الصفحات
سياسة
وفي التسجيل ، دحض القذافي التقارير التي أنتشرت اليوم الجمعة بأنه تعرض لإصابة ووصف غارات الناتو الأخيرة بأنها "عمل جبان". وأضاف بأنه يمكنه الإعتماد على مساندة ملايين الليبيين.
وكان وضع القذافي مصدر معظم الجدل الدائر اليوم الجمعة حيث تكهن مسئولون غربيون صراحة بأنه أصيب وإنه غادر طرابلس ، رغم أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية نفى كل تلك المزاعم.
وجاء نفي المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم بعد تصريحات أدلى بها أسقف كاثوليكي في طرابلس أوضح فيها أن الزعيم الليبي هرب وتعرض لإصابة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني اليوم الجمعة إن تصريحات الأسقف جديرة بالثقة ولكن إيطاليا لا يمكن أن تتحقق من وضع القذافي.
وأشارت تحليلات عديدة إلى إنه منذ غارة حلف الناتو على مبنى في طرابلس قبل أسبوعين أدت لمقتل أحد أبناء القذافي وثلاثة من أحفاده ، فإنه من غير المرجح أن يكون أحد قد نجا من المبنى دون إصابةفي ضوء حجم الضرر الكبير الناجم عن الغارة.
وقال المتحدث العسكري باسم مهمة ليبيا التابعة للناتو مايك براكين اليوم الجمعة إن هدف المهمة هو حماية المدنيين وليس استهداف القذافي أو "تدمير" جيشه.
إلا أن الحكومة الليبية من جانبها قالت إن 16 من العلماء المسلمين قتلوا عندما أصابت غارة جوية للناتو مبنى ضيافة تابع للحكومة في بلدة بريقة وهي ميناء لتصدير النفط. ويحاول الثوار منذ أسابيع استعادة البلدة الواقعة شرق البلاد والتي تسيطر عليها قوات القذافي.
وتقدر المعارضة عدد القتلي منذ منتصف شباط/فبراير بنحو 12 الف شخص عندما بدأت الثورة لإقصاء القذافي من السلطة.
وقال براكين إن الغارات الجوية على مسقط رأس القذافي بمدينة سرت قضت علي "جزء هام من آلة الحرب ضد القذافي". وحذر من أن التحالف العسكري الغربي سوف يضرب القوات الحكومية بقوة إذا أقتربت من مهاجمة المدنيين.
واستهدفت طلعات طائرات الناتو لعدة أيام أهدافا في طرابلس. وأفاد السكان بسماعهم دوي انفجارات طوال الأسبوع في مجمع باب العزيزية حيث يقيم القذافي.
وأنتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشدة عمليات حلف الناتو في ليبيا وقال اليوم ان طائرات الحلف تقصف اهدافا مدنية مما يمثل انتهاكا لقواعد الامم المتحدة.
وقال لافروف للصحفيين الروس خلال زيارته لكازاخستان " هناك انتهاكات كثيرة لقرار مجلس الامن الدولي.. هذه الامور غير مقبولة". في الوقت نفسه ، من المقرر أن يلتقي رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض محمود جبريل بمسئولين في البيت الأبيض اليوم الجمعة.
وسوف يلتقي جبريل بمستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون الأمن القومي توم دونيلون وكبار المسئولين الأخرين ، ولكنه لم يعلن شئ عما إذا كان سيلتقي بالرئيس أوباما.
وكان وضع القذافي مصدر معظم الجدل الدائر اليوم الجمعة حيث تكهن مسئولون غربيون صراحة بأنه أصيب وإنه غادر طرابلس ، رغم أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية نفى كل تلك المزاعم.
وجاء نفي المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم بعد تصريحات أدلى بها أسقف كاثوليكي في طرابلس أوضح فيها أن الزعيم الليبي هرب وتعرض لإصابة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني اليوم الجمعة إن تصريحات الأسقف جديرة بالثقة ولكن إيطاليا لا يمكن أن تتحقق من وضع القذافي.
وأشارت تحليلات عديدة إلى إنه منذ غارة حلف الناتو على مبنى في طرابلس قبل أسبوعين أدت لمقتل أحد أبناء القذافي وثلاثة من أحفاده ، فإنه من غير المرجح أن يكون أحد قد نجا من المبنى دون إصابةفي ضوء حجم الضرر الكبير الناجم عن الغارة.
وقال المتحدث العسكري باسم مهمة ليبيا التابعة للناتو مايك براكين اليوم الجمعة إن هدف المهمة هو حماية المدنيين وليس استهداف القذافي أو "تدمير" جيشه.
إلا أن الحكومة الليبية من جانبها قالت إن 16 من العلماء المسلمين قتلوا عندما أصابت غارة جوية للناتو مبنى ضيافة تابع للحكومة في بلدة بريقة وهي ميناء لتصدير النفط. ويحاول الثوار منذ أسابيع استعادة البلدة الواقعة شرق البلاد والتي تسيطر عليها قوات القذافي.
وتقدر المعارضة عدد القتلي منذ منتصف شباط/فبراير بنحو 12 الف شخص عندما بدأت الثورة لإقصاء القذافي من السلطة.
وقال براكين إن الغارات الجوية على مسقط رأس القذافي بمدينة سرت قضت علي "جزء هام من آلة الحرب ضد القذافي". وحذر من أن التحالف العسكري الغربي سوف يضرب القوات الحكومية بقوة إذا أقتربت من مهاجمة المدنيين.
واستهدفت طلعات طائرات الناتو لعدة أيام أهدافا في طرابلس. وأفاد السكان بسماعهم دوي انفجارات طوال الأسبوع في مجمع باب العزيزية حيث يقيم القذافي.
وأنتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشدة عمليات حلف الناتو في ليبيا وقال اليوم ان طائرات الحلف تقصف اهدافا مدنية مما يمثل انتهاكا لقواعد الامم المتحدة.
وقال لافروف للصحفيين الروس خلال زيارته لكازاخستان " هناك انتهاكات كثيرة لقرار مجلس الامن الدولي.. هذه الامور غير مقبولة". في الوقت نفسه ، من المقرر أن يلتقي رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض محمود جبريل بمسئولين في البيت الأبيض اليوم الجمعة.
وسوف يلتقي جبريل بمستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون الأمن القومي توم دونيلون وكبار المسئولين الأخرين ، ولكنه لم يعلن شئ عما إذا كان سيلتقي بالرئيس أوباما.
