نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الإستيطان مستمر و ميتشل يعود الى المنطقة في محاولة لانقاذ مفاوضات سلام متعثرة




بقلم جوزف كراوس - عاد الموفد الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الثلاثاء الى المنطقة في محاولة لانقاذ مفاوضات السلام المباشرة، في وقت حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل مسؤولية اي وقف محتمل لهذه المفاوضات بين الفلسطينيين والدولة العبرية.


مستوطنات اسرائيلية تقضم ما تبقى من الضفة الغربية
مستوطنات اسرائيلية تقضم ما تبقى من الضفة الغربية
وقال عباس لفرانس برس في الطائرة التي اقلته من باريس الى عمان ان "من قرر استمرار الاستيطان هو من قرر وقف المفاوضات".

الا ان الرئيس الفلسطيني اضاف "لكننا لا زلنا معنيين بنجاح مفاوضات جدية وحقيقية مع ضرورة وقف الاستيطان"، مؤكدا انه سيعلن "قرارات تاريخية" امام لجنة المتابعة العربية في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

ومساء الثلاثاء، التقى ميتشل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في تل ابيب من دون ان يصدر اي بيان اثر الاجتماع. وسيلتقي ميتشل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء على ان يجتمع بعباس الخميس في رام الله بالضفة الغربية.

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان ميتشل سيلتقي قادة عربا بعد محادثاته مع الاسرائيليين والفلسطينيين الاربعاء والخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي "سيبقى على الارجح في المنطقة وسيجري مشاورات اخرى مع قادة في المنطقة قبل ان يعود الى الولايات المتحدة".

واضاف "علينا ان نجد السبيل لمساعدة الجانبين على حل المشكلة الفورية ومواصلة المفاوضات"، مشددا على ضرورة "التعامل مع انعدام الثقة الكبير الذي تراكم مع الاعوام".

وباتت مفاوضات السلام التي استؤنفت في الثاني من ايلول/سبتمبر باشراف الولايات المتحدة بعد اشهر طويلة من الجهود الدبلوماسية المكوكية الشاقة، على شفير الانهيار مع انتهاء مدة قرار اسرائيلي صدر في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وقضى بتجميد جزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

واستؤنف البناء ولو بشكل محدود الاثنين في بعض مستوطنات الضفة الغربية عند انتهاء العمل بقرار التجميد ليل الاحد.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان نتانياهو يمتنع عن توجيه اي انتقاد الى عباس لتفادي اعطائه حجة اضافية للانسحاب من المفاوضات المباشرة.

ونقلت الاذاعة عن دبلوماسي رفيع ان العديد من السفراء الاسرائيليين حذروا من تداعيات عزل اسرائيل.

وقال هذا الدبلوماسي ان "اسرائيل مهددة بدفع ثمن باهظ اثر استئناف البناء في المستوطنات. لا احد في العالم يفهم موقف اسرائيل الذي فحواه انه يمكن التفاوض في موازاة استئناف البناء في المستوطنات".

وفي هذا الاطار، اعربت روسيا الثلاثاء عن "قلقها" على مستقبل المفاوضات بعدما ابدت الولايات المتحدة الاثنين "خيبة املها" ومثلها الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.

لكن نتانياهو اضطر الى الخروج عن صمته ليتنصل من تصريحات ادلى بها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي دعا امام الجمعية العامة للامم المتحدة الى "تبادل لاراض مع سكانها" كحل للنزاع، في موازاة دعوته الى "اتفاق انتقالي بعيد المدى" رافضا اي تسوية نهائية.

واورد بيان صادر عن مكتب نتانياهو ان "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هو الذي يهتم بالمفاوضات الدبلوماسية. والتدابير المختلفة في شان السلام سيتم تحديدها فقط حول طاولة المفاوضات وليس في اي مكان اخر".

واضاف البيان ان خطاب ليبرمان "لم يتم التنسيق في شانه مع رئيس الوزراء".

ورغم صفته الرسمية، لا يشارك ليبرلمان في مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

ـــــــــــــــــــ

جوزف كراوس
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010