نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


القضاء البريطاني يبدا الاثنين نظر فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية الحساسة






لندن- داني كمب - يمثل ثمانية متهمين مرتبطين بقضية الصحيفة الشعبية البريطانية السابقة "نيوز اوف ذي وورلد" اعتبارا من الاثنين امام القضاء في اطار فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية التي هزت الامراطورية الاعلامية لروبرت موردوك بل وكامل الصحافة والطبقة السياسية في بريطانيا.

ويمكن ان تستمر جلسات المحاكمة اربعة اشهر وتبدو حساسة سياسيا بالنظر الى طبيعة المتهمين. فالمتهمان الاساسيان ريبيكا بروكس واندي كولسون رئيسا تحرير سابقين للصحيفة التي اغلقت في 2011 هما ايضا مقربين سابقين من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وهما ملاحقان بتهمة وضع الهواتف الجوالة لاكثر من 600 شخص تحت المراقبة بطريقة غير قانونية. وبين الذين تم التنصت عليهم مشاهير بينهم بول ماكارتني لكن ايضا اشخاص عاديون كانوا اطرافا في حوادث عادية


القضاء البريطاني يبدا الاثنين نظر فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية الحساسة
كما وجهت للمتهمان تهمة دفع رشوات لموظفين للحصول على معلومات.
وتبدا المحاكمة رسميا الاثنين امام محكمة بايلي بلندن لكن اليوم الاول يتوقع ان يخصص لاختيار المحلفين قبل الدخول في صلب الموضوع.
ورغم توقع ان تثير المحاكمة الكثير من الاهتمام فان كاميرات التلفزيون منعت من دخول قاعة الجلسات كما هي العادة.
ومع ان قضية التنصت على الاتصالات الهاتفية شكلت موضوعا سياسيا بارزا فقد تمت دعوة النواب الى الامتناع عن التعليق على المحاكمة اثناء النقاش الحامي عادة في مجلس العموم.
ويمثل المتهمون الثمانية الذين يدفعون ببراءتهم، امام المحكمة بدون توقيفهم.
واشد المتهمين في القضية هي ريبيكا بروكس (45 عاما) ذات الشعر الاحمر الفاقع، وهي رئيسة تحرير سابقة في صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" و"صن" ثم مديرة تنفيذية للقسم البريطاني في امبراطورية ميردوخ التي كانت تسمى في الماضي "نيوز انترناشينل".
وعلاوة على الاتهامات المتعلقة بالتنصت والفساد فانه يشتبه بكونها عمدت الى اخفاء وثائق عن الشرطة.
ومن الملاحقين ايضا بتهمة اخفاء ادلة زوجها شارلي بروكس (50 عاما) وهو مدرب خيول سباق ومساعدتها الشخصية شيريل كارتر (49 عاما) ومارك حنا (50 عاما) المسؤول السابق عن الامن في صحيفة نيوز انترناشينل وورلد .
ومن الشخصيات الاخرى في القضية اندي كولسون (45 عاما) وكان مستشار لوسائل الاعلام لدى ديفيد كاميرون بين 2007 و2011 بعد مروره بالصحيفة. واخذ عليه بالخصوص اثناء توليه رئاسة التحرير دفعه مالا لموظفين للحصول على دليل هاتفي لافراد الاسرة المالكة.
وبين المتهمين ايضا مسؤولان سابقان عن الصحيفة ستيوارت كوتنر وايان ادموندسن اضافة الى المراسل السابق في القصر الملكي كليف غودمان.
وقضية "قرصنة الهواتف" المدوية كانت بلغت ذروتها في تموز/يوليو 2011. واضطر عندها موردوك لاغلاق الصحيفة وهي الاكثر انتشارا في الصحافة الانكليزية وعمرها 168 عاما وذلك بعد اكتشاف ان هاتف فتاة تدعى ميلي دوولر عثر عليها ميتة بعد اغتيالها، كان موضع تنصت من صحيفة موردوك.
وادت الفضيحة الى تحقيق عام مطول حول ممارسات الصحافة البريطانية القوية، واجرى التحقيق القاضي البريطاني براين ليفيسون. وقدم ضحايا آخرون لصحف الاثارة شهاداتهم.
غير ان النتيجة التي خلص اليها التحقيق بقيت حبرا على ورق. وكان اوصى باقامة جهاز مستقل للمراقبة قادر على اجبار الصحف على التصرف بشكل افضل وفي حال الانحراف نشر اعتذارات ودفع غرامات تكون عبرة لمن يعتبر.
ولئن اتفقت معظم الاحزاب السياسية على اقامة جهاز ناظم جديد فان هذا المشروع يثير معارضة معظم الصحف التي ترى فيه محاولة لفرض رقابة عليها من السلطات العامة.
واعلنت صناعة الصحف نيتها اللجوء الى المحكمة العليا وبالتالي فان تبني توصية التحقيق تبدو غير اكيدة.
وبالنسبة لمجموعة نيوز غروب لصاحبه روبرت ميردوخ فان قضية التنصت كلفتها ملايين الجنيهات من التعويضات للضحايا. ومنذ تلك الفضيحة قسم موردوك امبراطوريته الاعلامية الى قسمين واحد للصحف وثان للاعلام السمعي البصري.
يشار الى انه هناك قضية اخرى تشمل الكثير من الصحافيين في صحيفة موردوك الاخرى "ذي صن" ومن المقرر ان تنطلق المحاكمات فيها في شباط/فبراير 2014.
---------------------------------------------------------------


الاتهامات في اطار قضية التنصت على الاتصالات في بريطانيا
لندن - يواجه المتهمون الثمانية في قضية التنصت على الاتصالات الهاتفية في بريطانيا الذين سيمثلون امام القضاء اعتبارا من الاثنين، سلسة اتهامات يدفعون ببراءتهم منها، من بينها قرصنة اتصالات وعرقلة عمل القضاء والفساد.
-- التنصت على الاتصالات الهاتفية
يتهم اربعة اشخاص "باعتراض اتصالات" بطريقة غير مشروعة شملت 600 شخص حسب النيابة. ومن هؤلاء مشاهير مثل الممثلين انجيلينا جولي وبراد بيت وجود لو وسيينا نيلر ومغني البيتلز السابق جون ماكارتني وزوجته السابقة هيذر ميلز ولاعب كرة القدم وين روني، الى جانب سياسيين.
والاشخاص الاربعة الملاحقون في هذه التهمة هم مسؤولون سابقون في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد: رئيسا تحرير سابقان ريبيكا بروكس واندي كولسن ومدير عام سابق للصحيفة ستيوارت كاتنر واحد مسؤولي التحرير السابقين يان ادموندسن.
وبروكس وكولسن متهمان خصوصا بالتنصت على رسائل صوتية لفتاة بريطانية تدعى ميلي داولر فقدت ثم عثر عليها مقتولة في 2002. وهذه الفضية اثارت استياء الرأي العام وسرعت اغلاق صحيفة نيوز اوف ذي وورلد في تموز/يوليو 2011.
- عرقلة عمل القضاء
يتهم اربعة اشخاص -- ريبيكا بروكس وزوجها تشارلي بروكس ومساعدتها شيريل كارتر ومسؤول الامن في صحيفة نيوز انترناشيونال مارك هانا -- بمحاولة اخفاء ادلة عن الشرطة.
ويشتبة بان ريبيكا بروكس اخفت في الايام التي سبقت اغلاق نيوز اوف ذي وورلد، عن المحققين وثائق وحواسيب بمساعدة زوجها. وهي متهمة ايضا بانها قامت في الفترة نفسها وبمساعدة سكرتيرتها بمحاولة منع الشرطة من الوصول الى ارشيف نيوز انترناشيونال القسم الذي يضم نشاطات وسائل الاعلام البريطانية في مجموعة موردوك.
ويفيد محضر الاتهام بان "ريبيكا بروكس وشيريل كارتر تآمرتا لاخفاء سبعة صناديق من وثائق الارشيف من نيوز انترناشيونال".
من جهة اخرى "تآمرت ريبيكا بروكس وتشارلز بروكس ومارك هانا (...) لاخفاء وثائق وحواسيب ومواد الكترونية عن الشرطة".
-- رشوة موظفين
يتهم ثلاثة اشخاص هم ريبيكا بروكس واندي كولسن وكليف غودمان المراسل السابق لنيوز اوف ذي وررلد للعائلة الملكية، برشوة موظفين.
وتفيد معلومات ان الرجلين حصلا عن طريق فساد على "دليل هاتف قصر بكنغهام المعروف باسم +الكتاب الاخضر+ والذي يضم ارقام العائلة الملكية وموظفي القصر الملكي".
اما ريبيكا بروكس فمتهمة بدفع حوالى مئة الف جنيه استرليني (117 الف يورو) بين 2004 و2011 الى بيتينا جوردان باربر التي كانت تعمل في وزارة الدفاع مقابل معلومات نشرت في صحيفة ذي صن التابعة ايضا لمجموعة ميردوخ.


داني كمب
الاحد 27 أكتوبر 2013