
واكد ناشط حقوقي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مدينة حمص طالبا عدم كشف اسمه ان "عدة دبابات دخلت مدينة حمص وتوضعت في عدة امكنة في مركز المدينة".
كما اشار الناشط الى "وجود عشرات الدبابات التي انتشرت في الاحياء التي تقع على اطراف المدينة مثل بابا عمرو (غرب) ودير بعلبة (شمال شرق) والستين في حي عشيرة (شرق)".
ودعت الاجهزة الامنية عبر مكبرات صوت علقتها على شاحنات صغيرة، الذين شاركوا في التظاهرات الى التوجه الى مقاسم الشرطة في احيائهم وتسليم انفسهم ان "لم يكونوا يريدون ان يتم القبض عليهم ومعاقبتهم".
كما اجبرت السلطات اصحاب المحال التجارية المفتوحة الى اغلاق محالهم والعودة الى منازلهم كما دعت السكان الى عدم الخروج، حسب الناشط نفسه.
من جهة ثانية، اعلن الناشط الحقوقي نجاتي طيارة ان "قوات الامن قامت بعملية تمشيط ليل الخميس الجمعة وقامت باعتقال العشرات في عدة احياء" في حمص.
واهابت وزارة الداخلية في بيان "بالمواطنين في الظروف الراهنة (...) الامتناع عن القيام باي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان الا بعد اخذ موافقة رسمية على التظاهر".
واوضحت ان طلبها يأتي من اجل "المساهمة الفاعلة في ارساء الاستقرار والامن ومساعدة السلطات المختصة في مهامها على تحقيق هذا الهدف الوطني".
الا ان ناشطين تحدوا قرار الداخلية ودعوا الى التظاهر في "جمعة التحدي 6 ايار/مايو 2011". وعنون موقع "الثورة السورية 2011" الذي انشاه ناشطون شبان "سوريا، الحرية قريبة، الشعب يريد اسقاط النظام".
ويقول نص الدعوة "مع جمعة التحدي رسالة لكل من يعي نحن هنا ولن يمر من هنا القراصنة ..ليس بعد اليوم اجسادنا للحرية فداء للكرامة فداء للعزة فداء ومن اجلها نتحدى العالم"
وفي ريف دمشق، تظاهر الالاف في بلدة سقبا التي شهدت صباح الخميس اعتقال اكثر من 300 شخص بينهم عدة مشايخ خلال حملة اعتقالات شنتها الاجهزة الامنية بمساندة من الجيش.
وافاد ناشط حقوقي ان "المتظاهرين طالبوا بالافراج عن المعتقلين وهتفوا بشعارات مناهضة للنظام".
وفي شمال شرق سوريا، افاد الحقوقي حسن برو لوكالة فرانس برس ان "نحو خمسة شخص تظاهروا في القامشلي (680 كلم شمال شرق دمشق) هاتفين بشعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وتضامنية مع اهل درعا"
واضاف برو ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص خرجوا في منطقة عامودا (20 كلم القامشلي) رغم استدعاء الجهات الامنية لعدة شخصيات للتوقيع على تعهدات بعدم التظاهر".
كما اشار الى "مظاهرة شارك فيها نحو الف شخص في منطقة الدرباسية (50 كلم غرب القامشلي) اطلقت شعارات بينها +لا جماعة ولا احزاب ثورتنا ثورة شباب+"
وفي حمص، حيث انتشرت الدبابات صباح اليوم، "اطلقت قوات الامن النار لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا الجمعة في مركز المدينة" حسبما افاد ناشط للوكالة.
كما اشار ناشط اخر للوكالة ان "نحو خمسة الاف شخص خرجوا للتظاهر في مدينة بانياس" الساحلية حيث تجمع الخميس بالقرب منها عشرات الدبابات والمدرعات بالاضافة الى تعزيزات ضخمة من الجيش الخميس تمهيدا لمهاجمتها، بحسب ناشطين حقوقيين.
واشار احد الناشطين "يبدو انهم ينوون الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا" جنوب البلاد.
كما اشار الى خروج العديد من المظاهرات في كفر نبل التابعة لريف ادلب (شمال غرب) حيث اعتقل الاسبوع الماضي اكثر من 25 شخصا.
وعلى الارض يستكمل الجيش السوري اليوم الجمعة خروجه الذي بداه الامس من مدينة درعا، معقل الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.
وقال اللواء رياض حداد مدير الادارة السياسية في الجيش السوري لوكالة فرانس برس ان "وحدات الجيش تتابع خروجها تدريجيا"، مشيرا الى ان "الوحدات استمرت بالخروج خلال الليل من درعا".
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس ان نحو 350 جنديا استقلوا الخميس نحو عشرين ناقلة جنود الصقت عليها صور الرئيس السوري بشار الاسد وغادروا نحو الساعة العاشرة (7,00 تغ) المدينة التي تبعد عن دمشق 100 كلم.
واشار اللواء حداد الى "ارتياح كبير لدى الاهالي بعد مجئ الجيش لانه نشر الامن" لافتا الى ان "القناصة كانوا يطلقون النار على الناس من الاسطحة".
واكد ان السلطات "قامت بالقبض على نحو 600 شخص في درعا منذ دخول الجيش في 25 نيسان/ابريل".
وعلى الصعيد الدولي وفي رد فعل على العنف الذي استخدمته السلطات السورية من اجل قمع موجة الاحتجاجات في مختلف المدن السورية ذكر دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي سيبت بعد ظهر الجمعة في مسألة فرض عقوبات تستهدف شخصيات سورية.
وذكر دبلوماسي اوروبي لوكالة فرانس برس "ثمة مسألة لم تحسم بعد، وهي ادراج بشار الاسد ام لا" في لائحة تضم خمسة عشر اسما لاشخاص تستهدفهم تدابير تجميد ارصدة ومنعهم من الحصول على تأشيرات.
واشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع الحركة الاحتجاجية اسفر عن 600 قتيل تقريبا في سوريا غالبيتهم في درعا (جنوب) التي انطلقت منها التظاهرات في اواسط اذار/مارس في حين ان عدد "المعتقلين او المفقودين يمكن ان يكون قد فاق 8000" شخص، بحسب ما اعلن وسام طريف المدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن حقوق الانسان "انسان".
وقد اعتقلت الاجهزة الامنية الجمعة رياض سيف احد ابرز شخصيات املعارضة السورية، حسبما افاد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة ان "الاجهزة الامنية اعتقلت المعارض البارز رياض سيف بعد صلاة الجمعة في محيط جامع الحسن في حي الميدان" الواقع في مركز دمشق.
ورياض سيف (65 عاما) ينتمي الى مجموعة من 12 معارضا وقعوا على "اعلان دمشق" الذي يدعو الى تغيير ديموقراطي في سوريا.
وقد حكمت عليهم جميعا في تشرين الاول/اكتوبر 2008 محكمة الجنايات الاولى في دمشق بالسجن سنتين ونصف السنة بتهمة "نقل انباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الامة".
وافرجت عنه السلطات في تموز/يوليو 2010 بعدما انهى فترة عقوبته في السجن.
وفي 2005، وقعت احزاب معارضة علمانية وجماعة الاخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "اعلان دمشق". وفي آخر 2007 انشىء في سوريا "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي". الا ان السطات السورية اوقفت معظم اعضائه بعد انعقاد مؤتمره الاول.
والمعارضون ال12 هم الكاتب علي العبد الله والطبيب وليد البني والنائب السابق رياض سيف ورئيسة المجلس الوطني للتجمع فداء حوراني واحمد طعمة وجبر الشوفي وياسر العيتي ومحمد حجي درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال ابو دان وامين عام المجلس الوطني للتجمع الكاتب اكرم البني.
وفي عمان تظاهر نحو 300 اردني الجمعة في مدينة الرمثا الاردنية قرب حدود المملكة مع سوريا تضامنا مع اهالي مدينة درعا السورية، حسبما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس.
وقال المقدم محمد الخطيب، الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام، ان "التظاهرة انطلقت من امام المسجد العمري الكبير في مدينة الرمثا الى ساحة تبعد عن الحدود قرابة 100 متر تعبيرا عن التضامن مع اهالي مدينة درعا السورية".
ووفقا لشهود عيان، حمل المتظاهرون اعلاما سورية واردنية ولافتات بينها "لا لاستباحة دم الانسان في درعا" و"نعم للاصلاحات في سوريا" و"بالروح بالدم نفديك يا درعا".
وترتبط مدينة الرمثا (95 كلم شمال عمان) اقتصاديا ارتباطا وثيقا بمدينة درعا، التي تبعد عنها قرابة ثلاثة كيلومترات، كما يرتبط سكانها بصلات قرابة مع سكان المدينة السورية.
ويستكمل الجيش السوري اليوم الجمعة خروجه الذي بداه امس من درعا، معقل الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس، بعد حصار استمر عشرة ايام.
وفي صيدا اعتصم مئات المصلين في بلدة عبرا شرق مدينة صيدا جنوب لبنان الجمعة احتجاجا على "الظلم والدعاية الكاذبة بتورط لبنان في احداث سوريا"، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال الشيخ احمد الاسير امام مسجد بلال بن رباح ان "اتهام تيار المستقبل (الذي يرأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري) بتهريب الاسلحة الى سوريا محاولة لادخال لبنان في الفتنة".
واضاف "لماذا الصمت على ما يجري في سوريا؟ ويقولون ان المتظاهرين السوريين هم من السلفيين. هذا الكلام ليس صحيحا، هل النساء السافرات (من دون حجاب) هن سلفيات، وهل العلويون المعتقلون لدى النظام السوري هم سلفيون؟".
ورفع المعتصمون لافتة كبيرة كتب عليها "درعا تحتاج الى مساعدات لا مدرعات".
وينقسم اللبنانيون بين مؤيد لسوريا ولقوى 8 آذار التي ابرز مكوناتها حزب الله، ومعارض للنظام السوري من انصار قوى 14 آذار وابرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري.
ومنذ الايام الاولى لاحداث سوريا، وجهت وسائل اعلام سورية واخرى تابعة لحلفاء سوريا في لبنان، اصابع الاتهام الى خصوم دمشق في لبنان وعلى راسهم تيار المستقبل بدعم المعارضين.
كما اشار الناشط الى "وجود عشرات الدبابات التي انتشرت في الاحياء التي تقع على اطراف المدينة مثل بابا عمرو (غرب) ودير بعلبة (شمال شرق) والستين في حي عشيرة (شرق)".
ودعت الاجهزة الامنية عبر مكبرات صوت علقتها على شاحنات صغيرة، الذين شاركوا في التظاهرات الى التوجه الى مقاسم الشرطة في احيائهم وتسليم انفسهم ان "لم يكونوا يريدون ان يتم القبض عليهم ومعاقبتهم".
كما اجبرت السلطات اصحاب المحال التجارية المفتوحة الى اغلاق محالهم والعودة الى منازلهم كما دعت السكان الى عدم الخروج، حسب الناشط نفسه.
من جهة ثانية، اعلن الناشط الحقوقي نجاتي طيارة ان "قوات الامن قامت بعملية تمشيط ليل الخميس الجمعة وقامت باعتقال العشرات في عدة احياء" في حمص.
واهابت وزارة الداخلية في بيان "بالمواطنين في الظروف الراهنة (...) الامتناع عن القيام باي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان الا بعد اخذ موافقة رسمية على التظاهر".
واوضحت ان طلبها يأتي من اجل "المساهمة الفاعلة في ارساء الاستقرار والامن ومساعدة السلطات المختصة في مهامها على تحقيق هذا الهدف الوطني".
الا ان ناشطين تحدوا قرار الداخلية ودعوا الى التظاهر في "جمعة التحدي 6 ايار/مايو 2011". وعنون موقع "الثورة السورية 2011" الذي انشاه ناشطون شبان "سوريا، الحرية قريبة، الشعب يريد اسقاط النظام".
ويقول نص الدعوة "مع جمعة التحدي رسالة لكل من يعي نحن هنا ولن يمر من هنا القراصنة ..ليس بعد اليوم اجسادنا للحرية فداء للكرامة فداء للعزة فداء ومن اجلها نتحدى العالم"
وفي ريف دمشق، تظاهر الالاف في بلدة سقبا التي شهدت صباح الخميس اعتقال اكثر من 300 شخص بينهم عدة مشايخ خلال حملة اعتقالات شنتها الاجهزة الامنية بمساندة من الجيش.
وافاد ناشط حقوقي ان "المتظاهرين طالبوا بالافراج عن المعتقلين وهتفوا بشعارات مناهضة للنظام".
وفي شمال شرق سوريا، افاد الحقوقي حسن برو لوكالة فرانس برس ان "نحو خمسة شخص تظاهروا في القامشلي (680 كلم شمال شرق دمشق) هاتفين بشعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وتضامنية مع اهل درعا"
واضاف برو ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص خرجوا في منطقة عامودا (20 كلم القامشلي) رغم استدعاء الجهات الامنية لعدة شخصيات للتوقيع على تعهدات بعدم التظاهر".
كما اشار الى "مظاهرة شارك فيها نحو الف شخص في منطقة الدرباسية (50 كلم غرب القامشلي) اطلقت شعارات بينها +لا جماعة ولا احزاب ثورتنا ثورة شباب+"
وفي حمص، حيث انتشرت الدبابات صباح اليوم، "اطلقت قوات الامن النار لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا الجمعة في مركز المدينة" حسبما افاد ناشط للوكالة.
كما اشار ناشط اخر للوكالة ان "نحو خمسة الاف شخص خرجوا للتظاهر في مدينة بانياس" الساحلية حيث تجمع الخميس بالقرب منها عشرات الدبابات والمدرعات بالاضافة الى تعزيزات ضخمة من الجيش الخميس تمهيدا لمهاجمتها، بحسب ناشطين حقوقيين.
واشار احد الناشطين "يبدو انهم ينوون الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا" جنوب البلاد.
كما اشار الى خروج العديد من المظاهرات في كفر نبل التابعة لريف ادلب (شمال غرب) حيث اعتقل الاسبوع الماضي اكثر من 25 شخصا.
وعلى الارض يستكمل الجيش السوري اليوم الجمعة خروجه الذي بداه الامس من مدينة درعا، معقل الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.
وقال اللواء رياض حداد مدير الادارة السياسية في الجيش السوري لوكالة فرانس برس ان "وحدات الجيش تتابع خروجها تدريجيا"، مشيرا الى ان "الوحدات استمرت بالخروج خلال الليل من درعا".
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس ان نحو 350 جنديا استقلوا الخميس نحو عشرين ناقلة جنود الصقت عليها صور الرئيس السوري بشار الاسد وغادروا نحو الساعة العاشرة (7,00 تغ) المدينة التي تبعد عن دمشق 100 كلم.
واشار اللواء حداد الى "ارتياح كبير لدى الاهالي بعد مجئ الجيش لانه نشر الامن" لافتا الى ان "القناصة كانوا يطلقون النار على الناس من الاسطحة".
واكد ان السلطات "قامت بالقبض على نحو 600 شخص في درعا منذ دخول الجيش في 25 نيسان/ابريل".
وعلى الصعيد الدولي وفي رد فعل على العنف الذي استخدمته السلطات السورية من اجل قمع موجة الاحتجاجات في مختلف المدن السورية ذكر دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي سيبت بعد ظهر الجمعة في مسألة فرض عقوبات تستهدف شخصيات سورية.
وذكر دبلوماسي اوروبي لوكالة فرانس برس "ثمة مسألة لم تحسم بعد، وهي ادراج بشار الاسد ام لا" في لائحة تضم خمسة عشر اسما لاشخاص تستهدفهم تدابير تجميد ارصدة ومنعهم من الحصول على تأشيرات.
واشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع الحركة الاحتجاجية اسفر عن 600 قتيل تقريبا في سوريا غالبيتهم في درعا (جنوب) التي انطلقت منها التظاهرات في اواسط اذار/مارس في حين ان عدد "المعتقلين او المفقودين يمكن ان يكون قد فاق 8000" شخص، بحسب ما اعلن وسام طريف المدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن حقوق الانسان "انسان".
وقد اعتقلت الاجهزة الامنية الجمعة رياض سيف احد ابرز شخصيات املعارضة السورية، حسبما افاد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة ان "الاجهزة الامنية اعتقلت المعارض البارز رياض سيف بعد صلاة الجمعة في محيط جامع الحسن في حي الميدان" الواقع في مركز دمشق.
ورياض سيف (65 عاما) ينتمي الى مجموعة من 12 معارضا وقعوا على "اعلان دمشق" الذي يدعو الى تغيير ديموقراطي في سوريا.
وقد حكمت عليهم جميعا في تشرين الاول/اكتوبر 2008 محكمة الجنايات الاولى في دمشق بالسجن سنتين ونصف السنة بتهمة "نقل انباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الامة".
وافرجت عنه السلطات في تموز/يوليو 2010 بعدما انهى فترة عقوبته في السجن.
وفي 2005، وقعت احزاب معارضة علمانية وجماعة الاخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "اعلان دمشق". وفي آخر 2007 انشىء في سوريا "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي". الا ان السطات السورية اوقفت معظم اعضائه بعد انعقاد مؤتمره الاول.
والمعارضون ال12 هم الكاتب علي العبد الله والطبيب وليد البني والنائب السابق رياض سيف ورئيسة المجلس الوطني للتجمع فداء حوراني واحمد طعمة وجبر الشوفي وياسر العيتي ومحمد حجي درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال ابو دان وامين عام المجلس الوطني للتجمع الكاتب اكرم البني.
وفي عمان تظاهر نحو 300 اردني الجمعة في مدينة الرمثا الاردنية قرب حدود المملكة مع سوريا تضامنا مع اهالي مدينة درعا السورية، حسبما افاد مصدر امني لوكالة فرانس برس.
وقال المقدم محمد الخطيب، الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام، ان "التظاهرة انطلقت من امام المسجد العمري الكبير في مدينة الرمثا الى ساحة تبعد عن الحدود قرابة 100 متر تعبيرا عن التضامن مع اهالي مدينة درعا السورية".
ووفقا لشهود عيان، حمل المتظاهرون اعلاما سورية واردنية ولافتات بينها "لا لاستباحة دم الانسان في درعا" و"نعم للاصلاحات في سوريا" و"بالروح بالدم نفديك يا درعا".
وترتبط مدينة الرمثا (95 كلم شمال عمان) اقتصاديا ارتباطا وثيقا بمدينة درعا، التي تبعد عنها قرابة ثلاثة كيلومترات، كما يرتبط سكانها بصلات قرابة مع سكان المدينة السورية.
ويستكمل الجيش السوري اليوم الجمعة خروجه الذي بداه امس من درعا، معقل الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس، بعد حصار استمر عشرة ايام.
وفي صيدا اعتصم مئات المصلين في بلدة عبرا شرق مدينة صيدا جنوب لبنان الجمعة احتجاجا على "الظلم والدعاية الكاذبة بتورط لبنان في احداث سوريا"، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال الشيخ احمد الاسير امام مسجد بلال بن رباح ان "اتهام تيار المستقبل (الذي يرأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري) بتهريب الاسلحة الى سوريا محاولة لادخال لبنان في الفتنة".
واضاف "لماذا الصمت على ما يجري في سوريا؟ ويقولون ان المتظاهرين السوريين هم من السلفيين. هذا الكلام ليس صحيحا، هل النساء السافرات (من دون حجاب) هن سلفيات، وهل العلويون المعتقلون لدى النظام السوري هم سلفيون؟".
ورفع المعتصمون لافتة كبيرة كتب عليها "درعا تحتاج الى مساعدات لا مدرعات".
وينقسم اللبنانيون بين مؤيد لسوريا ولقوى 8 آذار التي ابرز مكوناتها حزب الله، ومعارض للنظام السوري من انصار قوى 14 آذار وابرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري.
ومنذ الايام الاولى لاحداث سوريا، وجهت وسائل اعلام سورية واخرى تابعة لحلفاء سوريا في لبنان، اصابع الاتهام الى خصوم دمشق في لبنان وعلى راسهم تيار المستقبل بدعم المعارضين.