
هانيبعل القذافي ..أزمة بدأت باساءة معاملته لمن يعملون معه
وتبارت الصحف السويسرية في استخدام التعابير المجازية لابداء اسفها الشديد لهذا الاعتذار الذي يهدف الى انهاء نزاع ادى الى قطع العلاقات بين البلدين.
وهكذا عنونت صحيفة "24 اور" (24 ساعة) "سويسرا تركع امام القذافي" فيما تحدثت "لوتان" عن "استسلام" و"لا تريبون دو جنيف" عن "عذر مضحك".
وقالت لوتان ان "سويسرا استسلمت بعد 12 شهرا" من بداية القضية. وزادت "لو ماتان" ان الرئيس "تخلى عن كل شيء دون ان يعيد معه الرهائن السويسريين".
وردا على اعتقال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته الحامل في تموز/يوليو 2008 اثر شكوى من خادمين اتهموهما بسوء المعاملة فرضت ليبيا اجراءات انتقامية على سويسرا مانعة خاصة اثنين من رجال الاعمال السويسريين من مغادرة اراضيها مطالبة برن بالاعتذار الامر الذي كانت الاخيرة ترفضه حتى الان.
وقالت "24 اور" ان هذا الاعتراف بالذنب "انتهى بالاستهزاء" بدولة القانون السويسرية وهو ما ايدتها فيه "نيفي زيوريخ تسايتونغ".
وقالت الصحيفة الصادرة بالالمانية ان "سويسرا اعتذرت لزعيم الثورة الليبية على انه في جمهورية جنيف الكل سواسية امام القانون. انها حقا جرعة مرة".
لكنها اعتبرت ان الامر كان "شرا لا بد منه" للحصول على اطلاق سراح السويسريين.
وذكرت "لو تان" ايضا انه رغم هذه الاعتذارات غير المتوقعة فان ليبيا لم ترفع تماما الضغوط عن سويسرا.
واوضحت انه رغم ما قدمه الاتحاد السويسري فان عودة السويسريين التي وعد بها قبل الاول من ايلول/سبتمبر "تتوقف على حسن نية الليبيين".
وخلصت "لوتان" الى ان "سويسرا تدفع في النهاية الثمن الباهظ لتطبيع علاقاتها الاقتصادية مع بلد الرمال".
وتحدثت "24 اور" ايضا عن المبرر الاقتصادي مشيرة الى ان ليبيا كانت قبل عام الشريك التجاري الرئيسي لسويسرا في افريقيا. وقد ادت هذه القضية الى هبوط صادرات الاتحاد السويسري الى هذا البلد بنسبة 70% منذ 2008 لتنخفض من 282 مليون فرنك الى 70 مليون فقط. كما انخفضت صادرات النفط الليبية الى سويسرا بنسبة 88% في النصف الاول من عام 2009.
واوضحت "خلاصة هذه القصة هو ان سويسرا ليست افضل حظا من بلغاريا التي اضطرت الى الانتظار سبع سنوات للتخلص من ابتزاز طرابلس (بشان الممرضات) .. فهي لا تملك اي عملة مقايضة ولا اي وسيلة ضغط".
وختمت "لوتان" ان المهانة كانت في نهاية المأزق
وهكذا عنونت صحيفة "24 اور" (24 ساعة) "سويسرا تركع امام القذافي" فيما تحدثت "لوتان" عن "استسلام" و"لا تريبون دو جنيف" عن "عذر مضحك".
وقالت لوتان ان "سويسرا استسلمت بعد 12 شهرا" من بداية القضية. وزادت "لو ماتان" ان الرئيس "تخلى عن كل شيء دون ان يعيد معه الرهائن السويسريين".
وردا على اعتقال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته الحامل في تموز/يوليو 2008 اثر شكوى من خادمين اتهموهما بسوء المعاملة فرضت ليبيا اجراءات انتقامية على سويسرا مانعة خاصة اثنين من رجال الاعمال السويسريين من مغادرة اراضيها مطالبة برن بالاعتذار الامر الذي كانت الاخيرة ترفضه حتى الان.
وقالت "24 اور" ان هذا الاعتراف بالذنب "انتهى بالاستهزاء" بدولة القانون السويسرية وهو ما ايدتها فيه "نيفي زيوريخ تسايتونغ".
وقالت الصحيفة الصادرة بالالمانية ان "سويسرا اعتذرت لزعيم الثورة الليبية على انه في جمهورية جنيف الكل سواسية امام القانون. انها حقا جرعة مرة".
لكنها اعتبرت ان الامر كان "شرا لا بد منه" للحصول على اطلاق سراح السويسريين.
وذكرت "لو تان" ايضا انه رغم هذه الاعتذارات غير المتوقعة فان ليبيا لم ترفع تماما الضغوط عن سويسرا.
واوضحت انه رغم ما قدمه الاتحاد السويسري فان عودة السويسريين التي وعد بها قبل الاول من ايلول/سبتمبر "تتوقف على حسن نية الليبيين".
وخلصت "لوتان" الى ان "سويسرا تدفع في النهاية الثمن الباهظ لتطبيع علاقاتها الاقتصادية مع بلد الرمال".
وتحدثت "24 اور" ايضا عن المبرر الاقتصادي مشيرة الى ان ليبيا كانت قبل عام الشريك التجاري الرئيسي لسويسرا في افريقيا. وقد ادت هذه القضية الى هبوط صادرات الاتحاد السويسري الى هذا البلد بنسبة 70% منذ 2008 لتنخفض من 282 مليون فرنك الى 70 مليون فقط. كما انخفضت صادرات النفط الليبية الى سويسرا بنسبة 88% في النصف الاول من عام 2009.
واوضحت "خلاصة هذه القصة هو ان سويسرا ليست افضل حظا من بلغاريا التي اضطرت الى الانتظار سبع سنوات للتخلص من ابتزاز طرابلس (بشان الممرضات) .. فهي لا تملك اي عملة مقايضة ولا اي وسيلة ضغط".
وختمت "لوتان" ان المهانة كانت في نهاية المأزق