفض بها الطغيان والدكتاتورية المقيتة".
واضاف "نندد بكل شكل من اشكال التهديد والوعيد والاجتراء على حرية الراي او على حرية التعبير".
ودعوا الحكومة الى "ممارسة دورها الاساس في حماية المثقف العراقي بوصفه مواطنا عراقيا تعد حمايته واجبها الاساس ومبرر وجودها الاول فضلا عن دوره في التعبير عن امال المواطنين".
كما دعوا مجلس النواب الى "تعزيز دوره الرقابي المشرع وفق الدستور".
ويحمل البيان صبغة تضامنية مع كاتب عراقي نشر موضوعا في صحيفة "الصباح" الحكومية على خلفية عملية السطو على احد المصارف الحكومية في 27 تموز/يوليو الماضي، اثار جدلا كبيرا في الاوساط السياسية والثقافية.
وتساءل الكاتب والشاعر العراقي احمد عبد الحسين في موضوعه عن "الثمن الذي دفعه ثمانية حراس قضوا اثناء عملية السطو والدوافع السياسية التي تقف وراء العملية" مما اثار حفيظة احد الاطراف السياسية ارغمت مسؤولي الصحيفة على فصله قبل ان تتراجع عن قرارها.
ودعا البيان "كل من اشترك بالعملية السياسية الى احترام اشتراطاتها ومنها الايمان بالفكر الديموقراطي ونهجه كاملا لا الاكتفاء باليته سبيلا للوصول الى السلطة".
وطالبا بان "تكف هذه القوى ورموزها عن استخدام العنف لفظا او فعلا وتعبر عن احترامها لدماء العراقيين والعراقيات التي سفكت على مذبح الدفاع عن الحرية ومحاربة الطغيان والاستعباد".
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين الشاعر علي الفواز هذا البيان "رسالة ودعوة لتعزيز وضمان حرية الراي والمعتقدات وان تعمل الحكومة ضمن الدستور بما يكفل حرية التعبير وحماية المثقفين".
واضاف الفواز "نامل من الحكومة العراقية خطوات اكثر اقناعا وجدية باتجاه الدستور لتغعيل حماية المثقفين وترسيخ مفاهيم القانون والدعوة اليها وليس الى الخطب".
واشار الفواز الى ان هذا البيان هو موقف تضامني مع كل من يتعرض الى انتهاكات لحرية التعبير والفكر والراي وليس مع الصحافي والكاتب احمد عبد الحسين بل هو تضامن مع كل الاصوات التي تعاني من القمع الفكري