غيفارا في الوسط مع رفاق السلاح القدامى
وكان خوان الميدا احد القادة الكوبيين الثلاثة الذين لا يزالون على قيد الحياة ويحمل اللقب الفخري "قائد الثورة" الى جانب راميرو فالديس وغييرمو غارسيا. وكان نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب ونائبا ايضا.
واعلنت الحكومة الكوبية الحداد الوطني لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة 12,00 ت.غ. الاحد.
وسيوارى الميدا الثرى وفقا لكل مراسم الشرف العسكرية في ضريح يقع في الجبال قرب سانتياغو دي كوبا بحسب وصيته. ولم يحدد بعد موعد دفنه.
واضاف البيان الرسمي ان اسم الميدا "سيبقى على الدوام في قلوب وعقول مواطنيه كمثال على الحزم الثوري والقناعات الراسخة والشجاعة والحس الوطني والالتزام لدى الشعب".
وكان وصول الميدا، الخلاسي المتحدر من عائلة عمال، الى الدائرة الضيقة للسلطة مؤشرا على انتهاء حقبة كانت فيها العنصرية مستحكمة بالبلاد حيث كان كل اعضاء الحكومات السابقة من الجنرالات او الاساتذة الجامعيين خصوصا.
ولد الميدا في 17 شباط/فبراير 1927 في هافانا وشارك في الهجوم على ثكنة مونكادا عام 1953 الذي اعتبر شرارة انطلاق الثورة الكوبية، كما شارك لاحقا في كل مراحل الثورة الى جانب فيدل كاسترو.
وهو ثالث مقرب من زعيم الثورة الكوبية الذي ينال لقب "قائد ثوري" بعد ارنستو تشي غيفارا وراوول كاسترو شقيق فيدل كاسترو والرئيس الحالي للبلاد.
وكتب عام 2008 في صحيفة "غرانما" الرسمية ان فيدل كان "على الدوام بالنسبة الينا زعيما بدون منازع قام بتوجيهنا" وراوول كان "مثل الشقيق الاصغر بالنسبة لي، فنحن رفاق النضال ومثل الاشقاء كما اننا اصدقاء".
وكان فيدل كاسترو زعيم الثورة الكوبية (83 عاما) سلم العام 2006 رئاسة الجزيرة لشقيقه راوول (78 عاما) اثر اصابته بمرض خطير.
وبعد انتصار الثورة عام 1959 كان الميدا قائدا لسلاح الطيران ولهيئة الاركان والجيش المركزي. واعتبارا من السبعينيات انحصر نشاطه بالحزب الشيوعي في سانتياغو دي كوبا. وكان يرأس منذ العام 1993 جمعية قدامى محاربي الثورة.
وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زيجات، وتقيم ابنته البكر في الولايات المتحدة منذ العام 2005 فيما اعتقل احد ابنائه خوان خوان الميدا غارسيا في ايار/مايو اثناء محاولته الهجرة بشكل غير شرعي الى ميامي للانضمام الى زوجته.
وفي موازاة انشطته السياسية كتب الميدا عشرة كتب خصصت لتاريخ الثورة وحوالى 300 اغنية تحظى بشعبية كبرى في كوبا.
واعلنت الحكومة الكوبية الحداد الوطني لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة 12,00 ت.غ. الاحد.
وسيوارى الميدا الثرى وفقا لكل مراسم الشرف العسكرية في ضريح يقع في الجبال قرب سانتياغو دي كوبا بحسب وصيته. ولم يحدد بعد موعد دفنه.
واضاف البيان الرسمي ان اسم الميدا "سيبقى على الدوام في قلوب وعقول مواطنيه كمثال على الحزم الثوري والقناعات الراسخة والشجاعة والحس الوطني والالتزام لدى الشعب".
وكان وصول الميدا، الخلاسي المتحدر من عائلة عمال، الى الدائرة الضيقة للسلطة مؤشرا على انتهاء حقبة كانت فيها العنصرية مستحكمة بالبلاد حيث كان كل اعضاء الحكومات السابقة من الجنرالات او الاساتذة الجامعيين خصوصا.
ولد الميدا في 17 شباط/فبراير 1927 في هافانا وشارك في الهجوم على ثكنة مونكادا عام 1953 الذي اعتبر شرارة انطلاق الثورة الكوبية، كما شارك لاحقا في كل مراحل الثورة الى جانب فيدل كاسترو.
وهو ثالث مقرب من زعيم الثورة الكوبية الذي ينال لقب "قائد ثوري" بعد ارنستو تشي غيفارا وراوول كاسترو شقيق فيدل كاسترو والرئيس الحالي للبلاد.
وكتب عام 2008 في صحيفة "غرانما" الرسمية ان فيدل كان "على الدوام بالنسبة الينا زعيما بدون منازع قام بتوجيهنا" وراوول كان "مثل الشقيق الاصغر بالنسبة لي، فنحن رفاق النضال ومثل الاشقاء كما اننا اصدقاء".
وكان فيدل كاسترو زعيم الثورة الكوبية (83 عاما) سلم العام 2006 رئاسة الجزيرة لشقيقه راوول (78 عاما) اثر اصابته بمرض خطير.
وبعد انتصار الثورة عام 1959 كان الميدا قائدا لسلاح الطيران ولهيئة الاركان والجيش المركزي. واعتبارا من السبعينيات انحصر نشاطه بالحزب الشيوعي في سانتياغو دي كوبا. وكان يرأس منذ العام 1993 جمعية قدامى محاربي الثورة.
وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زيجات، وتقيم ابنته البكر في الولايات المتحدة منذ العام 2005 فيما اعتقل احد ابنائه خوان خوان الميدا غارسيا في ايار/مايو اثناء محاولته الهجرة بشكل غير شرعي الى ميامي للانضمام الى زوجته.
وفي موازاة انشطته السياسية كتب الميدا عشرة كتب خصصت لتاريخ الثورة وحوالى 300 اغنية تحظى بشعبية كبرى في كوبا.