
أفراد من تنظيم القاعدة
وقال المركز إن السخرية من القاعدة وأسلوبها سيشبه تجربة سابقة نُفذت للحد من نفوذ عصابات الشوارع في بريطانيا عبر الاستهزاء برموزها وممارساتها، ولكنه حذر من أن الاستخدام السيئ لهذا الأسلوب قد ينعكس بالمزيد من التطرف في الأوساط الإسلامية، إن كان على شكل صور الكارتون التي اعتبرت مسيئة للنبي محمد.
وبحسب التقرير الصادر عن مركز "ديموس" للأبحاث، فإن السخرية تمثل سلاحاً قوياً بمواجهة "فلسفة العنف،" خاصة على صعيد تحطيم الهيبة المعنوية.
واعتبر التقرير أن مؤيدي فكر تنظيم القاعدة حول العالم يشبهون من حيث التركيبة النفسية المشجعين المتعصبين للفرق الرياضية "هولغنز،" من حيث أنهم شبان غاضبون، ويشعرون بالحاجة للثورة على الأمر الواقع ويثيرون الكثير من الشغب ، وينظرون إلى تنظيم القاعدة وأعماله نظرة رومانسية.
وفي تحليله للطبيعة العامة لتنظيم القاعدة، قال التقرير إن أفكار التنظيم باتت عبارة عن "خليط سام من الأفكار الأيديولوجية والتشدد الشبابي ومناهضة الثوابت العامة،" واعتبر عناصره أشخاص يمرون في "مرحلة أزمة هوية."
وأضاف التقرير أن محاولة "خنق الأصوات المتشددة" لن يجدي نفعاً على المدى الطويل، ناصحاً بإفساح المجال أمام شخصيات متطرفة للتعبير عن آرائها المتشددة، طالما أنها لا تخالف القانون.
كما نصح بأن تقوم المجتمعات الإسلامية في الدول الغربية بتطبيق نظم حماية ذاتية لتحديد العناصر المتطرفة والتبليغ عنها، وطالب بتوضيح مفاهيم إسلامية غامضة، وعلى رأسها "الجهاد" من خلال مناقشات مفتوحة، منعاً لاستغلالها بشكل سيئ.
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة جرت على مدار أعوام مع عدد من الشبان المسلمين والعناصر المتطرفة
وبحسب التقرير الصادر عن مركز "ديموس" للأبحاث، فإن السخرية تمثل سلاحاً قوياً بمواجهة "فلسفة العنف،" خاصة على صعيد تحطيم الهيبة المعنوية.
واعتبر التقرير أن مؤيدي فكر تنظيم القاعدة حول العالم يشبهون من حيث التركيبة النفسية المشجعين المتعصبين للفرق الرياضية "هولغنز،" من حيث أنهم شبان غاضبون، ويشعرون بالحاجة للثورة على الأمر الواقع ويثيرون الكثير من الشغب ، وينظرون إلى تنظيم القاعدة وأعماله نظرة رومانسية.
وفي تحليله للطبيعة العامة لتنظيم القاعدة، قال التقرير إن أفكار التنظيم باتت عبارة عن "خليط سام من الأفكار الأيديولوجية والتشدد الشبابي ومناهضة الثوابت العامة،" واعتبر عناصره أشخاص يمرون في "مرحلة أزمة هوية."
وأضاف التقرير أن محاولة "خنق الأصوات المتشددة" لن يجدي نفعاً على المدى الطويل، ناصحاً بإفساح المجال أمام شخصيات متطرفة للتعبير عن آرائها المتشددة، طالما أنها لا تخالف القانون.
كما نصح بأن تقوم المجتمعات الإسلامية في الدول الغربية بتطبيق نظم حماية ذاتية لتحديد العناصر المتطرفة والتبليغ عنها، وطالب بتوضيح مفاهيم إسلامية غامضة، وعلى رأسها "الجهاد" من خلال مناقشات مفتوحة، منعاً لاستغلالها بشكل سيئ.
واعتمد التقرير على مقابلات مباشرة جرت على مدار أعوام مع عدد من الشبان المسلمين والعناصر المتطرفة