تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


المعارضة السورية توافق على ضم منصة القاهرة للوفد التفاوضي




روما ـ قالت مصادر مشاركة في مؤتمر جنيف المتعلق بالأزمة السورية إن وفد المعارضة السورية المُمثل بالهيئة العليا للمفاوضات وافق على انضمام ما تدعى (منصة القاهرة) لتشكيل فريق مفاوض واحد يُمثّل المعارضة السورية، بينما ما تزال مسألة انضمام ما تدعى (منصة موسكو) مُعطّلة ومرفوضة من الهيئة العليا للمفاوضات، ما لم تُعلن هذه المنصة موقفها الواضح والثابت حول ضرورة تغيير النظام السوري جذرياً.


وعُقدت خلال اليومين الماضيين ثلاثة اجتماعات مكثفة بين وفد الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة القاهرة لغرض تقريب وجهات النظر، وتوصل الجانبان إلى توافق حول انضمام المنصة لوفد الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل وفد مفاوض موحّد، يلتزم بمبادئ الثورة وعلى رأسها ضرورة تغيير النظام السوري جذرياً.

إلى ذلك، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعات مع منصة القاهرة، لكنها لم تصل إلى توافقات مع هذه المنصة، وقالت المصادر المشاركة في المؤتمر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن “الفجوة بين منصة موسكو والهيئة العليا للمفاوضات ما تزال واسعة، والخلافات كبيرة”، وأنه “لن يتم قبول اشتراك منصة موسكو في الوفد الموحّد الذي يُمثّل المعارضة السورية ما لم تقوم بتغيير جذري في مبادئها وسقوفها”، وعلى رأسها “الاقتناع بضرورة عدم وجود أي دور للأسد ونظامه في مستقبل سورية”.

وعلى الرغم من عدم التوافق بين الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة موسكو إلا أنهما اتفقا على مواصلة الاجتماعات بعد مؤتمر جنيف على المستويين السياسي والتقني على أمل التوصل إلى توافقات تؤدي إلى قبول الهيئة العليا إشراك منصة موسكو في الوفد المفاوض.

ويُعتبر مطلب توحيد منصات وقوى وهيئات المعارضة السورية في المفاوضات مطلباً للعديد من الدول الغربية من الضفتين، التي تدعم النظام والتي تدعم المعارضة، وكان متعذراً توحيد قوى المعارضة وهيئاتها بسبب اختلاف الإيديولوجيات، واختلاف تموضعات هذه القوى وتفاوت بعدها عن النظام السوري، واختلاف رؤيتها لسبل وقف الحرب في سورية.

آكي
الاحد 16 يوليو 2017