حياة خاصة بلا نفوذ سياسي
تشير المعلومات إلى أن بشار الأسد عاد إلى شغفه القديم بطب العيون، إذ يتلقى دروسًا في هذا المجال إلى جانب تعلم اللغة الروسية، مع تلميحات إلى احتمال ممارسته المهنة مستقبلاً في أوساط النخب الثرية بموسكو. ويُذكر أن الأسد كان قد تلقى تدريبه الطبي في لندن قبل دخوله الحياة السياسية.
في المقابل، أكدت مصادر مقرّبة من الكرملين أن الأسد لم يعد يحظى باهتمام الرئيس فلاديمير بوتين أو النخبة الروسية، إذ يُنظر إليه اليوم كشخصية فقدت قيمتها السياسية. ونقل أحد هذه المصادر قولًا مفاده أن بوتين لا يتسامح مع القادة الذين يفقدون قبضتهم على السلطة، وهو ما جعل الأسد خارج أي دائرة تأثير أو حضور رسمي.
وتطرقت "الغارديان" إلى الوضع الصحي لزوجته أسماء الأسد، التي أُعلن في مايو/أيار 2024 عن إصابتها بسرطان الدم (اللوكيميا). وبحسب التقرير، شهدت حالتها تحسنًا بعد تلقيها علاجًا في موسكو، التي تُعد وجهة مناسبة في ظل القيود الغربية والعقوبات المفروضة عليها.
وفي هذا السياق، نفى الكرملين شائعات تحدثت عن طلب أسماء الأسد الطلاق أو سعيها لمغادرة روسيا، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة، وأن العائلة لا تزال مجتمعة في موسكو.
حظر إعلامي ونشاط ممنوع
ومع استقرار الوضع الصحي لزوجته، يسعى الأسد إلى الترويج لروايته الخاصة حول ما جرى في سوريا، حيث رتب لإجراء مقابلات إعلامية مع قناة "آر تي" ومدوّن أمريكي يميني، إلا أن ظهوره العلني لا يزال مرهونًا بموافقة السلطات الروسية. ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن موسكو فرضت عليه حظرًا صارمًا يمنعه من أي نشاط سياسي أو إعلامي.
وأكد السفير الروسي في العراق، إلبروس كوتراشيف، في تصريحات سابقة، أن الأسد يعيش في روسيا دون السماح له بأي نشاط عام، قائلًا: "قد يعيش هنا، لكنه ممنوع من الظهور الإعلامي أو السياسي، وهو آمن وعلى قيد الحياة".
عزلة فاخرة تحت حماية مشددة
وفي تقرير متقاطع نشرته صحيفة"إسرائيل اليوم" ونقلته شبكة "شام" في وقت سابق ، جرى التأكيد على أن الأسد يعيش عزلة تامة في موسكو، محاطًا بإجراءات أمنية مشددة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. ووفق الصحفي الذي أعد التقرير، فإن الأسد يمتلك ما لا يقل عن 19 شقة فاخرة في العاصمة الروسية، لكنه يتجنب الظهور الاجتماعي أو الاختلاط بنخبة موسكو الثرية.
وتُعزى هذه العزلة إلى عدة أسباب محتملة، من بينها الوضع الصحي لزوجته، أو معاناته النفسية بعد فقدان السلطة، أو تعليمات أمنية صارمة خشية تعرضه لمحاولة اغتيال، خاصة من جهات قد تسعى للانتقام بسبب الجرائم المرتكبة خلال سنوات حكمه.
ملياردير منبوذ بلا دور سياسي
وتؤكد التقارير أن الكرملين فرض تعتيمًا إعلاميًا كاملًا على تحركات عائلة الأسد، في إطار حرص موسكو على عدم توتير علاقتها مع السلطة السورية الجديدة، والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية وقواعدها العسكرية في سوريا.
ورغم ثروته الضخمة، فإن الأسد غير مرحب به في القصر الرئاسي الروسي، ولم يُسجل أي لقاء له مع بوتين منذ وصوله إلى موسكو.
وتخلص هذه التقارير إلى توصيف وضعه الحالي بأنه «منفي فاخر بلا نفوذ»، يعيش تحت حماية روسية مشددة، بثروة كبيرة قد تتيح له الانخراط في استثمارات خاصة، لكنها لن تعيده إلى المشهد السياسي الذي خرج منه نهائيًا.
ويذكر أن الأسد قد فرّ مع أبنائه من دمشق في الساعات الأولى من 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، مع اقتراب قوات المعارضة من العاصمة من الشمال والجنوب، واستقبلتهم مرافقة عسكرية روسية نقلتهم إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث غادروا البلاد.
تشير المعلومات إلى أن بشار الأسد عاد إلى شغفه القديم بطب العيون، إذ يتلقى دروسًا في هذا المجال إلى جانب تعلم اللغة الروسية، مع تلميحات إلى احتمال ممارسته المهنة مستقبلاً في أوساط النخب الثرية بموسكو. ويُذكر أن الأسد كان قد تلقى تدريبه الطبي في لندن قبل دخوله الحياة السياسية.
في المقابل، أكدت مصادر مقرّبة من الكرملين أن الأسد لم يعد يحظى باهتمام الرئيس فلاديمير بوتين أو النخبة الروسية، إذ يُنظر إليه اليوم كشخصية فقدت قيمتها السياسية. ونقل أحد هذه المصادر قولًا مفاده أن بوتين لا يتسامح مع القادة الذين يفقدون قبضتهم على السلطة، وهو ما جعل الأسد خارج أي دائرة تأثير أو حضور رسمي.
وتطرقت "الغارديان" إلى الوضع الصحي لزوجته أسماء الأسد، التي أُعلن في مايو/أيار 2024 عن إصابتها بسرطان الدم (اللوكيميا). وبحسب التقرير، شهدت حالتها تحسنًا بعد تلقيها علاجًا في موسكو، التي تُعد وجهة مناسبة في ظل القيود الغربية والعقوبات المفروضة عليها.
وفي هذا السياق، نفى الكرملين شائعات تحدثت عن طلب أسماء الأسد الطلاق أو سعيها لمغادرة روسيا، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة، وأن العائلة لا تزال مجتمعة في موسكو.
حظر إعلامي ونشاط ممنوع
ومع استقرار الوضع الصحي لزوجته، يسعى الأسد إلى الترويج لروايته الخاصة حول ما جرى في سوريا، حيث رتب لإجراء مقابلات إعلامية مع قناة "آر تي" ومدوّن أمريكي يميني، إلا أن ظهوره العلني لا يزال مرهونًا بموافقة السلطات الروسية. ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن موسكو فرضت عليه حظرًا صارمًا يمنعه من أي نشاط سياسي أو إعلامي.
وأكد السفير الروسي في العراق، إلبروس كوتراشيف، في تصريحات سابقة، أن الأسد يعيش في روسيا دون السماح له بأي نشاط عام، قائلًا: "قد يعيش هنا، لكنه ممنوع من الظهور الإعلامي أو السياسي، وهو آمن وعلى قيد الحياة".
عزلة فاخرة تحت حماية مشددة
وفي تقرير متقاطع نشرته صحيفة"إسرائيل اليوم" ونقلته شبكة "شام" في وقت سابق ، جرى التأكيد على أن الأسد يعيش عزلة تامة في موسكو، محاطًا بإجراءات أمنية مشددة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. ووفق الصحفي الذي أعد التقرير، فإن الأسد يمتلك ما لا يقل عن 19 شقة فاخرة في العاصمة الروسية، لكنه يتجنب الظهور الاجتماعي أو الاختلاط بنخبة موسكو الثرية.
وتُعزى هذه العزلة إلى عدة أسباب محتملة، من بينها الوضع الصحي لزوجته، أو معاناته النفسية بعد فقدان السلطة، أو تعليمات أمنية صارمة خشية تعرضه لمحاولة اغتيال، خاصة من جهات قد تسعى للانتقام بسبب الجرائم المرتكبة خلال سنوات حكمه.
ملياردير منبوذ بلا دور سياسي
وتؤكد التقارير أن الكرملين فرض تعتيمًا إعلاميًا كاملًا على تحركات عائلة الأسد، في إطار حرص موسكو على عدم توتير علاقتها مع السلطة السورية الجديدة، والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية وقواعدها العسكرية في سوريا.
ورغم ثروته الضخمة، فإن الأسد غير مرحب به في القصر الرئاسي الروسي، ولم يُسجل أي لقاء له مع بوتين منذ وصوله إلى موسكو.
وتخلص هذه التقارير إلى توصيف وضعه الحالي بأنه «منفي فاخر بلا نفوذ»، يعيش تحت حماية روسية مشددة، بثروة كبيرة قد تتيح له الانخراط في استثمارات خاصة، لكنها لن تعيده إلى المشهد السياسي الذي خرج منه نهائيًا.
ويذكر أن الأسد قد فرّ مع أبنائه من دمشق في الساعات الأولى من 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، مع اقتراب قوات المعارضة من العاصمة من الشمال والجنوب، واستقبلتهم مرافقة عسكرية روسية نقلتهم إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث غادروا البلاد.


الصفحات
سياسة









