
العقيد معمر القذافي
وستكلف هذه السلطة بالخصوص "تنسيق السياسة الخارجية وتنسيق السياسة الدفاعية للقارة" بحسب ما اوضح وزير خارجية بنين جان ماري ايهوزو الذي مثل بلاده في النقاشات التي وصفها بانها كانت "طويلة وصعبة".
واضاف الوزير "ان الوثيقة (التي تم التوصل اليها) تعكس مشاعر الجميع بمن فيهم القائد" الليبي.
وتابع "ان الدول (الافريقية) على استعداد للتخلي عن جزء من سيادتها لمصلحة هذه السلطة".
وكان القذافي يأمل في انشاء سلطة جديدة تكون لديها صلاحيات كاملة في مجالي الدفاع والعلاقات الخارجية الافريقية لكن الكثير من الدول الاعضاء عارض ذلك.
بيد انه احرز تقدما على درب اقامة "الولايات المتحدة الافريقية" التي يسعى لاقامتها بما اوتي من قوة، وذلك من خلال منح السلطة الجديدة صلاحيات في مجال "الدفاع المشترك" والعلاقات الخارجية الامر الذي لم تحظ به المفوضية الافريقية الحالية.
ولتصبح السلطة الجديدة واقعا يتعين ان تصادق عليها برلمانات الدول الاعضاء ال 53 في الاتحاد الافريقي.
وسيكون لهذه السلطة رئيس ونائب رئيس و "امناء" يعوضون المفوضين الحاليين للاتحاد الافريقي.
وبحسب الوثيقة التي تبنتها قمة سرت، ستكلف السلطة ب "تنسيق مواقف الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي في المفاوضات الدولية". كما انه سيكون بامكانها "التحدث باسم" الاتحاد الافريقي "في المنظمات الدولية وخصوصا في مجال السياسة الخارجية وذلك بتفويض من الدول الاعضاء".
وسيكون على هذه الهيئة الجديدة تنسيق "تنفيذ السياسة الافريقية المشتركة للدفاع والامن اضافة الى استراتيجيات تعبئة الموارد الضرورية للدفاع عن القارة".
وكان الاتحاد الافريقي اقر في قمته الاخيرة في شباط/فبراير باديس ابابا تحويل المفوضية الى "سلطة" مع احالة تحديد الصلاحيات الى قمة سرت.
وشهدت الاشهر الاخيرة مناقشات كانت حامية احيانا، بين الداعين الى تسريع الاندماج الافريقي وعلى رأسهم العقيد القذافي وانصار استمرار الوضع الحالي وبينهم بالخصوص نيجيريا ودول افريقيا الجنوبية.
ومن المقرر ان تختتم الجمعة بسرت القمة 13 للاتحاد الافريقي.
واضاف الوزير "ان الوثيقة (التي تم التوصل اليها) تعكس مشاعر الجميع بمن فيهم القائد" الليبي.
وتابع "ان الدول (الافريقية) على استعداد للتخلي عن جزء من سيادتها لمصلحة هذه السلطة".
وكان القذافي يأمل في انشاء سلطة جديدة تكون لديها صلاحيات كاملة في مجالي الدفاع والعلاقات الخارجية الافريقية لكن الكثير من الدول الاعضاء عارض ذلك.
بيد انه احرز تقدما على درب اقامة "الولايات المتحدة الافريقية" التي يسعى لاقامتها بما اوتي من قوة، وذلك من خلال منح السلطة الجديدة صلاحيات في مجال "الدفاع المشترك" والعلاقات الخارجية الامر الذي لم تحظ به المفوضية الافريقية الحالية.
ولتصبح السلطة الجديدة واقعا يتعين ان تصادق عليها برلمانات الدول الاعضاء ال 53 في الاتحاد الافريقي.
وسيكون لهذه السلطة رئيس ونائب رئيس و "امناء" يعوضون المفوضين الحاليين للاتحاد الافريقي.
وبحسب الوثيقة التي تبنتها قمة سرت، ستكلف السلطة ب "تنسيق مواقف الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي في المفاوضات الدولية". كما انه سيكون بامكانها "التحدث باسم" الاتحاد الافريقي "في المنظمات الدولية وخصوصا في مجال السياسة الخارجية وذلك بتفويض من الدول الاعضاء".
وسيكون على هذه الهيئة الجديدة تنسيق "تنفيذ السياسة الافريقية المشتركة للدفاع والامن اضافة الى استراتيجيات تعبئة الموارد الضرورية للدفاع عن القارة".
وكان الاتحاد الافريقي اقر في قمته الاخيرة في شباط/فبراير باديس ابابا تحويل المفوضية الى "سلطة" مع احالة تحديد الصلاحيات الى قمة سرت.
وشهدت الاشهر الاخيرة مناقشات كانت حامية احيانا، بين الداعين الى تسريع الاندماج الافريقي وعلى رأسهم العقيد القذافي وانصار استمرار الوضع الحالي وبينهم بالخصوص نيجيريا ودول افريقيا الجنوبية.
ومن المقرر ان تختتم الجمعة بسرت القمة 13 للاتحاد الافريقي.