نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الجيش الإسرائيلي يعترف بقصف مفاعل نووي سوري 2007






تل أبيب - اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء بضرب مفاعل نووي سوري في دير الزور /450 كلم شمال دمشق/ عام 2007.

ونشر الجيش فجر اليوم مقطع فيديو للقصف الجوي الذي تم تنفيذه في ليلة الخامس/السادس من أيلول/سبتمبر من عام 2007 . وأوضح أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت مفاعلا نوويا كان في مراحل إقامته المتقدمة، لتزيل تهديدا نوويا على دولة إسرائيل والمنطقة كلها".



 
ووفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي، فإنه تقرر القيام بالعملية، التي أطلق عليها اسم "خارج الصندوق"، بعد "تقييمات استخباراتية دقيقة أشارت إلى احتمال أن يصبح هذا المفاعل النووي عملياتيا قبل نهاية عام 2007 ".
وأفادت التقييمات في حينها بأن " المفاعل السوري، الذي كان يسمى /الكبر/ صمم وفقا لنسخة كورية شمالية، وكان يبنى بإشراف من مستشارين كوريين بهدف إنتاج مادة البلوتونيوم كمادة انشطارية تستخدم في القنابل النووية. وتم جمع هذه المعلومات منذ عام 2004 وبالتعاون مع أجهزة استخبارات لدول صديقة".
وقد شاركت ثماني طائرات مقاتلة من طراز إف 16 وإف 15 تابعة لسلاح الجو في هذه الغارة .
وذكرت هيئة البث أن "الغارة حققت أهدافها، إذ تم تدمير المفاعل كليا، بحيث لم تتمكن السلطات السورية من ترميمه".
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جادي إيزنكوت إن "الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي عام 2007 هي أن دولة إسرائيل لن تسمح بتأسيس قدرات يمكن أن تهدد وجودها".
وأضاف :"هذه كانت رسالتنا عام 2007، ولا تزال رسالتنا اليوم وستظل هي رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد".
ولم يتضح على الفور سبب اعتراف إسرائيل بهذه العملية الآن. ويقول البعض إنه قد يكون يشكل تحذيرا لإيران أو أنه يأتي بالتزامن مع الإفراج عن مذكرات لإيهود أولمرت الذي كان رئيسا لوزراء إسرائيل خلال فترة العملية.

د ب ا
الاربعاء 21 مارس 2018