
زعماء دول الخليج دعوا إلى ضم كل من الأردن والمغرب إلى عضوية المجلس
وعقدت اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة اجتماعا طارئا لمناقشة العرض بالتفصيل حيث حذرت من أن الإجراء قد يفضي إلى تطبيع العلاقات بين دول مجلس التعاون وإسرائيل.
ورحبت اللجنة في بيان لها بـ "أي خطوة تنحو نحو العمل العربي المشترك والموحد" بوجه عام لكنها قالت إن "التطورات السياسية الجارية على الصعيد العربي والإقليمي وما يثار بشكل خاص حول المشاريع المقترحة لحل الصراع العربي - الصهيوني تثير بعض المخاوف من مضامين هذا الإعلان في هذا الوقت".
وحذر البيان من محاولة "استسهال محاولات الاستخفاف بالخلفيات السياسية الأمنية لهذا الطرح، كما أنها تثير الريبة بمحاولة تسهيل عملية التطبيع مع العدو الصهيوني وهو المطلب الذي تضغط به الإدارة الأمريكية بشكل متواصل على الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي."
كما حذرت اللجنة التي تضم جبهة العمل الإسلامي وستة أحزاب أخرى بينها أحزاب قومية ويسارية من "تسويق الأوهام والأحلام في أوساط الشعب الأردني حول إمكانيات تحسين الأوضاع المعيشية" نتيجة لانضمامها للمجلس الخليجي.
كان زعماء مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي دعوا إلى ضم كل من الأردن والمغرب إلى عضوية المجلس ودعوا إلى إجراء محادثات على مستوى وزراء الخارجية لدراسة تفاصيل عملية الانضمام.
وإذا ما انضمت الأردن إلى المجلس، فستكون بذلك الدولة الأولي التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل داخل المجلس الخليجي.
وحذر المحللون والصحافة في الأردن من أن مثل هذه الخطوة قد تهدد الإصلاح السياسي الوليد في البلاد وتنطوي على مخاطر سياسية بالأساس نتيجة للمعارضة الإيرانية.
وينتظر أن تثار مسألة انضمام الأردن لعضوية مجلس التعاون الخليجي خلال المحادثات بين الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض
ورحبت اللجنة في بيان لها بـ "أي خطوة تنحو نحو العمل العربي المشترك والموحد" بوجه عام لكنها قالت إن "التطورات السياسية الجارية على الصعيد العربي والإقليمي وما يثار بشكل خاص حول المشاريع المقترحة لحل الصراع العربي - الصهيوني تثير بعض المخاوف من مضامين هذا الإعلان في هذا الوقت".
وحذر البيان من محاولة "استسهال محاولات الاستخفاف بالخلفيات السياسية الأمنية لهذا الطرح، كما أنها تثير الريبة بمحاولة تسهيل عملية التطبيع مع العدو الصهيوني وهو المطلب الذي تضغط به الإدارة الأمريكية بشكل متواصل على الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي."
كما حذرت اللجنة التي تضم جبهة العمل الإسلامي وستة أحزاب أخرى بينها أحزاب قومية ويسارية من "تسويق الأوهام والأحلام في أوساط الشعب الأردني حول إمكانيات تحسين الأوضاع المعيشية" نتيجة لانضمامها للمجلس الخليجي.
كان زعماء مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي دعوا إلى ضم كل من الأردن والمغرب إلى عضوية المجلس ودعوا إلى إجراء محادثات على مستوى وزراء الخارجية لدراسة تفاصيل عملية الانضمام.
وإذا ما انضمت الأردن إلى المجلس، فستكون بذلك الدولة الأولي التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل داخل المجلس الخليجي.
وحذر المحللون والصحافة في الأردن من أن مثل هذه الخطوة قد تهدد الإصلاح السياسي الوليد في البلاد وتنطوي على مخاطر سياسية بالأساس نتيجة للمعارضة الإيرانية.
وينتظر أن تثار مسألة انضمام الأردن لعضوية مجلس التعاون الخليجي خلال المحادثات بين الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض