نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


العالم الإسلامي يعيش اليوم على هامش التاريخ رغم وفرة سكانه وثرواته





القاهرة - دعا عمار الطالبي ، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر والرئيس السابق لجامعة الأمير عبد القادر ، إلى إعادة النظر في المنظومة التربوية والتعليمية ، وتغيير المناهج في التفكير ، كمقدمة عملية للإصلاح الشامل في العالم الإسلامي ، قائلا إن العالم الإسلامي يعيش اليوم على "هامش التاريخ" رغم كثرة سكانه وثرواته وتنوعها واتساع أرضه


عمار الطالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر
عمار الطالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر
وقال الطالبي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ، على هامش مشاركته في فعاليات الملتقى الدولي الخامس للرابطة العالمية لخريجي الأزهر ، نشرتها الصحيفة اليوم الثلاثاء إن العلوم الإسلامية تعاني من الضعف ، موضحا أن السبيل للخروج من الأزمة التي تعيشها الأمة الإسلامية يكون بالبدء في إصلاح منظومة التربية والتعليم لتكوين العقلية العلمية النقدية التي تستطيع الوصول لرؤية صحيحة إزاء الأحداث الجارية.

وشدد على "أهمية تدريس علوم الرياضيات والطبيعيات في المرحلة الأولى من مراحل التعليم ، لأن الرياضيات لها تأثير كبير على استقامة الذهن والتفكير السليم".

غير أنه أشار إلى أن الألعاب الرياضية إذا ترتب عليها وقوع أي أضرار مادية أو نفسية تعد "حراما" طبقا للقاعدة الشرعية "لا ضرر ولا ضرار".

ولدى سؤاله عن الآراء التي ترى أن إصلاح التعليم يجب أن يركز على الفصل بين العلوم الإسلامية والأخرى الكونية ، قال الطالبي: "هذا غير صحيح ، لأن مشكلة الفصل بين العلوم الإسلامية والأخرى الكونية أنه يؤدي لتكوين عقليتين متنافرتين كل واحدة تتهم الأخرى.. فصاحب العقلية الأولى يتهم الثاني بأنه علماني والثاني يتهم الأول بأنه جامد".

وأكد ضرورة "أن يدرس طالب الكليات الشرعية مدخلا للعلوم الكونية ، كما أن طالب الجامعات العلمية لا بد أن يدرس مدخلا للعلوم الشرعية فيما يسمى بالجزع المشترك" ، مشيرا إلى أن "قوة الأمم اليوم إنما هي قوة المعرفة والعلم ، التي بها يقوى الاقتصاد ، وتبنى بها الجيوش ، كما تقوى بها سياسات الدول".

أما عن التشدد في مناصرة فريق رياضي ، قال نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين: "الرياضة أمر مشروع في الإسلام ، فالإسلام دعا إلى تعلم السباحة والرماية والفروسية ، لكنه نهى عن استغلال الرياضة في إحداث المشكلات والخلافات في المجتمع الإسلامي ، لأنه في الوقت نفسه أكد على قوة المسلمين ووحدتهم ، وكون الإنسان يشجع هذا الفريق أو ذاك أمر عادي ، لكن يجب ألا يخرج الأمر عن كونه لعبا".

د ب أ
الثلاثاء 6 يوليوز 2010