
وأضاف استاذ الاداب السابق أن المصريين ليسوا من كبار محبي الكتب، موضحا أن عدد أعضاء المكتبة حاليا حوالي 2800 عضو سنويا في حين تصل تكلفة إدارتها إلى حوالي ثلاثة ملايين جنيه مصري سنويا وهو ما اعتبره "ليس الوجه الامثل لانفاق اموال دافعي الضرائب البريطانيين".
واعترف سميث أن التخلي عن ادارة مكتبة لإعارة الكتب يعني رفع الراية البيضاء امام الانترنت، ولكن اغلاق المكتبة لا يعني تخلي المجلس عن دوره في دعم الثقافة البريطانية أو تقليص أنشطته وإنما سيتوسع في تلك الانشطة بطرق أخرى لبناء شراكة رائعة بين الشعبين البريطاني والمصري وليس مجرد الترويج للثقافة البريطانية.
وأوضح المستشار الثقافي للسفارة البريطانية أن 27 ألف شخص يدرسون اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني في القاهرة سنويا كما أن عدد اعضاء المكتبة من طلبة جامعة القاهرة أعرق الجامعات المصرية يدور حول 200 عضو فقط.
وتابع سميث أن المجلس سيتوسع في تقديم خدمات تعليمية عبر الانترنت وإقامة شراكة من أجل دعم المهارات التعليمية والمهنية واستقدام خبراء في الدراسة والادارة ونشر ادوات تكنولوجيا المعلومات في المدارس وتعزيز الحوار بين شعبي البلدين، مشيرا الي أن أنشطة المجلس تشمل مشاركة وجها لوجه مع حوالي نصف مليون شخص في مختلف أنحاء مصر سنويا.
وتمسك مدير المركز أن اغلاق المكتبات ليس اتجاها عالميا للمجلس الثقافي البريطاني. وأضاف أن هذا ليس هو الحال في الهند مثلا "حيث الناس لديهم توجه نحو الكتب.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية قد أكدت أن المجلس الثقافي البريطاني سيغلق المكتبة لأنها أصبحت مكلفة، موضحة أنه ما بين ثلاثة إلى أربعة فقط من أرباب المعاشات والمغتربين يستخدمون المكتبة الواقعة في وسط القاهرة يوميا.
ومن جانبه أشار مارتن ديفيدسون المدير التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني في تصريحات سابقة أبرزتها صحيفة "التايمز" اللندنية أن الجيل القادم في مصر يظهر نقصا في دعمه للمكتبة ويختار التواصل مع المملكة المتحدة بطرق جديدة، فيما أوضحت رينا جول مساعد المدير العام للمجلس للعلاقات العامة بمصر أن المجلس الثقافي البريطاني سيبقي على مكتبته في دمشق مثلا نظرا لدورها المؤثر لدى الجمهور.
وقررت مكتبة المجلس وقف الاعارة الخارجية للكتب إبداءا من يوم السبت تمهيدا لاغلاق ابوابها الخميس القادم.
واعترف سميث أن التخلي عن ادارة مكتبة لإعارة الكتب يعني رفع الراية البيضاء امام الانترنت، ولكن اغلاق المكتبة لا يعني تخلي المجلس عن دوره في دعم الثقافة البريطانية أو تقليص أنشطته وإنما سيتوسع في تلك الانشطة بطرق أخرى لبناء شراكة رائعة بين الشعبين البريطاني والمصري وليس مجرد الترويج للثقافة البريطانية.
وأوضح المستشار الثقافي للسفارة البريطانية أن 27 ألف شخص يدرسون اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني في القاهرة سنويا كما أن عدد اعضاء المكتبة من طلبة جامعة القاهرة أعرق الجامعات المصرية يدور حول 200 عضو فقط.
وتابع سميث أن المجلس سيتوسع في تقديم خدمات تعليمية عبر الانترنت وإقامة شراكة من أجل دعم المهارات التعليمية والمهنية واستقدام خبراء في الدراسة والادارة ونشر ادوات تكنولوجيا المعلومات في المدارس وتعزيز الحوار بين شعبي البلدين، مشيرا الي أن أنشطة المجلس تشمل مشاركة وجها لوجه مع حوالي نصف مليون شخص في مختلف أنحاء مصر سنويا.
وتمسك مدير المركز أن اغلاق المكتبات ليس اتجاها عالميا للمجلس الثقافي البريطاني. وأضاف أن هذا ليس هو الحال في الهند مثلا "حيث الناس لديهم توجه نحو الكتب.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية قد أكدت أن المجلس الثقافي البريطاني سيغلق المكتبة لأنها أصبحت مكلفة، موضحة أنه ما بين ثلاثة إلى أربعة فقط من أرباب المعاشات والمغتربين يستخدمون المكتبة الواقعة في وسط القاهرة يوميا.
ومن جانبه أشار مارتن ديفيدسون المدير التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني في تصريحات سابقة أبرزتها صحيفة "التايمز" اللندنية أن الجيل القادم في مصر يظهر نقصا في دعمه للمكتبة ويختار التواصل مع المملكة المتحدة بطرق جديدة، فيما أوضحت رينا جول مساعد المدير العام للمجلس للعلاقات العامة بمصر أن المجلس الثقافي البريطاني سيبقي على مكتبته في دمشق مثلا نظرا لدورها المؤثر لدى الجمهور.
وقررت مكتبة المجلس وقف الاعارة الخارجية للكتب إبداءا من يوم السبت تمهيدا لاغلاق ابوابها الخميس القادم.