نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


احد قادة المنظمات اليهودية الاميركية اجرى محادثات مع الاسد الشهر الماضي بدعوة رئاسية




واشنطن - رام الله - اكد مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الاميركية لوكالة فرانس برس الاثنين ان نائب رئيس هذه الهيئة مالكولم هونلين اجرى محادثات الشهر الماضي مع الرئيس السوري بشار الاسد حول قضايا انسانية.


الرئيس السولري بشار الاسد
الرئيس السولري بشار الاسد
وكان موقع بوليتيكو الاخباري نقل عن هونلين قوله انه توجه الى دمشق في مهمة انسانية قبل عشرة ايام.
واوضح هونلين "اعمل منذ اربعة عقود لقضايا انسانية واجرينا محادثات تتعلق بقضايا انسانية".

واكدت روسلين سينجر المتحدثة باسم هونلين لفرانس برس في رسالة الكترونية ان اللقاء عقد فعلا. وقالت ان "هونلين التقى فعلا الرئيس السوري مؤخرا لكننا لم نصدر اي بيان عن هذه الزيارة".
وتعذر الاتصال بهونلين للحصول على تعليق.

وكان هونلين صرح لصحيفة هآرتس الاسرائيلية انه توجه الى دمشق بعدما تلقى دعوة من القصر الرئاسي السوري.
ونفى ان يكون قام بهذه الزيارة بتكليف من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للقيام بوساطة بين دمشق وتل ابيب.

وقال "ذهبت الى دمشق في قضية انسانية مهمة للشعب اليهودي"، مؤكدا ان "نتانياهو لم يطلب مني شيئا واي محاولة لربطي بالعملية الدبلوماسية مع سوريا هي تضليل".

الا انه لم يوضح ما اذا كان تطرق الى قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس منذ اكثر من اربع سنوات في قطاع غزة

وكانت سوريا واسرائيل استأنفتا في ايار/مايو 2008 مفاوضات سلام غير مباشرة بينهما بوساطة تركيا. لكن هذه المحادثات توقفت بعدما شنت اسرائيل عملية عسكرية دامية على قطاع غزة اواخر العام 2008. وتوقعتى بعض المصادر ان تتحرك المفاوضات السورية - الاسرائيلية كانقاذ للجمود على صعيد المفاوضات الفلسطينية المتعثرة والواصلة الى طريق شيه مسدود

ففي رام الله قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القيادة الفلسطينية تتحرك على أربعة مسارات حاليا، أبرزها حث دول العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.

وذكر عباس ، في تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، أن العمل الفلسطيني يقوم على أربعة مسارات، "أول مسار بناء مؤسسات الدولة لكي تكون جاهزة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، والثاني حث الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

أما المسار الثالث، فهو محاولة إعادة إحياء عملية السلام ، فيما يتمثل المسار الرابع في تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.

وقال الرئيس الفلسطيني "فيما يتعلق بالمصالحة، نحن نتمنى أن يهدي الله سبحانه وتعالى حركة حماس وأن توقع الوثيقة المصرية، وفيما يخص الاعتراف فإننا نحث الدول على الاعتراف بالدولة أما فيما يخص عملية السلام فنحن جاهزون لها".
وأضاف "لا يوجد قضية تسير على حساب الأخرى".

واعتبر عباس أن "حماس" غير جاهزة للمصالحة ، وقال "(حماس) غير جاهزة بدليل أنهم اخترعوا سبباً يتعلق بالمعتقلين من أجل تبرير عدم الذهاب للحوار ويدعون إنهم مساجين سياسيين ، علماً بأننا نؤكد ..انه لا يوجد أي سجين سياسي".

وحذر الرئيس الفلسطيني من استمرار الجمود في عملية السلام ، وقال "استمرار الجمود ليس جيدا لأننا في النهاية لا نريد للناس أن تصل إلى مرحلة الإحباط".

وأضاف أن "الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مستعدان للسلام والمنطقة تنتظر السلام واذا لم يحدث تقدم فلا احد يعرف ماذا يمكن أن يحدث".

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه ليس هناك حالياً أي حراك في عملية السلام ، وقال "في الوقت الحاضر لا يوجد شيء.. أمريكا فشلت في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان لفترة معينة رغم انها قدمت لهم عرضاً مغرياً يشمل إمدادات عسكرية وأمنية.. في الوقت الحاضر، لم يقدموا مقترحات ونحن على استعداد للاستماع الى أية مقترحات".

وأكد عباس الاستعداد للحديث مع الإسرائيليين بعد وقف الاستيطان ، مشيراً إلى أن العرض الإسرائيلي بالحديث في غرف مغلقة ليس بجديد.

وقال "هم دائماً يقولون هذا الكلام ونحن نقول إننا على استعداد للحديث معهم بعد وقف الاستيطان، وبالتالي فان العقبة ليست عندنا".

ـونظرا لهذه الظروف فان اي حركة على المسار السوري تبدو مثيرة للاهتمام الاعلامي والدبلوماسي

أ ف ب - د ب ا
الثلاثاء 4 يناير 2011