
وحمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات رئيس الوزراء الاسرائيلي "المسؤولية المباشرة عن انهيار" المفاوضات السلمية حيث يحول الخلاف بين الطرفين بشان مواصلة الاستيطان دون استئناف هذه المباحثات التي انطلقت في الثاني من ايلول/سبتمبر برعاية الولايات المتحدة.
وقال عريقات في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ندين بشدة قرار الحكومة الاسرائيلية الاعلان عن بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية".
واضاف "كنا نأمل ان يذهب نتانياهو الى الولايات المتحدة للاعلان عن وقف النشاطات الاستيطانية من اجل استئناف المفاوضات المباشرة".
وتابع عريقات "الا انه واضح ان نتانياهو مصمم على تدمير هذه المفاوضات حيث انه تم الاعلان عن البناء الاستيطاني الجديد اثناء وجود نتانياهو في واشنطن، وهو بذلك يغلق كل الابواب امام المفاوضات وهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن انهيارها".
واكدت منظمة "السلام الان" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان الاثنين ان لجنة التخطيط في وزارة الداخلية وافقت على بناء اكثر من 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة هاغيت اوفران لفرانس برس "هناك ثلاث خطط اعلن عنها في اعلان عام".
واستنادا الى المتحدثة، فان معظم المساكن الجديدة التي سيتم بناؤها تقع في حي هار حوما (جبل ابو غنيم) الاستيطاني اليهودي الذي يضم اكثر من سبعة الاف مستوطن. ويقع قرب مدينة بيت لحم الفلسطينية.
واضافت المتحدثة "انها مرحلة جديدة في هار حوما ستؤدي الى توسيع هذا الحي فعلا. انه استفزاز كبير".
واعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية افرات اورباش لوكالة فرانس برس ان هذه المرحلة ليست سوى "واحدة من المراحل الاولى" في عملية بناء لن تنتهي الا "في غضون بضع سنوات".
وفي الولايات المتحدة، سيلتقي نتانياهو خصوصا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ونائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وكان اعلن قبل مغادرته ان المسؤولين الاميركيين "يواصلون بذل جهود كبيرة معنا من اجل استمرار عملية السلام".
وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية طرحت في 15 تشرين الاول/اكتوبر الماضي عطاءات لبناء 238 وحدة سكنية لليهود في حيين استيطانيين اخرين في القدس الشرقية، راموت وبيسغات زئيف، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية.
وسيتم بناء حوالى 320 مسكنا جديدا في راموت، بحسب منظمة "السلام الان".
وهي اول عطاءات تطرح منذ 26 ايلول/سبتمبر الماضي تاريخ انتهاء فترة التجميد الجزئي لاعمال البناء الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والذي لم يشمل مع ذلك القدس الشرقية.
وتشترط السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس تمديد تجميد البناء في المستوطنات اليهودية لاستئناف المفاوضات، وهو ما ترفضه الحكومة الاسرائيلية حتى الان.
وقد ايدت الجامعة العربية في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر الموقف الفلسطيني وامهلت الادارة الاميركية شهرا لكي تعمل على تسوية هذا الخلاف، وهي مهلة مددت حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب مسؤولين فلسطينيين كبار.
وتعتبر اسرائيل التي تطالب بمدينة القدس كلها عاصمة "ابدية وموحدة"، ان الاحياء الاستيطانية جزء لا تجزأ من اراضيها، في حين يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويعتبر المجتمع الدولي انه ينبغي ان تعالج مسالة القدس في اطار تسوية سلمية نهائية بين الاسرائيليين والفلسطينيين. ودعا الطرفين الى الامتناع عن اي عمل "احادي".
ويعيش حوالى 270 الف فلسطيني في القدس الشرقية حيث يقيم نحو 200 الف اسرائيلي في 12 حيا استيطانيا.
وقال عريقات في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ندين بشدة قرار الحكومة الاسرائيلية الاعلان عن بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية".
واضاف "كنا نأمل ان يذهب نتانياهو الى الولايات المتحدة للاعلان عن وقف النشاطات الاستيطانية من اجل استئناف المفاوضات المباشرة".
وتابع عريقات "الا انه واضح ان نتانياهو مصمم على تدمير هذه المفاوضات حيث انه تم الاعلان عن البناء الاستيطاني الجديد اثناء وجود نتانياهو في واشنطن، وهو بذلك يغلق كل الابواب امام المفاوضات وهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن انهيارها".
واكدت منظمة "السلام الان" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان الاثنين ان لجنة التخطيط في وزارة الداخلية وافقت على بناء اكثر من 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة هاغيت اوفران لفرانس برس "هناك ثلاث خطط اعلن عنها في اعلان عام".
واستنادا الى المتحدثة، فان معظم المساكن الجديدة التي سيتم بناؤها تقع في حي هار حوما (جبل ابو غنيم) الاستيطاني اليهودي الذي يضم اكثر من سبعة الاف مستوطن. ويقع قرب مدينة بيت لحم الفلسطينية.
واضافت المتحدثة "انها مرحلة جديدة في هار حوما ستؤدي الى توسيع هذا الحي فعلا. انه استفزاز كبير".
واعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية افرات اورباش لوكالة فرانس برس ان هذه المرحلة ليست سوى "واحدة من المراحل الاولى" في عملية بناء لن تنتهي الا "في غضون بضع سنوات".
وفي الولايات المتحدة، سيلتقي نتانياهو خصوصا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ونائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وكان اعلن قبل مغادرته ان المسؤولين الاميركيين "يواصلون بذل جهود كبيرة معنا من اجل استمرار عملية السلام".
وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية طرحت في 15 تشرين الاول/اكتوبر الماضي عطاءات لبناء 238 وحدة سكنية لليهود في حيين استيطانيين اخرين في القدس الشرقية، راموت وبيسغات زئيف، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية.
وسيتم بناء حوالى 320 مسكنا جديدا في راموت، بحسب منظمة "السلام الان".
وهي اول عطاءات تطرح منذ 26 ايلول/سبتمبر الماضي تاريخ انتهاء فترة التجميد الجزئي لاعمال البناء الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والذي لم يشمل مع ذلك القدس الشرقية.
وتشترط السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس تمديد تجميد البناء في المستوطنات اليهودية لاستئناف المفاوضات، وهو ما ترفضه الحكومة الاسرائيلية حتى الان.
وقد ايدت الجامعة العربية في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر الموقف الفلسطيني وامهلت الادارة الاميركية شهرا لكي تعمل على تسوية هذا الخلاف، وهي مهلة مددت حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب مسؤولين فلسطينيين كبار.
وتعتبر اسرائيل التي تطالب بمدينة القدس كلها عاصمة "ابدية وموحدة"، ان الاحياء الاستيطانية جزء لا تجزأ من اراضيها، في حين يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ويعتبر المجتمع الدولي انه ينبغي ان تعالج مسالة القدس في اطار تسوية سلمية نهائية بين الاسرائيليين والفلسطينيين. ودعا الطرفين الى الامتناع عن اي عمل "احادي".
ويعيش حوالى 270 الف فلسطيني في القدس الشرقية حيث يقيم نحو 200 الف اسرائيلي في 12 حيا استيطانيا.