نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"القمم العربية" على ميزان التاريخ.. 73 عاماً من الأحداث و 13 طارئة




توافد عليها زعماء وغاب آخرون وتعرضت خلالها دول لمحن ولا تزال "القدس" قضيتها


 

ارتبطت مؤتمرات القمم العربية ولا سيما الطارئة منها بأحداث وقضايا مختلفة، وأوْلى القادة العرب جلّ اهتمامهم بالمحاور التي عُقدت من أجلها، وسط غياب بعضهم عنها، وعدم حضور ممثلين عن بعض الدول لأسباب متعددة.

وكانت مسيرة هذه القمم قد شهدت منذ تأسيسها في مارس 1945 انعقاد 41 قمة؛ منها 28 عادية و13 طارئة، إلى جانب 3 قمم عربية اقتصادية تنموية.

ويستعرض هذا التقرير، الذي نشرته وكالة "كونا"، موجزاً عن تلك المؤتمرات منذ قمة أنشاص الطارئة عام 1946، حتى قمة عمان العادية التي انعقدت في مارس 2017:

- قمة أنشاص الطارئة "مايو 1946" عُقدت بدعوة من ملك مصر فاروق الأول، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية؛ وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا.

وأكدت حق الشعوب العربية في نيل استقلالها، وطالبت بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، كما قررت الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها.

- قمة بيروت الطارئة "نوفمبر 1956" عُقدت إثر العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وشارك فيها تسعة رؤساء عرب.

- قمة القاهرة "يناير 1964" أول قمة عربية عادية بدعوة من الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر؛ للبحث في مشروع "إسرائيل" تحويل مياه نهر الأردن، وحضرها جميع الدول الثلاث عشرة الأعضاء حينها.

- قمة الإسكندرية "سبتمبر 1964"، وعُقدت في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية المصرية، بحضور أربعة عشر قائداً عربياً.

- قمة الدار البيضاء "سبتمبر 1965" شاركت فيها 12 دولة عربية، بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة الخرطوم "أغسطس 1967"، عُقدت على خلفية هزيمة عام 1967 أو ما عُرف بالنكسة، وعُرفت بقمة اللاءات الثلاث التي وُجهت لـ"إسرائيل" وهي: "لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف"، حضرتها كل الدول العربية باستثناء سوريا.

- قمة الرباط "ديسمبر 1969" شاركت فيها 14 دولة عربية، ودعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية.

- قمة القاهرة الطارئة "سبتمبر 1970" عُقدت إثر الاشتباكات المسلحة في الأردن بين المنظمات الفلسطينية مع الحكومة الأردنية التي عُرفت بأحداث أيلول الأسود، وقاطعت كل من سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة.

- قمة الجزائر "نوفمبر 1973" عُقدت بحضور ست عشرة دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق، وشهدت القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.

- قمة الرباط "أكتوبر 1974" عُقدت بمشاركة كل الدول العربية، إلى جانب الصومال الذي شارك للمرة الأولى.

- قمة الرياض الطارئة "أكتوبر 1976" عُقدت بدعوة من السعودية والكويت؛ لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها، وضمّت كلاً من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة القاهرة "أكتوبر 1976" حضرتها 14 دولة؛ لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض.

- قمة بغداد "نوفمبر 1978" عُقدت بطلب عراقي؛ إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع "إسرائيل"، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية.

- قمة تونس "نوفمبر 1979" عُقدت بدعوة من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وجدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد.

- قمة عمان "نوفمبر 1980" بحضور 15 دولة عربية، وقاطعتها سوريا والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية ولبنان.

- قمة فاس "نوفمبر 1981" شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر.

- قمة فاس الطارئة "سبتمبر 1982" شاركت فيها تسع عشرة دولة، وغابت عنها ليبيا ومصر.

- قمة الدار البيضاء الطارئة "أغسطس 1985" عُقدت بناءً على دعوة من الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وبحثت القمة القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان والإرهاب الدولي.

- قمة عمان الطارئة "نوفمبر 1987" شاركت فيها 20 دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأعلنت تضامنها مع الكويت والسعودية والعراق إزاء التهديدات والاستفزازات الإيرانية.

- قمة الجزائر الطارئة "يونيو 1988" عُقدت بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية.

- قمة الدار البيضاء الطارئة "مايو 1989"، وأعادت مصر إلى عضوية الجامعة العربية، وغاب عنها لبنان الذي كان تتنازع السلطة فيه حكومتان.

- قمة بغداد الطارئة "مايو 1990"، وغاب عنها لبنان وسوريا، وبحثت التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي، واتخاذ التدابير اللازمة حيالها، كما أدانت تكثيف الهجرة اليهودية إلى "إسرائيل".

- قمة القاهرة الطارئة "أغسطس 1990" عُقدت إثر العدوان العراقي على الأراضي الكويتية، وتغيبت عنها تونس.

- قمة القاهرة الطارئة "يونيو 1996" قمة استثنائية بعد وصول اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو إلى السلطة في "إسرائيل" ومصير عملية السلام، وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء العراق.

- قمة القاهرة الطارئة "أكتوبر 2000"، وعُقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، وحضر المؤتمر 14 رئيساً وملكاً وأميراً عربياً، ومثّل ليبيا وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة.

- قمة عمان "مارس 2001" وحضرها 14 زعيماً عربياً، وأكدت التمسك بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس، أو تعترف بها عاصمة لـ"إسرائيل".

- قمة بيروت "مارس 2002" إحدى القمم المهمة في تاريخها، حيث تبنّت مبادرة ولي العهد السعودي آنذالك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بشأن الصراع العربي- الإسرائيلي، وحضرها 9 رؤساء عرب.

- قمة شرم الشيخ "مارس 2003" برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، واعتمدت موقفاً موحداً برفضها شنّ هجوم أمريكي على بغداد، بحضور 11 زعيماً عربياً و11 ممثلاً عن الحكومات الباقية.

- قمة تونس "مايو 2004" بحضور 13 رئيساً و9 ممثلين عن الحكومات العربية، واتفق فيها القادة على إدخال تعديلات على ميثاق الجامعة العربية للمرة الأولى منذ عام 1945.

- قمة الجزائر "مارس 2005" حضرها 13 حاكماً عربياً، وافتتحت بالوقوف دقيقة صمتاً، وتلاوة الفاتحة على روح رئيس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

- قمة الخرطوم "مارس 2006" بحضور 11 قائداً، ووافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي.

- قمة الرياض "مارس 2007" حضرها 17 زعيماً عربياً.

- قمة دمشق "مارس 2008" شارك فيها 11 قائداً، ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية.

- قمة الدوحة "مارس 2009" حضرها 17 زعيماً، ورفضت قرار المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير.

- قمة سرت "أكتوبر 2010" عُقدت بمشاركة 15 حاكماً، ودعت إلى وضع خطة تحرك عربية لإنقاذ القدس والحفاظ على المسجد الأقصى.

- قمة بغداد "مارس 2012" وعُقدت بحضور 9 قادة، وتبنّت رؤية شاملة للإصلاح في الوطن العربي.

- قمة الدوحة "مارس 2013" شارك فيها 15 رئيساً، ووافقت على إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، وإنشاء صندوق "دعم القدس".

- قمة الكويت "مارس 2014" حضرها 13 زعيماً عربياً من ملوك وأمراء ورؤساء، وهي القمة العربية للمرة الأولى التي انعقدت في دولة الكويت منذ انضمامها رسمياً للجامعة العربية في 20 يوليو 1961.

- قمة شرم الشيخ "مارس 2015"، وعُقدت بمشاركة 15 زعيماً عربياً، وأقرت تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة.

- قمة نواكشوط "يوليو 2016"، وعُقدت بحضور 7 حكام، وتم إقرار دمج القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية مع القمة العربية العادية لتكون مرة كل 4 سنوات.

- قمة عمان "مارس 2017"، وشارك فيها 15 حاكماً، وطالبت دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

 


وكالة كونا الكويتية
الاربعاء 18 أبريل 2018