وكتب المرزوقي، مؤسس حزب تونس حراك الإرادة، على حسابه الرسمي بفيسبوك، أمس الأحد، إن الحقوقيين في العالم أجمع وقفوا مع سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام سنة 1991، عندما كانت تتعرض للقمع من قبل الدكتاتورية في ميانمار، لكنها ومنذ حصول حزبها على الأغلبية في الانتخابات الرئاسية، لم تقم بشيء لإنهاء مأساة الروهنغا.
لكن سان سو تشي "لم تفعل شيئا، بل تركت الانتهاكات الفظيعة تتواصل لأنه لم يكن لها الشجاعة لمواجهة قومها، وكانت ولا تزال ترجو دعمهم في صراعها السياسي مع بقايا الدكتاتورية.. لا يهمها أن تقايض بهذا الدعم جريمة نكراء في حق مئات الآلاف من البشر"، يضيف المرزوقي.
وأعلنت الأمم المتحدة أن ما يقارب 3 آلاف من مسلمي أقلية الروهينغا هربوا من ميانمار (أو بورما) وهم حاليا لاجؤون في بنغلاديش، بينما اتهمت سان سو تشي، في تصريحات رسمية اليوم الاثنين، المتمردين المسلمين (تصفهم بالإرهابيين) باستخدام الأطفال في القتال وإحراق القرى بغرب البلاد، كما اتهمت عمال المنظمات الإنسانية غير الحكومية بمساعدة "الإرهابيين".


الصفحات
سياسة









