نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الامم المتحدة تناشد الكونغو الديموقراطية ملاحقة عسكرييها المسؤولين عن اغتصابات




كينشاسا - ناشدت الامم المتحدة سلطات جمهورية الكونغو الديموقراطية ملاحقة العسكريين المسؤولين عن عمليات اغتصاب واسعة النطاق في شرق البلاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بحسب بيان نشر الاحد على موقع البعثة الاممية في البلاد.


الامم المتحدة تناشد الكونغو الديموقراطية ملاحقة عسكرييها المسؤولين عن اغتصابات
واعتبر رئيس البعثة مارتن كوبلر في البيان انه "على السلطات الكونغولية تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الكونغولي ولا سيما حيال ضحايا هذه الاعمال المروعة وعائلاتهم الذين ينبغي انصافهم".

واضاف البيان ان الاعمال المعنية هي "135 حالة من العنف الجنسي وانتهاكات اخرى خطيرة لحقوق الانسان من بينها القتل والنهب على نطاق واسع، نفذها عسكريون" في القوات المسلحة للكونغو الديموقراطية في مدينة مينوفا وجوارها في شمال ولاية شمال كيفو.
ونفذت هذه الجرائم فيما كان الجيش يتراجع امام هجوم لمتمردي حركة 23مارس (ام23) على غوما كبرى مدن ولاية شمال كيفو المجاورة.

وتابعت الامم المتحدة في البيان "بعد حوالى عام على الاحداث لم يسق اي من منفذي انتهاكات حقوق الانسان هذه (...) الى القضاء بالرغم من دعم بعثة الامم المتحدة وغيرها من الشركاء للتحقيقات التي اجرتها السلطات القضائية العسكرية وتعهد السلطات الكونغولية بملاحقتهم".

وذكرت البعثة بان تحقيق الامم المتحدة "اثبت كذلك حصول انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي ومن بينها علىالاقل 59 حالة عنف جنسي ارتكبها مقاتلو ام23 في غوما ومحيطها في الفترة نفسها".

في مطلع نيسان/ابريل ابرمت الكونغو الديموقراطية والامم المتحدة اتفاقا يرمي الى تعزيز مكافحة اعمال العنف الجنسي التي يرتكبها مسلحون وجنود نظاميون ولا سيما في شرق البلاد.

ا ف ب
الاحد 20 أكتوبر 2013