
الشرطة اليمنية تنتشر في منطقة التفجير
وأوضح "إن جسد الإرهابي تناثر إلى أشلاء صغيرة وقد عثر على رأسه على بعد ثلاثة منازل من موقع الانفجار مرمياً على سطح أحد المنازل، فيما لم يصب السفير البريطاني أو مرافقيه بأي إصابة تذكر".
وأكدت وزارة الداخلية إن "العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت السفير البريطاني بصنعاء تحمل بصمات تنظيم القاعدة". وأشارت إلى أنها قامت بجمع "اشلاء جسد الإرهابي التي تناثرت في منطقة واسعة لتحديد هويته".
وكان السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلوت قد نجا من محاولة اغتيال نفذها انتحاري صباح اليوم الاثنين.
وأكدت مصادر أمنية ودبلوماسية لـ"الهدهد الدولية" عن قيام شخص بتفجير نفسه بالقرب من موكب السفير الذي كان متوجهاً إلى عمله بالسفارة في وقت مبكر الاثنين، لكنه لم يصب بأي أذى، بينما قتل شخص يعتقد أنه الانتحاري.
وقال مصدر دبلوماسي في سفارة بريطانيا بصنعاء لـ"الهدهد الدولية" نؤكد وقوع الحادث هذا الصباح استهدف أحد أعضاء السفارة، والحكومة اليمنية تقوم بالتحقيق في ملابساته" لكنه لم يفصح ما إذا كان السفير هو الشخص المستهدف على وجه التحديد.
وأردف "السفارة أغلقت أبوابها، وستظل كذلك حتى إشعار آخر".
وقال شهود عيان أنهم شاهدوا شخصاً كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند حديقة قريبة من مبنى السفارة البريطانية، وأن أجزاء من جسم المنتحر تطايرات على مساحة واسعة من المكان.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تجري تحقيقا عاجلا في الحادث. ولم تورد أي تفاصيل إضافية.
وشددت السلطات اليمنية مؤخراً من إجراءاتها الأمنية على المنشآت والمواقع الدبلوماسية، تحسباً لوقوع هجمات.
يشار إلى أن هذا الاستهداف يعد الثاني من نوعه خلال عامين، حيث فجر انتحاري نفسه أثناء مرور موكب دبلوماسي كوري جنوبي على خط مطار صنعاء في منتصف مارس من العام الماضي، لكن الحادث أيضاً لم يسفر عن وقوع أي ضحايا في صفوف الدبلوماسيين الكوريين.
على صعيد آخر، حاول مسلح مجهول اغتيال رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) مساء أمس الأحد.
وقال محمود في حديث لـ"الهدهد الدولية" إن مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية أطلق الرصاص على سيارته أثناء سير نجل شقيقه بها في أحد شوارع العاصمة، لكنه لم يصب أحد ممن كانوا في السفارة بأي أذى، بينما لاذ المسلح بالفرار.
وأشار إلى أنه قام بإبلاغ وزير الداخلية عن الحادثـة وأن الشرطة وصلت إلى المكان وباشرت التحقيق. وإذ قال إن الحادث عبارة عن "رسالة سياسية"، إلا أنه استدرك "يجب أن لا نتسرع، علينا أن ننتظر نتائج التحقيق في الحادث".
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تتبادل أحزاب المشترك والحزب الحاكم في اليمن الاتهامات بشأن عدم الالتزام بتنفيذ اتفاق بنود فبراير 2009، وهو الاتفاق الذي وقع بين الطرفين وعلى إثره تم تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عامين، على أساس أن يبدأن حوار حول إصلاح المنظومة الانتخابية، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.
من جهته، استنكر المجلس الأعلى للمشترك بشدة حادث إطلاق النار الذي تعرضت له سيارة رئيسه.
وعبر المجلس في بلاغ صحفي عن قلقه البالغ إزاء الحادثة التي وصفها بـ"الخطيرة والغير مسبوقة"، والتي قال إنها تنم عن أوضاع أمنية خطيرة يترتب عليها عواقب وخيمة.
وإذ حذر المشترك السلطات الأمنية من التباطؤ والتساهل من قبل وزارة الداخلية منذ إبلاغها بالحادث، فقد حمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الدستورية والقانونية إزاء الحادث وما سيترتب عليه، كما حملها مسئولية ضمان أمن الشخصيات والرموز الوطنية والسياسية وأمن المواطنين جميعاً.
وطالب المجلس الأعلى للمشترك وزارة الداخلية سرعة القبض على الجناة والإفصاح عن خلفيات الحادث ومن يقف وراءه
وأكدت وزارة الداخلية إن "العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت السفير البريطاني بصنعاء تحمل بصمات تنظيم القاعدة". وأشارت إلى أنها قامت بجمع "اشلاء جسد الإرهابي التي تناثرت في منطقة واسعة لتحديد هويته".
وكان السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلوت قد نجا من محاولة اغتيال نفذها انتحاري صباح اليوم الاثنين.
وأكدت مصادر أمنية ودبلوماسية لـ"الهدهد الدولية" عن قيام شخص بتفجير نفسه بالقرب من موكب السفير الذي كان متوجهاً إلى عمله بالسفارة في وقت مبكر الاثنين، لكنه لم يصب بأي أذى، بينما قتل شخص يعتقد أنه الانتحاري.
وقال مصدر دبلوماسي في سفارة بريطانيا بصنعاء لـ"الهدهد الدولية" نؤكد وقوع الحادث هذا الصباح استهدف أحد أعضاء السفارة، والحكومة اليمنية تقوم بالتحقيق في ملابساته" لكنه لم يفصح ما إذا كان السفير هو الشخص المستهدف على وجه التحديد.
وأردف "السفارة أغلقت أبوابها، وستظل كذلك حتى إشعار آخر".
وقال شهود عيان أنهم شاهدوا شخصاً كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند حديقة قريبة من مبنى السفارة البريطانية، وأن أجزاء من جسم المنتحر تطايرات على مساحة واسعة من المكان.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تجري تحقيقا عاجلا في الحادث. ولم تورد أي تفاصيل إضافية.
وشددت السلطات اليمنية مؤخراً من إجراءاتها الأمنية على المنشآت والمواقع الدبلوماسية، تحسباً لوقوع هجمات.
يشار إلى أن هذا الاستهداف يعد الثاني من نوعه خلال عامين، حيث فجر انتحاري نفسه أثناء مرور موكب دبلوماسي كوري جنوبي على خط مطار صنعاء في منتصف مارس من العام الماضي، لكن الحادث أيضاً لم يسفر عن وقوع أي ضحايا في صفوف الدبلوماسيين الكوريين.
على صعيد آخر، حاول مسلح مجهول اغتيال رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) مساء أمس الأحد.
وقال محمود في حديث لـ"الهدهد الدولية" إن مسلح مجهول كان يستقل دراجة نارية أطلق الرصاص على سيارته أثناء سير نجل شقيقه بها في أحد شوارع العاصمة، لكنه لم يصب أحد ممن كانوا في السفارة بأي أذى، بينما لاذ المسلح بالفرار.
وأشار إلى أنه قام بإبلاغ وزير الداخلية عن الحادثـة وأن الشرطة وصلت إلى المكان وباشرت التحقيق. وإذ قال إن الحادث عبارة عن "رسالة سياسية"، إلا أنه استدرك "يجب أن لا نتسرع، علينا أن ننتظر نتائج التحقيق في الحادث".
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تتبادل أحزاب المشترك والحزب الحاكم في اليمن الاتهامات بشأن عدم الالتزام بتنفيذ اتفاق بنود فبراير 2009، وهو الاتفاق الذي وقع بين الطرفين وعلى إثره تم تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عامين، على أساس أن يبدأن حوار حول إصلاح المنظومة الانتخابية، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.
من جهته، استنكر المجلس الأعلى للمشترك بشدة حادث إطلاق النار الذي تعرضت له سيارة رئيسه.
وعبر المجلس في بلاغ صحفي عن قلقه البالغ إزاء الحادثة التي وصفها بـ"الخطيرة والغير مسبوقة"، والتي قال إنها تنم عن أوضاع أمنية خطيرة يترتب عليها عواقب وخيمة.
وإذ حذر المشترك السلطات الأمنية من التباطؤ والتساهل من قبل وزارة الداخلية منذ إبلاغها بالحادث، فقد حمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الدستورية والقانونية إزاء الحادث وما سيترتب عليه، كما حملها مسئولية ضمان أمن الشخصيات والرموز الوطنية والسياسية وأمن المواطنين جميعاً.
وطالب المجلس الأعلى للمشترك وزارة الداخلية سرعة القبض على الجناة والإفصاح عن خلفيات الحادث ومن يقف وراءه