
عبدالله اوجلان في سجنه بين حراسه الاتراك
واعلنت هيئة اركان الجيش التركي الجمعة ان المقاتلات التركية شنت غارة ليلا على مخابىء لحزب العمال الكردستاني "في منطقتي كركوك وجبل قنديل" في شمال العراق.
ويملك حزب العمال الكردستاني قواعد في المنطقة المذكورة، ويشن منها هجمات داخل الاراضي التركية.
واكد المتحدث باسم المتمردين الاكراد في العراق احمد دنيز وقوع الغارة، لافتا الى انها لم تسفر عن اصابات.
ومنذ بداية حزيران/يونيو، تستمر المواجهات بين الجيش التركي والمتمردين. كذلك، نفذ حزب العمال الكردستاني الاسبوع الفائت تهديده باستهداف المدن الكبرى عبر مقتل ستة اشخاص في اعتداء بقنبلة في اسطنبول.
وقتل نحو خمسين شخصا منذ بداية حزيران/يونيو في اعمال عنف تتصل بالمتمردين الاكراد.
وقتل خمسة عناصر من القوى الامنية و12 متمردا الاربعاء في معارك في جنوب شرق تركيا.
من جهته، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله اوجلان حزبه المسلح وانقرة الى التفكير في هدنة.
واعلن الزعيم الكردستاني الذي يقود حزبه من سجنه وينقل رسائل عبر محاميه ان "بامكان الطرفين المضي قدما نحو عملية نبذ العنف".
واضاف "اذا توافرت هذه الارادة فان (المتمردين) قد يستجيبون لها".
الى ذلك، دعا اوجلان مجددا الى اعتراف صريح بحقوق نحو 15 مليون كردي تركي (من اصل 73 مليون نسمة) في الدستور ومنحهم حكما ذاتيا والافراج عن الموقوفين في حملات امنية.
ومنذ العام 2007، يقصف الجيش التركي في شكل منتظم مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق وقام في هذا الاطار بعمليات توغل برية عدة. وبحسب التقديرات فان نحو الفي متمرد يتحصنون في شمال العراق.
وتحض انقرة واشنطن، حليفتها في الحلف الاطلسي التي تزودها بمعلومات عن تحركات المتمردين وايضا الادارة الكردية العراقية، على بذل مزيد من الجهد دعما لتصديها لحزب العمال الكردستاني.
وخلال لقاء اخير في كندا، طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من الرئيس الاميركي باراك اوباما ممارسة ضغوط على القادة الاكراد في العراق لاحتواء انشطة حزب العمال الكردستاني.
وسبق تصاعد العنف فترة هدوء نسبي طرحت خلالها الحكومة التركية المنبثقة من التيار الاسلامي مبادرة لمصلحة تعزيز حقوق الاكراد البالغ عددهم 15 مليون شخص من اصل نحو 73 مليون تركي.
لكن هذه المبادرة واجهت صعوبات مع قيام القضاء بحل اكبر حزب موال للاكراد في موازاة حملة اعتقالات واسعة.
وترتفع اصوات في تركيا تطالب الجيش باجتياح شمال العراق بحجة ان الاميركيين لم يضعوا حدا لانشطة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه انقرة منظمة ارهابية.
وكتب المحلل سيدات لاتشينر في صحيفة +حريات دايلي نيوز "على غرار الاميركيين في افغانستان (...) على تركيا ان تجتاح العراق فورا".
ولاحظ هذا المتخصص في شؤون الارهاب انه منذ الاحتلال الاميركي للعراق العام 2003، "لم يعمد اصدقاؤنا الاميركيون الى قتل او اعتقال ارهابي واحد من حزب العمال الكردستاني".
ويخوض حزب العمال الكردستاني منذ 1984 نزاعا مسلحا مطالبا بمنح جنوب شرق الاناضول حكما ذاتيا. واسفر هذا النزاع عن 45 الف قتيل وفق احصاءات رسمية.
ويملك حزب العمال الكردستاني قواعد في المنطقة المذكورة، ويشن منها هجمات داخل الاراضي التركية.
واكد المتحدث باسم المتمردين الاكراد في العراق احمد دنيز وقوع الغارة، لافتا الى انها لم تسفر عن اصابات.
ومنذ بداية حزيران/يونيو، تستمر المواجهات بين الجيش التركي والمتمردين. كذلك، نفذ حزب العمال الكردستاني الاسبوع الفائت تهديده باستهداف المدن الكبرى عبر مقتل ستة اشخاص في اعتداء بقنبلة في اسطنبول.
وقتل نحو خمسين شخصا منذ بداية حزيران/يونيو في اعمال عنف تتصل بالمتمردين الاكراد.
وقتل خمسة عناصر من القوى الامنية و12 متمردا الاربعاء في معارك في جنوب شرق تركيا.
من جهته، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله اوجلان حزبه المسلح وانقرة الى التفكير في هدنة.
واعلن الزعيم الكردستاني الذي يقود حزبه من سجنه وينقل رسائل عبر محاميه ان "بامكان الطرفين المضي قدما نحو عملية نبذ العنف".
واضاف "اذا توافرت هذه الارادة فان (المتمردين) قد يستجيبون لها".
الى ذلك، دعا اوجلان مجددا الى اعتراف صريح بحقوق نحو 15 مليون كردي تركي (من اصل 73 مليون نسمة) في الدستور ومنحهم حكما ذاتيا والافراج عن الموقوفين في حملات امنية.
ومنذ العام 2007، يقصف الجيش التركي في شكل منتظم مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق وقام في هذا الاطار بعمليات توغل برية عدة. وبحسب التقديرات فان نحو الفي متمرد يتحصنون في شمال العراق.
وتحض انقرة واشنطن، حليفتها في الحلف الاطلسي التي تزودها بمعلومات عن تحركات المتمردين وايضا الادارة الكردية العراقية، على بذل مزيد من الجهد دعما لتصديها لحزب العمال الكردستاني.
وخلال لقاء اخير في كندا، طلب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من الرئيس الاميركي باراك اوباما ممارسة ضغوط على القادة الاكراد في العراق لاحتواء انشطة حزب العمال الكردستاني.
وسبق تصاعد العنف فترة هدوء نسبي طرحت خلالها الحكومة التركية المنبثقة من التيار الاسلامي مبادرة لمصلحة تعزيز حقوق الاكراد البالغ عددهم 15 مليون شخص من اصل نحو 73 مليون تركي.
لكن هذه المبادرة واجهت صعوبات مع قيام القضاء بحل اكبر حزب موال للاكراد في موازاة حملة اعتقالات واسعة.
وترتفع اصوات في تركيا تطالب الجيش باجتياح شمال العراق بحجة ان الاميركيين لم يضعوا حدا لانشطة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه انقرة منظمة ارهابية.
وكتب المحلل سيدات لاتشينر في صحيفة +حريات دايلي نيوز "على غرار الاميركيين في افغانستان (...) على تركيا ان تجتاح العراق فورا".
ولاحظ هذا المتخصص في شؤون الارهاب انه منذ الاحتلال الاميركي للعراق العام 2003، "لم يعمد اصدقاؤنا الاميركيون الى قتل او اعتقال ارهابي واحد من حزب العمال الكردستاني".
ويخوض حزب العمال الكردستاني منذ 1984 نزاعا مسلحا مطالبا بمنح جنوب شرق الاناضول حكما ذاتيا. واسفر هذا النزاع عن 45 الف قتيل وفق احصاءات رسمية.