سوق العالم للأسلحة يتأثر أولا بتطورات الوضع الاقتصادي وليس بالحروب
وعلى أي حال فإن الولايات المتحدة الأمريكية احتفظت بمركز الصادرة العالمية في مبيعات الأسلحة - 22.6 مليار دولار - في العام الماضي. وحلت روسيا في المرتبة الثانية - 10.4 مليار دولار.
وأكد الخبير الإستراتيجي الروسي رسلان بوخوف لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن سوق العالم للأسلحة يتأثر أولا بتطورات الوضع الاقتصادي وليس بما يشهده العالم من حروب، مشيرا إلى أن الدول المصدرة للنفط مثل السعودية والجزائر وفنزويلا تقبل على شراء المزيد من الأسلحة عندما ترتفع أسعار النفط. وعموما، تقبل الدول على شراء الأسلحة بعد أن يحقق اقتصادها نموا خلال فترة طويلة.
ويتبين من تقرير خبراء الكونغرس الأمريكي أن إجمالي صادرات الأسلحة الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط وآسيا انخفض من 38.1 مليار دولار في عام 2008 إلى 22.6 مليار في عام 2009.
وقد يكون الركود الاقتصادي هو السبب وراء "تعليق عدد من صفقات بيع الأسلحة الروسية" أيضا كما يقول الخبير الروسي موضحا أنه لم تتم صفقة بيع شحنة كبيرة من الأسلحة الروسية إلى السعودية، مثلا.
وعلى صعيد آخر لفت الخبير بول هولتوم، مدير برنامج صادرات الأسلحة في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، إلى أن بعض مشتري الأسلحة قللوا من الواردات من الأسلحة في الأعوام القليلة الماضية ساعين إلى شراء المزيد من منتجات الصناعة المحلية مثل الصين
وأكد الخبير الإستراتيجي الروسي رسلان بوخوف لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن سوق العالم للأسلحة يتأثر أولا بتطورات الوضع الاقتصادي وليس بما يشهده العالم من حروب، مشيرا إلى أن الدول المصدرة للنفط مثل السعودية والجزائر وفنزويلا تقبل على شراء المزيد من الأسلحة عندما ترتفع أسعار النفط. وعموما، تقبل الدول على شراء الأسلحة بعد أن يحقق اقتصادها نموا خلال فترة طويلة.
ويتبين من تقرير خبراء الكونغرس الأمريكي أن إجمالي صادرات الأسلحة الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط وآسيا انخفض من 38.1 مليار دولار في عام 2008 إلى 22.6 مليار في عام 2009.
وقد يكون الركود الاقتصادي هو السبب وراء "تعليق عدد من صفقات بيع الأسلحة الروسية" أيضا كما يقول الخبير الروسي موضحا أنه لم تتم صفقة بيع شحنة كبيرة من الأسلحة الروسية إلى السعودية، مثلا.
وعلى صعيد آخر لفت الخبير بول هولتوم، مدير برنامج صادرات الأسلحة في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، إلى أن بعض مشتري الأسلحة قللوا من الواردات من الأسلحة في الأعوام القليلة الماضية ساعين إلى شراء المزيد من منتجات الصناعة المحلية مثل الصين