أما الحفل الثاني فسيسدل فيه الستار على فعاليات مهرجان أبوظبي 2010 ويقوده المايسترو العالمي الشهير السير كولن دايفس بمشاركة نجمة الكمان الصاعدة أرابيلا ستاينباخر وأوركسترا لندن السيمفونية التي تألّقت في روعة أدائها أمام الجماهير المحتشدة في قصر الإمارات الليلة الماضية.
وقد استمتع عشاق الأداء الأوركسترالي خلال الأمسية الأولى لأوركسترا لندن السيمفونية ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2010 مساء الثلاثاء 6 إبريل، بثلاث مقطوعات موسيقية مختلفة، بدأ الفصل الأول بعدد من المقطوعات الموسيقية المستقاة من رائعة المسرح الموسيقي الأميركي "قصة الحي الغربي"، والتي قام مؤلفها الموسيقي ليونارد بيرنستاين بإعادة توزيعها أوركسترالياً تحت عنوان "رقصات سيمفونية من قصة الحي الغربي".
وعقب ذلك استمع الجمهور إلى "رابسوديا بالأزرق" لجورج غيرشوين حيث جمع العازفون بين موسيقى الجاز وأنغام البيانو الكلاسيكية، التي قدمها أحد أبرز عازفي البيانو العالميين واين مارشال.
اشتهر غيرشوين بـكونه "الموسيقى الأبرز للقرن العشرين الذي برع في تخطي الحواجز" حيث استهلّ مسيرته الفنية بتأليف موسيقى الأغاني الشعبية قبل تأليفه أول مقطوعة له "رابسوديا بالأزرق" في عام 1924.
وبقيادة المايسترو الشاب كريستيان يارفي وعزف "مارشال" المميز والفريد، استمتع الجمهور المتشوق بهذه الرائعة الموسيقية التي نجحت في إحراز شهرة عالمية قلّ نظيرها.
أما الفصل الثاني من الحفل الموسيقي، فقد تمحور حول الرقصات السيمفونية مصنف 45 لراخمانينوف، وتعتبر معزوفات الرقص هذه التي كانت آخر ما ألفه راخمانينوف، من أجمل مقطوعاته وأكثرها تأثيراً بين روائعه؛ وتألّق يارفي برفقة عازف البيانو في أداء مميز رافقته موجة من التصفيق المستمرّ ووقوف الجمهور لدقائق عدة تحية للعازفيْن وللأوركسترا المتألقة.
ويقدم مهرجان أبوظبي 2010 في أمسيته الختامية مساء الأربعاء 7 أبريل أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة في عرض مميز يجمع بين أحد أبرز قائدي الأوركسترا في العالم، الأسطورة السير كولن دايفس وأوركسترا لندن السيمفونية، تنضمّ إليه في هذه الأمسية نجمة الكمان الصاعدة أرابيلا ستاينباخر.
وتبدأ الأمسية الختامية في أداء لرائعة موزارت وهي افتتاحية أوبرا "زواج فيجارو " المقطوعة الأوبرالية الجريئة التي ألفها موزارت قبل يومين فقط من عرضها.
وتتألق نجمة الكمان أرابيلا ستايباخر في أدائها لـ"كونشيرتو ميندلسون" التي تعدّ واحدة من المقطوعات المخصصة للكمان الأكثر شعبية في العالم.
وفي ختام هذه الأمسية الواعدة، تشهد خشبة مسرح قصر الإمارات لحظاتها الأسطورية حيث سيقدّم السير كولن دايفس أداءً طال انتظاره لرائعة برليوز "Symphonie Fantastique "، المؤلفة من خمس حركات موسيقية.
يقام مهرجان أبوظبي 2010 تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستمر فعالياته حتى السابع من أبريل.
ويعد مهرجان العام الحالي أكبر تظاهرة فنية وثقافية باستضافته لما يزيد على تسعين فعالية تستمر على مدار ثلاثة أسابيع وتجمع بين الأعمال الفنية العالمية والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والمسرح والفنون الجميلة وسلسلة من البرامج التعليمية والمجتمعية، هذا ويؤدي معرض الفنون التشكيلية والبرامج التعليمية والمجتمعية الرائدة دوراً كبيراً في تعزيز مكانة المهرجان كواحد من أرقى وأفضل الاحتفاليات الثقافية في أبوظبي.
وتعليقاً على الفعاليتين الختاميتين لمهرجان أبوظبي 2010، تحدّثت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي عن فرحتها العامرة لاستضافة أوركسترا لندن السيمفونية في حفل ختامي رائع، وأكّدت على نجاح مهرجان أبوظبي 2010 في ترجمة قيم التسامح والحوار الثقافي والانفتاح على الآخر، وترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي في ميادين التبادل الثقافي بين العالمين العربي والغربي، والشرق والغرب، وقالت: "يشكل الحفلان الختاميان لمهرجان أبوظبي في نظري حدثين بارزين لطالما انتظرهما عشاق الفن الراقي في المنطقة".
وأضافت : "إن استضافة السير كولن دايفس في أبوظبي، لقيادة أوركسترا لندن السيمفونية العالمية، هي شرف كبير ينفرد به مهرجان أبوظبي، كما أن حضور قائد الأوركسترا الشاب كريستيان يارفي الذي يعدّ ظاهرة في عالم الأداء الأوركسترالي، وعازف البيانو الشهير واين مارشال، ونجمة الكمان الصاعدة أرابيلا ستاينباخر في الأمسيتين الختاميتين للمهرجان يعدّ إضافة بارزة لفعاليات المهرجان، وخطوة نوعية ترسّخ وتؤكّد مسيرة سبع سنوات من الجهود الحثيثة التي بذلناها في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الثقافية و المؤسسات المجتمعية في الإمارات، في تأكيد عزم العاصمة أبوظبي على قيادة النهضة الثقافية والفنية الحديثة".
وقد استمتع عشاق الأداء الأوركسترالي خلال الأمسية الأولى لأوركسترا لندن السيمفونية ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2010 مساء الثلاثاء 6 إبريل، بثلاث مقطوعات موسيقية مختلفة، بدأ الفصل الأول بعدد من المقطوعات الموسيقية المستقاة من رائعة المسرح الموسيقي الأميركي "قصة الحي الغربي"، والتي قام مؤلفها الموسيقي ليونارد بيرنستاين بإعادة توزيعها أوركسترالياً تحت عنوان "رقصات سيمفونية من قصة الحي الغربي".
وعقب ذلك استمع الجمهور إلى "رابسوديا بالأزرق" لجورج غيرشوين حيث جمع العازفون بين موسيقى الجاز وأنغام البيانو الكلاسيكية، التي قدمها أحد أبرز عازفي البيانو العالميين واين مارشال.
اشتهر غيرشوين بـكونه "الموسيقى الأبرز للقرن العشرين الذي برع في تخطي الحواجز" حيث استهلّ مسيرته الفنية بتأليف موسيقى الأغاني الشعبية قبل تأليفه أول مقطوعة له "رابسوديا بالأزرق" في عام 1924.
وبقيادة المايسترو الشاب كريستيان يارفي وعزف "مارشال" المميز والفريد، استمتع الجمهور المتشوق بهذه الرائعة الموسيقية التي نجحت في إحراز شهرة عالمية قلّ نظيرها.
أما الفصل الثاني من الحفل الموسيقي، فقد تمحور حول الرقصات السيمفونية مصنف 45 لراخمانينوف، وتعتبر معزوفات الرقص هذه التي كانت آخر ما ألفه راخمانينوف، من أجمل مقطوعاته وأكثرها تأثيراً بين روائعه؛ وتألّق يارفي برفقة عازف البيانو في أداء مميز رافقته موجة من التصفيق المستمرّ ووقوف الجمهور لدقائق عدة تحية للعازفيْن وللأوركسترا المتألقة.
ويقدم مهرجان أبوظبي 2010 في أمسيته الختامية مساء الأربعاء 7 أبريل أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة في عرض مميز يجمع بين أحد أبرز قائدي الأوركسترا في العالم، الأسطورة السير كولن دايفس وأوركسترا لندن السيمفونية، تنضمّ إليه في هذه الأمسية نجمة الكمان الصاعدة أرابيلا ستاينباخر.
وتبدأ الأمسية الختامية في أداء لرائعة موزارت وهي افتتاحية أوبرا "زواج فيجارو " المقطوعة الأوبرالية الجريئة التي ألفها موزارت قبل يومين فقط من عرضها.
وتتألق نجمة الكمان أرابيلا ستايباخر في أدائها لـ"كونشيرتو ميندلسون" التي تعدّ واحدة من المقطوعات المخصصة للكمان الأكثر شعبية في العالم.
وفي ختام هذه الأمسية الواعدة، تشهد خشبة مسرح قصر الإمارات لحظاتها الأسطورية حيث سيقدّم السير كولن دايفس أداءً طال انتظاره لرائعة برليوز "Symphonie Fantastique "، المؤلفة من خمس حركات موسيقية.
يقام مهرجان أبوظبي 2010 تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستمر فعالياته حتى السابع من أبريل.
ويعد مهرجان العام الحالي أكبر تظاهرة فنية وثقافية باستضافته لما يزيد على تسعين فعالية تستمر على مدار ثلاثة أسابيع وتجمع بين الأعمال الفنية العالمية والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والمسرح والفنون الجميلة وسلسلة من البرامج التعليمية والمجتمعية، هذا ويؤدي معرض الفنون التشكيلية والبرامج التعليمية والمجتمعية الرائدة دوراً كبيراً في تعزيز مكانة المهرجان كواحد من أرقى وأفضل الاحتفاليات الثقافية في أبوظبي.
وتعليقاً على الفعاليتين الختاميتين لمهرجان أبوظبي 2010، تحدّثت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي عن فرحتها العامرة لاستضافة أوركسترا لندن السيمفونية في حفل ختامي رائع، وأكّدت على نجاح مهرجان أبوظبي 2010 في ترجمة قيم التسامح والحوار الثقافي والانفتاح على الآخر، وترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي في ميادين التبادل الثقافي بين العالمين العربي والغربي، والشرق والغرب، وقالت: "يشكل الحفلان الختاميان لمهرجان أبوظبي في نظري حدثين بارزين لطالما انتظرهما عشاق الفن الراقي في المنطقة".
وأضافت : "إن استضافة السير كولن دايفس في أبوظبي، لقيادة أوركسترا لندن السيمفونية العالمية، هي شرف كبير ينفرد به مهرجان أبوظبي، كما أن حضور قائد الأوركسترا الشاب كريستيان يارفي الذي يعدّ ظاهرة في عالم الأداء الأوركسترالي، وعازف البيانو الشهير واين مارشال، ونجمة الكمان الصاعدة أرابيلا ستاينباخر في الأمسيتين الختاميتين للمهرجان يعدّ إضافة بارزة لفعاليات المهرجان، وخطوة نوعية ترسّخ وتؤكّد مسيرة سبع سنوات من الجهود الحثيثة التي بذلناها في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الثقافية و المؤسسات المجتمعية في الإمارات، في تأكيد عزم العاصمة أبوظبي على قيادة النهضة الثقافية والفنية الحديثة".


الصفحات
سياسة








