نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


المبارك و العوضي و دشتى و الجسار يحققن فوزا تاريخيا للنساء في الانتخابات الكويتية




الكويت - حققت اربع نساء فوزا تاريخيا في الانتخابات التشريعية الكويتية لتدخل بذلك المرأة مجلس الامة للمرة الاولى في هذا البلد المحافظ منذ اطلاق الحياة البرلمانية في 1962 ومنذ اعطاء النساء حقوقهن السياسية في 2005.


المبارك و العوضي و دشتى و الجسار يحققن فوزا تاريخيا للنساء في الانتخابات الكويتية
واظهرت النتائج الرسمية للانتخابات المبكرة التي اعلنت تباعا وتكشفت في وقت مبكر اليوم الاحد، فوز كل من اسيل العوضي ورولا دشتي وسلوى الجسار اضافة الى معصومة المبارك التي حلت اولى في دائرتها الانتخابية بين عشرة فائزين ، وقالت اسيل العوضي بعيد الاعلان عن فوزها "انه انتصار للمراة الكويتية وللديموقراطية الكويتية".
واضافت العوضي (40 عاما) التي تدرس مادة الفلسفة السياسية في جامعة الكويت والتي تابعت دورسها في جامعة تكساس "انها خطوة جبارة الى الامام".
وحلت العوضي في المرتبة الثانية بين الفائزين العشرة في الدائرة الثالثة، وقد حلت رولا دشتي في المرتبة السابعة بين الفائزين في الدائرة نفسها.
وبحسب النظام الانتخابي الكويتي، تقسم البلاد الى خمس دوائر لكل منها عشرة نواب.
وحلت سلوى الجسار في المرتبة العاشرة بين الفائزين في احدى الدوائر.
وكان الكويتيون اقترعوا السبت في انتخابات مبكرة لاختيار برلمانهم الثاني في عام بعد ان حل امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح البرلمان السابق في اذار/مارس في اعقاب مواجهة قوية بين النواب والحكومة.
وتمثل النساء حوالى 3،54% من الناخبين البالغ عددهم حوالى 385 الف شخص، وقد شاركن في الانتخابات مرتين في السابق (2006 و2008) بعد ان منحن حقوقهن السياسية في 2005، الا ان ايا منهن لم تفلح في دخول مجلس الامة في الدورتين السابقتين.
وخاضت 16 امراة الانتخابات من اصل 210 مرشحين.
وقالت معصومة المبارك، وهي ناشطة ليبرالية اصبحت عام 2005 اول وزيرة في تاريخ الكويت "هذا يثبت ان لا شيء مستحيل. انه انتصار للكويتيين ولعزمهم على التغيير".
واضافت المبارك لوكالة فرانس برس بينما كانت تحتفل بالفوز مع مناصريها "لقد فزت بثقة ثلاثة امراء (عبر مشاركتها في ثلاث حكومات)، واليوم فزت بثقة الشعب الكويتي".
وتشغل امرأتان حاليا منصب وزيرة في الحكومة الكويتية.
واكدت المبارك انها ستسعى الى ارساء الاستقرار في الكويت بعد سلسلة الازمات السياسية التي خضت البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية.
واضافت "سوف اعمل ايضا على الحصول على الحقوق المدنية والاجتماعية للمراة بعد ان حصلت على حقوقها السياسية".
وفضلا عن تشكيلهن اكثر من نصف الناخبين، تمثل النساء 44% من القوة العاملة الكويتية، وهي اعلى نسبة بين دول الخليج.
والعوضي التي كان يتوقع فوزها وانما ليس حلولها في هذه المرتبة المتقدمة في دائرتها، قالت انها ستركز على الاقتصاد والصحة والتربية وعلى التشريعات التي تنظم حقوق النساء الاجتماعية.
وتجمع مئات المناصرين والمهنئين في مقر العوضي الانتخابي، وهو كناية عن خيمة مكيفة ضخمة في ضاحية مدينة الكويت.
وعانقها المؤيدون والمتطوعون بينما كان التلفزيون الكويتي الرسمي يعلن النتائج التي تظهر تقدم العوضي.
من جهتها قالت الجسار، وهي استاذة جامعية، ان الانتخابات "لحظة تاريخية".
وذكرت في بيان ان الانتصار تاريخي خصوصا لان المراة فازت عبر الانتخابات.
اما دشتي التي تحمل دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جوت هوبكينز الاميركية، فهي رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية، وكانت من ابرز الوجوه التي ناضلت من اجل حصول المراة الكويتية على حقوقها السياسية.


الصورة : الدكتورة معصومة المبارك (الى اليسار) اثناء حملتها الانتخابية

وكالات- ا ف ب
الاثنين 18 ماي 2009