تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الإعلان عن تشكيل أكبر كيان عسكري في الشمال السوري






أعلنت خمسة فصائل عسكرية بالشمال السوري، اليوم الأربعاء، الانضمام إلى “الجبهة الوطنية للتحرير” لتشكل بذلك أكبر كيان عسكري معارض لـ”نظام الأسد” في سوريا.


 ونشرت “الجبهة الوطنية” على معرفاتها الرسمية بيان الانضمام؛ حيث انصهرت فصائل “جبهة تحرير سوريا التي تضم حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق” ضمن الجسم العسكري للجبهة.
وأكدت الفصائل في بيان أن التشكيل الجديد جاء “كنواة لجيش الثورة القادم”، داعية جميع القوى الثورية إلى مشاركتهم أعباء و”المسؤولية وتبعات التكاليف الشاقة”.
وشدد البيان على تأييد الفصائل المتوحدة ودعمها لعقد مؤتمر وطني يضم جميع أطياف الثورة السورية بهدف عودة الثورة لاهلها ومشاركة الجميع في تقرير المصير.
وتضم الجبهة الوطنية للتحرير، 11 فصيلًا عسكريًّا توحدوا في 28 مايو الماضي؛ حيث تضم “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، الجيش الثاني، جيش النخبة، جيش النصر، لواء شهداء الإسلام – داريا، لواء الحرية، الفرقة23”.
وفي ذات السياق، ذكرت مصادر أن القائد العام للإندماج الجديد هو: العقيد فضل الله الحجي (أبو يامن فيلق الشام)، والنائب الأول أحمد مصطفى سرحان (أبو صطيف صقور الشام)، والنائب الثاني وليد هاشم المشيعل (أبو هاشم جيش أحرار)، ورئيس الأركان النقيب عناد الدرويش (أبو المنذر أحرار الشام)، ونائب رئيس الأركان الرائد محمد المنصور
وأكدت مصادر ميدانية أن هذا الشكيل يعد أكبر كيان عسكري معارض للنظام في شمال سوريا ويضم حوالي 100 ألف مقاتل.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها رئيس النظام السوري، بشار الأسد قبل أيام، باجتياح محافظة إدلب معقل الفصائل العسكرية.
وكانت فصائل عديدة أبرزها فيلق الشام وجيش النصر والفرقة الساحلية الأولى قد أعلنوا قبل عدة أشهر عن اندماجهم ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، وشهدت المرحلة اللاحقة مفاوضات مع بقية الفصائل من أجل الانصهار في الكيان الجديد.

مدونة هادي العبدالله
الاربعاء 1 أغسطس 2018