تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الشرطة المغربية تفرق تظاهرات احتجاجية في عدة مدن




الرباط - فرقت الشرطة المغربية الاحد تظاهرات شارك فيها مئات الشبان من حركة 20 فبراير التي تطالب باصلاحات سياسية كبرى في المملكة، وذلك قبل شهر من الموعد الذي حدده الملك محمد السادس لتسلم اقتراحات الاصلاح الدستوري المرتقب.


وتظاهر مئات الشبان، بينهم اسلاميون، في الرباط والدار البيضاء ومدن اخرى كطنجة (شمال) واغادير (جنوب)، وقد عمدت الشرطة الى تفريقهم مستخدمة الهراوات، ولكن من دون ان يسقط جرحى كما اكد شهود عيان.

وقال احمد مدياني العضو في حركة 20 فبراير في الدار البيضاء لوكالة فرانس برس "كنا اكثر من الف شاب في حي سباتة الشعبي وفجأة ظهرت قوات الامن وفرقتنا بالقوة". واضاف "على الاثر انطلقت مطاردات في شوارع الحي بين الشرطة والعديد من الشبان المتظاهرين".

وللاحد الرابع على التوالي دعت حركة 20 فبراير الى تنظيم تظاهرات سلمية في العديد من مدن البلاد للمطالبة باصلاحات سياسية ابرزها تقليص سلطات العاهل محمد السادس.

وفي الرباط تجمهر عشرات الشبان المنضوون تحت لواء هذه الحركة في حي العكاري الشعبي قبل ان تتدخل الشرطة وتفرقهم بالقوة.

وقال نجيب شوقي العضو في الحركة "لقد تفرقنا الى ثلاث مجموعات. لقد طاردتنا الشرطة في ازقة مدينة الرباط وتعرض ثلاثة اشخاص على الاقل للضرب بالهراوات على ايدي الشرطة".
وفي طنجة واغادير فرقت الشرطة ايضا عشرات الشبان الذين نزلوا الى الشوارع يطالبون باقرار اصلاحات سياسية.

واكد شهود عيان ان المواجهات لم تسفر عن سقوط جرحى. وقال احدهم "لم يسقط جرحى ولكن قوات الامن منعت حصول اي تجمع وكانت تطارد الشبان في الازقة بهدف تفريقهم".

ا ف ب
الاثنين 23 مايو 2011