تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


السخرية هي الحل ...تقرير بريطاني يشبه القاعدة بالعصابات ومؤيديها بالمشجعين المشاغبين




لندن - نصح مركز أبحاث بريطاني باعتماد مقاربات جديدة لمواجهة تنظيم القاعدة، على رأسها استخدام السخرية لكسر وهج التنظيم بين الشباب، وتبديل بعض المصطلحات الدارجة، مثل "الإسلام هو السلام" واستخدام أخرى مثل "الإسلام هو العدل" باعتبار أن الجهاد مصطلح يتفق عليه الكثير من المسلمين، ولكنهم يختلفون حول طبيعته


أفراد من تنظيم القاعدة
أفراد من تنظيم القاعدة
وقال المركز إن السخرية من القاعدة وأسلوبها سيشبه تجربة سابقة نُفذت للحد من نفوذ عصابات الشوارع في بريطانيا عبر الاستهزاء برموزها وممارساتها، ولكنه حذر من أن الاستخدام السيئ لهذا الأسلوب قد ينعكس بالمزيد من التطرف في الأوساط الإسلامية، إن كان على شكل صور الكارتون التي اعتبرت مسيئة للنبي محمد.

وبحسب التقرير الصادر عن مركز "ديموس" للأبحاث، فإن السخرية تمثل سلاحاً قوياً بمواجهة "فلسفة العنف،" خاصة على صعيد تحطيم الهيبة المعنوية.

واعتبر التقرير أن مؤيدي فكر تنظيم القاعدة حول العالم يشبهون من حيث التركيبة النفسية المشجعين المتعصبين للفرق الرياضية "هولغنز،" من حيث أنهم شبان غاضبون، ويشعرون بالحاجة للثورة على الأمر الواقع ويثيرون الكثير من الشغب ، وينظرون إلى تنظيم القاعدة وأعماله نظرة رومانسية.

وفي تحليله للطبيعة العامة لتنظيم القاعدة، قال التقرير إن أفكار التنظيم باتت عبارة عن "خليط سام من الأفكار الأيديولوجية والتشدد الشبابي ومناهضة الثوابت العامة،" واعتبر عناصره أشخاص يمرون في "مرحلة أزمة هوية."

وأضاف التقرير أن محاولة "خنق الأصوات المتشددة" لن يجدي نفعاً على المدى الطويل، ناصحاً بإفساح المجال أمام شخصيات متطرفة للتعبير عن آرائها المتشددة، طالما أنها لا تخالف القانون.

كما نصح بأن تقوم المجتمعات الإسلامية في الدول الغربية بتطبيق نظم حماية ذاتية لتحديد العناصر المتطرفة والتبليغ عنها، وطالب بتوضيح مفاهيم إسلامية غامضة، وعلى رأسها "الجهاد" من خلال مناقشات مفتوحة، منعاً لاستغلالها بشكل سيئ.

واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة جرت على مدار أعوام مع عدد من الشبان المسلمين والعناصر المتطرفة

سي ان ان
الاثنين 19 أبريل 2010