نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الرجل الثالث....رحيل خوان ألميدا بوسكي صديق غيفارا وكاسترو ومؤرخ الثورة الكوبية




هافانا - توفي احد القادة التاريخيين للثورة الكوبية خوان الميدا بوسكي الذي يعتبر "الرجل الثالث" في الحكومة الكوبية عن عمر 82 عاما اثر اصابته بنوبة قلبية كما افاد بيان رسمي.
وجاء في بيان رسمي نشره المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي وبثته وسائل الاعلام "بكثير من الحزن والاسى، تعلن قيادة الحزب والدولة لشعبنا ان قائد الثورة خوان الميدا (...) توفي في العاصمة الجمعة عند الساعة 23,30 (03,30 ت.غ السبت)".


غيفارا في الوسط مع رفاق السلاح القدامى
غيفارا في الوسط مع رفاق السلاح القدامى
وكان خوان الميدا احد القادة الكوبيين الثلاثة الذين لا يزالون على قيد الحياة ويحمل اللقب الفخري "قائد الثورة" الى جانب راميرو فالديس وغييرمو غارسيا. وكان نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب ونائبا ايضا.
واعلنت الحكومة الكوبية الحداد الوطني لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة 12,00 ت.غ. الاحد.

وسيوارى الميدا الثرى وفقا لكل مراسم الشرف العسكرية في ضريح يقع في الجبال قرب سانتياغو دي كوبا بحسب وصيته. ولم يحدد بعد موعد دفنه.
واضاف البيان الرسمي ان اسم الميدا "سيبقى على الدوام في قلوب وعقول مواطنيه كمثال على الحزم الثوري والقناعات الراسخة والشجاعة والحس الوطني والالتزام لدى الشعب".
وكان وصول الميدا، الخلاسي المتحدر من عائلة عمال، الى الدائرة الضيقة للسلطة مؤشرا على انتهاء حقبة كانت فيها العنصرية مستحكمة بالبلاد حيث كان كل اعضاء الحكومات السابقة من الجنرالات او الاساتذة الجامعيين خصوصا.

ولد الميدا في 17 شباط/فبراير 1927 في هافانا وشارك في الهجوم على ثكنة مونكادا عام 1953 الذي اعتبر شرارة انطلاق الثورة الكوبية، كما شارك لاحقا في كل مراحل الثورة الى جانب فيدل كاسترو.
وهو ثالث مقرب من زعيم الثورة الكوبية الذي ينال لقب "قائد ثوري" بعد ارنستو تشي غيفارا وراوول كاسترو شقيق فيدل كاسترو والرئيس الحالي للبلاد.

وكتب عام 2008 في صحيفة "غرانما" الرسمية ان فيدل كان "على الدوام بالنسبة الينا زعيما بدون منازع قام بتوجيهنا" وراوول كان "مثل الشقيق الاصغر بالنسبة لي، فنحن رفاق النضال ومثل الاشقاء كما اننا اصدقاء".
وكان فيدل كاسترو زعيم الثورة الكوبية (83 عاما) سلم العام 2006 رئاسة الجزيرة لشقيقه راوول (78 عاما) اثر اصابته بمرض خطير.

وبعد انتصار الثورة عام 1959 كان الميدا قائدا لسلاح الطيران ولهيئة الاركان والجيش المركزي. واعتبارا من السبعينيات انحصر نشاطه بالحزب الشيوعي في سانتياغو دي كوبا. وكان يرأس منذ العام 1993 جمعية قدامى محاربي الثورة.
وهو اب لتسعة اولاد من ثلاث زيجات، وتقيم ابنته البكر في الولايات المتحدة منذ العام 2005 فيما اعتقل احد ابنائه خوان خوان الميدا غارسيا في ايار/مايو اثناء محاولته الهجرة بشكل غير شرعي الى ميامي للانضمام الى زوجته.
وفي موازاة انشطته السياسية كتب الميدا عشرة كتب خصصت لتاريخ الثورة وحوالى 300 اغنية تحظى بشعبية كبرى في كوبا.



ا ف ب
السبت 12 سبتمبر 2009