"الجولان حديقة للسلام"..التطبيع السوري/الإسرائيلي قبل نهاية العام؟
أكّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الثلاثاء تساحي هنغبي أن "هناك حواراً مباشراً ويومياً على جميع المستويات بين إسرائيل والنظام في سوريا
الجولان السوري المحتل - مواقع سورية
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سوري اليوم الجمعة بأن هناك توجّهاً نحو التوصّل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب المصدر، فإن الاتفاق يتضمّن انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية التي استولت عليها بعد 8 كانون الأول/ديسمبر، ويهدف إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين.
الجولان. (وكالات)
وأضاف المصدر أن الاتفاق يشير إلى أن منطقة الجولان ستتحوّل إلى "حديقة للسلام".
بدورها، لفتت القناة إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة الأميركية المقرّرة الشهر المقبل، إلى تطبيع العلاقات مع سورية وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس".
وبحسب القناة، "فإنه ثمة تفاؤل حذر لدى واشنطن بشأن صفقة تطبيع شاملة وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، إلى جانب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة".
وفي الجانب الإسرائيلي، هناك إدراك بأن مفتاح توسيع اتفاقيات التطبيع لن يتحقق إلا من خلال الالتزام أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإنهاء الحرب على غزة، إذ أن هناك إمكانية لتوسيع محدود في اتفاقيات أبراهام والتوصّل إلى اتفاق مع سوريا فقط، لكن نتنياهو مهتم بصفقة شاملة تضم أيضاً السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا. وأكّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الثلاثاء تساحي هنغبي أن "هناك حواراً مباشراً ويومياً على جميع المستويات بين إسرائيل والنظام في سوريا. أنا من يقوده مع جهات سياسية هناك".
وقال، خلال جلسة سرّية في لجنة الخارجية والأمن يوم الأحد الماضي:"سوريا ولبنان مرشّحان للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام".