
وعلى سبيل المثال أطلق العلماء اسم المغنية بيونسيه على نوع من ذبابة الخيل ويبدو أن السبب في ذلك هو أن هذه الذبابة تشبه مؤخرتها.
كما تم تسمية طفيل يعيش على مص الدماء باسم الموسيقار بوب مارلي المعروف بموسيقى الريجي التي تشتهر بها جامايكا، وتم أيضا إطلاق اسم الممثل هاريسون فورد على نوع من العناكب.
ويقول بيتر جاجر وهو باحث متخصص في العناكب من فرانكفورت إنه لا يتم الحصول على إذن مسبق من هؤلاء المشاهير قبل استعارة اسمائهم وإطلاقها على أنواع الكائنات الحية المكتشفة، وقد أطلق هو شخصيا اسم الممثل والموسيقار الإنجليزي ديفيد باوي إلى جانب اسماء ستة من الشخصيات البارزة الأخرى على مجموعة من العناكب قام باكتشافها.
وكان رد فعل جميع المشاهير ونجوم المجتمع إيجابيا حتى الآن فيما يتعلق بعملية إطلاق اسمائهم على الكائنات الحية واستخدامها في عملية تصنيف الأنواع المكتشفة حديثا وفهرستها والتي تعد النظام الرسمي في تسمية أنواع هذه الكائنات عن طريق إطلاق اسم مكون من مقطعين باللغة اللاتينية على كل نوع منها.
ويشير الباحث جاجر إلى أن ممثلا كوميديا طلب منه أن يرافقه إلى دولة لاوس لكي يرى بعينيه العنكبوت الذي تم استعارة اسمه وإطلاقه عليه، ويؤكد جاجر إن استخدام اسماء الشخصيات البارزة يخدم هدفا أكبر واسمى.
ويوضح جاجر أن هذا الاستخدام يعني توجيه رسالة فحواها أن هذه الكائنات الحية معرضة لخطر الإنقراض، ويقول إنه لأمر طيب أن ينزل العلم من برجه العاجي وينظر باتجاه الرأي العام في المجتمع.
وعادة ما يقرأ عدد قليل فقط من العلماء المتخصصين قائمة أنواع العناكب المكتشفة حديثا، ويتم اكتشاف مئات الأنواع منها كل عام ويجب وصفها وإطلاق الاسماء عليها، وعندما يحصل أحد العناكب على اسم شخصية بارزة فمن المرجح بشكل متزايد أن يلقى إنتباه الجمهور.
ومنذ أن نشر العالم السويدي كارل لينايوس لأول مرة القواعد التي وضعها لعلم تصنيف أنواع الكائنات الحية عام 1735 جرى العرف على أن الشخص الذي يكتشف نوعا جديدا يكون له الحق في تسميته، ويجب أن يتبع الاسم الكامل للنوع خطوات معينة حيث يبدأ بالفصيلة أولا ثم نوع الكائن.
ومن هنا فقد تم إطلاق اسم الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف على نوع من نباتات الأوركيد تم اكتشافه في بوليفيا وأصبح اسمه وفقا للتصنيف العلمي ماكسيلاريا جورباتشوفي.
وتحتاج الأنواع الجديدة من النباتات اسماء وتعد الورود مثالا تقليديا لذلك، ولا يكاد يوجد اسم للشخصيات البارزة لم يخلد بإطلاقه على أنواع الورود المختلفة، ومع ذلك فإن هذه الأنواع تكون عادة مهجنة.
وبالنسبة للشخص الذي يريد أعلى مرتبة الشرف ينبغي عليه أن يعير اسمه لفصيلة الكائن وهي لا يطلق عليها اسماء الأشخاص في الغالب.
وهذا الشرف منح للمغنية ليدي جاجا في تشرين أول/أكتوبر الماضي عندما أطلق العلماء الأمريكيون اسمها على فصيلة من نبات السرخس لها 19 نوعا.
واكتشف العلماء بجامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية صفات مماثلة مدهشة بين هذه المغنية الشهيرة وبين فصيلة نبات السرخس المكتشفة، وعلى سبيل المثال لا يكون لهذه الفصيلة من النبات في مرحلة معينة من حياتها جنس محدد، كما أن منظرها يشبه الملابس التي ترتديها جاجا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن حروف الهجاء التي يتكون منها اسم جاجا موجودة في سلسلة الحامض النووي لتلك الفصيلة النباتية كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
ويمكن أيضا للأشخاص العاديين أن يحصلوا على شرف التخليد ولكن نظير دفع مقابل مادي، فنظير دفع مبلغ 2600 يورو تقريبا تعرض رابطة " بيوبات " الحق في إطلاق اسم الراغب على كائن حي، وتلقى نباتات الأوركيد أكبر إقبال من جانب الراغبين إلى جانب الفراشات والضفادع وحشرات النباتات.
وتستخدم حصيلة الأموال في الإنفاق على المشروعات البيئية في الأراضي التي تعيش فيها الكائنات الحية المكتشفة أو لصالح البحث العلمي.
كما تم تسمية طفيل يعيش على مص الدماء باسم الموسيقار بوب مارلي المعروف بموسيقى الريجي التي تشتهر بها جامايكا، وتم أيضا إطلاق اسم الممثل هاريسون فورد على نوع من العناكب.
ويقول بيتر جاجر وهو باحث متخصص في العناكب من فرانكفورت إنه لا يتم الحصول على إذن مسبق من هؤلاء المشاهير قبل استعارة اسمائهم وإطلاقها على أنواع الكائنات الحية المكتشفة، وقد أطلق هو شخصيا اسم الممثل والموسيقار الإنجليزي ديفيد باوي إلى جانب اسماء ستة من الشخصيات البارزة الأخرى على مجموعة من العناكب قام باكتشافها.
وكان رد فعل جميع المشاهير ونجوم المجتمع إيجابيا حتى الآن فيما يتعلق بعملية إطلاق اسمائهم على الكائنات الحية واستخدامها في عملية تصنيف الأنواع المكتشفة حديثا وفهرستها والتي تعد النظام الرسمي في تسمية أنواع هذه الكائنات عن طريق إطلاق اسم مكون من مقطعين باللغة اللاتينية على كل نوع منها.
ويشير الباحث جاجر إلى أن ممثلا كوميديا طلب منه أن يرافقه إلى دولة لاوس لكي يرى بعينيه العنكبوت الذي تم استعارة اسمه وإطلاقه عليه، ويؤكد جاجر إن استخدام اسماء الشخصيات البارزة يخدم هدفا أكبر واسمى.
ويوضح جاجر أن هذا الاستخدام يعني توجيه رسالة فحواها أن هذه الكائنات الحية معرضة لخطر الإنقراض، ويقول إنه لأمر طيب أن ينزل العلم من برجه العاجي وينظر باتجاه الرأي العام في المجتمع.
وعادة ما يقرأ عدد قليل فقط من العلماء المتخصصين قائمة أنواع العناكب المكتشفة حديثا، ويتم اكتشاف مئات الأنواع منها كل عام ويجب وصفها وإطلاق الاسماء عليها، وعندما يحصل أحد العناكب على اسم شخصية بارزة فمن المرجح بشكل متزايد أن يلقى إنتباه الجمهور.
ومنذ أن نشر العالم السويدي كارل لينايوس لأول مرة القواعد التي وضعها لعلم تصنيف أنواع الكائنات الحية عام 1735 جرى العرف على أن الشخص الذي يكتشف نوعا جديدا يكون له الحق في تسميته، ويجب أن يتبع الاسم الكامل للنوع خطوات معينة حيث يبدأ بالفصيلة أولا ثم نوع الكائن.
ومن هنا فقد تم إطلاق اسم الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف على نوع من نباتات الأوركيد تم اكتشافه في بوليفيا وأصبح اسمه وفقا للتصنيف العلمي ماكسيلاريا جورباتشوفي.
وتحتاج الأنواع الجديدة من النباتات اسماء وتعد الورود مثالا تقليديا لذلك، ولا يكاد يوجد اسم للشخصيات البارزة لم يخلد بإطلاقه على أنواع الورود المختلفة، ومع ذلك فإن هذه الأنواع تكون عادة مهجنة.
وبالنسبة للشخص الذي يريد أعلى مرتبة الشرف ينبغي عليه أن يعير اسمه لفصيلة الكائن وهي لا يطلق عليها اسماء الأشخاص في الغالب.
وهذا الشرف منح للمغنية ليدي جاجا في تشرين أول/أكتوبر الماضي عندما أطلق العلماء الأمريكيون اسمها على فصيلة من نبات السرخس لها 19 نوعا.
واكتشف العلماء بجامعة ديوك بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية صفات مماثلة مدهشة بين هذه المغنية الشهيرة وبين فصيلة نبات السرخس المكتشفة، وعلى سبيل المثال لا يكون لهذه الفصيلة من النبات في مرحلة معينة من حياتها جنس محدد، كما أن منظرها يشبه الملابس التي ترتديها جاجا.
وبالإضافة إلى ذلك فإن حروف الهجاء التي يتكون منها اسم جاجا موجودة في سلسلة الحامض النووي لتلك الفصيلة النباتية كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
ويمكن أيضا للأشخاص العاديين أن يحصلوا على شرف التخليد ولكن نظير دفع مقابل مادي، فنظير دفع مبلغ 2600 يورو تقريبا تعرض رابطة " بيوبات " الحق في إطلاق اسم الراغب على كائن حي، وتلقى نباتات الأوركيد أكبر إقبال من جانب الراغبين إلى جانب الفراشات والضفادع وحشرات النباتات.
وتستخدم حصيلة الأموال في الإنفاق على المشروعات البيئية في الأراضي التي تعيش فيها الكائنات الحية المكتشفة أو لصالح البحث العلمي.