نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


اخوان مصر ينافسون على نصف مقاعد البرلمان ويقررون التخلي عن الرئاسة




القاهرة - قرر مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمون في مصر اليوم السبت خوض الجماعة للانتخابات البرلمانية المقبلة في ايلول/سبتمبر المقبل والتنافس علي نسبة تتراوح ما بين 45 و 49 بالمئة من مختلف الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية ، ولكنها لن تتقدم بمرشح لإنتخابات الرئاسة.


اخوان مصر ينافسون على نصف مقاعد البرلمان ويقررون التخلي عن الرئاسة
جاء قرار المجلس خلال دورته الرابعة التي عقدت أمس الجمعة و اليوم ، السبت وتقل بذلك نسبة المشاركة في الانتخابات عن 50 بالمئة ، كما أعلنت الجماعة من قبل. وقال المجلس انه قرر التنافس على ما بين "45 الى 50 في المئة" من مقاعد مجلس الشعب البالغ عددها 508 مقاعد.

ووافق أيضا على برنامج حزب الحرية والعدالة الذي أقامته الجماعة بعد ثورة 25 يناير/كانون ثان التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وحكومته. وسيرأس محمد مرسي ، المتحدث باسم الجماعة وعضو مكتب الارشاد ، الحزب.

وقال مرسي للصحفيين إنه ليس حزبا دينيا. سيكون حزبا مدنيا ، مضيفا أن الحزب سيكون مستقلا عن جماعة الاخوان ولكنه سيقوم بالتنسيق معها. ويحظر الدستور المصري الاحزاب الدينية أو الطبقية.

وأكد المجلس أن الجماعة لن تسمي مرشحا لإنتخابات رئاسة الجمهورية ولن تدعم أي عضو بالجماعة يترشح للمنصب. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في مصر في تشرين ثان/نوفمبر القادم .

وكانت جماعة الاخوان المسلمين تخوض الانتخابات البرلمانية السابقة في مصر بمرشحيها بصفتهم مستقلين. وفي عام 2005 فازت بقرابة خمس مقاعد مجلس الشعب مما جعلها أكبر كتلة معارضة في المجلس.

وتكونت الجماعة عام 1928 وأصبحت مع الوقت أكبر قوة معارضة في مصر وأكثرها تنظيما ، وعلى الرغم من أنها محظورة رسميا وواجهت عمليات قمع عنيفة من الحكومة خلال حكم مبارك ، فإنها ظلت ناشطة سياسيا.
وعقب الثورة ، أكدت الجماعة مرارا أنها لا تسعى للسلطة أو الحصول على أغلبية في البرلمان.

ومع ذلك ، فإن الاعلان عن السعي للفوز بنحو نصف مقاعد البرلمان يزيد من مخاوف الاحزاب الاخرى بأن الاخوان المسلمين سيكتسحون السلطة نظرا لشعبيتهم الضخمة بالفعل في مصر.

د ب أ
الاحد 1 ماي 2011