
جو بايدن أطلق التهديد اثناء زيارة بيروت
وتشهد هذه الانتخابات منافسة حادة بين قوى 14 اذار/مارس الممثلة بالاكثرية الحالية والمدعومة من الغرب ودول عربية بارزة، وقوى 8 اذار/مارس المدعومة من دمشق وطهران والتي ابرز اطرافها "حزب الله".
ويعتبر توني فرستاندنغ النائب سابق لوزير الخارجية الاميركي الذي كان مكلفا ملف الشرق الاوسط وعمل مع الفريق الانتقالي لاوباما ان الادارة الاميركية تبحث عن "وسيلة للحفاظ على علاقة مع لبنان".
ويضيف فرستاندنع المكلف حاليا ملف الشرق الاوسط في مؤسسة +ابسن+ "المشكلة هي في الحفاظ على بنية الدولة اللبنانية وعلى مواصلة دفعها الى التطور".
وتندرج في هذا الاطار الزيارة التي قام بها للبنان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في 22 ايار/مايو ونبه خلالها الى ان المساعدات الاميركية مرتبطة ب "تشكيلة الحكومة المقبلة وسياساتها"، في تلميح الى احتمال فوز "حزب الله" وحلفائه بالاكثرية النيابية.
وتجاوز حجم المساعدات العسكرية الاميركية للبنان منذ 2005 نصف مليون دولار بين تدريبات ومعدات شملت طائرات ودبابات واسلحة خفيفة واليات عسكرية.
ويعتبر الباحت في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك ان فوز "حزب الله" وان بفارق بسيط يعني القضاء على خطط المساعدات العسكرية الاميركية للبنان.
و"حزب الله" هو الطرف اللبناني الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد الحرب الاهلية (1975-1990) لمقاومة اسرائيل، ولديه حاليا قوة نارية تفوق قوة الجيش اللبناني.
ويقول كوك "اعتقد ان اي تقدم يحققه حزب الله في الانتخابات سيؤدي سريعا جدا الى القضاء على كل برنامج مساعدة عسكري باستثناء التدريب" خصوصا لافراد الشرطة والاجهزة الامنية.
ويعرب رئيس مركز كارنغي بول سالم عن قلقه من هذا الاحتمال وخصوصا ان الانتخابات قد تنتهي بنتائج ملتبسة بسبب القانون الانتخابي المعقد الذي يؤمن تمثيل كل الطوائف.
ويقول "ايا تكن الغالبية التي ستنجم عن انتخابات السابع من حزيران/يونيو فهي ستكون بفارق ضئيل"، داعيا واشنطن الى الضغط على الاكثرية النيابية الحالية المناهضة لسوريا للموافقة على قيام حكومة وحدة وطنية.
ويتمسك "حزب الله" بحكومة وحدة وطنية يكون فيها للاقلية البرلمانية الثلث زائدا واحدا من الاعضاء مهما كان الطرف الفائز، وهو ما يسميه "الثلث الضامن"، في حين ترفضه الاكثرية وتسميه "الثلث المعطل" لانه يتيح تعطيل القرارات الحكومية المهمة.
ويرى سالم ان على الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين والعرب مساندة رئيس الجمهورية ميشال سليمان بحزم "لانه يشكل عامل توازن واعتدال في النظام"، وكذلك "دعم الجيش الذي يؤدي، رغم عدم قوته الكبيرة، دورا حاسما في الحفاظ على الامن والاستقرار".
ويتعامل اوباما حتى الان بحذر مع احتمال فوز "حزب الله" بالغالبية النيابية ويثير اسئلة تتعلق باحتمال انشاء علاقات مع "حزب الله" فيما يسعى الرئيس الاميركي الى فتح حوار مع ايران.
وقال اوباما الاثنين للاذاعة الاميركية العامة ا ن بي آر سنطرح السؤال على انفسنا اذا وصل في يوم من الايام الى رئاسة الدولة عضو من حزب الله"، ما يعني حليفا له، مضيفا "حتى الان لم يحدث هذا".
ويقضي العرف في لبنان بان يكون رئيس الجمهورية من الطائفة المارونية المسيحية.
ويعتبر توني فرستاندنغ النائب سابق لوزير الخارجية الاميركي الذي كان مكلفا ملف الشرق الاوسط وعمل مع الفريق الانتقالي لاوباما ان الادارة الاميركية تبحث عن "وسيلة للحفاظ على علاقة مع لبنان".
ويضيف فرستاندنع المكلف حاليا ملف الشرق الاوسط في مؤسسة +ابسن+ "المشكلة هي في الحفاظ على بنية الدولة اللبنانية وعلى مواصلة دفعها الى التطور".
وتندرج في هذا الاطار الزيارة التي قام بها للبنان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في 22 ايار/مايو ونبه خلالها الى ان المساعدات الاميركية مرتبطة ب "تشكيلة الحكومة المقبلة وسياساتها"، في تلميح الى احتمال فوز "حزب الله" وحلفائه بالاكثرية النيابية.
وتجاوز حجم المساعدات العسكرية الاميركية للبنان منذ 2005 نصف مليون دولار بين تدريبات ومعدات شملت طائرات ودبابات واسلحة خفيفة واليات عسكرية.
ويعتبر الباحت في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك ان فوز "حزب الله" وان بفارق بسيط يعني القضاء على خطط المساعدات العسكرية الاميركية للبنان.
و"حزب الله" هو الطرف اللبناني الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد الحرب الاهلية (1975-1990) لمقاومة اسرائيل، ولديه حاليا قوة نارية تفوق قوة الجيش اللبناني.
ويقول كوك "اعتقد ان اي تقدم يحققه حزب الله في الانتخابات سيؤدي سريعا جدا الى القضاء على كل برنامج مساعدة عسكري باستثناء التدريب" خصوصا لافراد الشرطة والاجهزة الامنية.
ويعرب رئيس مركز كارنغي بول سالم عن قلقه من هذا الاحتمال وخصوصا ان الانتخابات قد تنتهي بنتائج ملتبسة بسبب القانون الانتخابي المعقد الذي يؤمن تمثيل كل الطوائف.
ويقول "ايا تكن الغالبية التي ستنجم عن انتخابات السابع من حزيران/يونيو فهي ستكون بفارق ضئيل"، داعيا واشنطن الى الضغط على الاكثرية النيابية الحالية المناهضة لسوريا للموافقة على قيام حكومة وحدة وطنية.
ويتمسك "حزب الله" بحكومة وحدة وطنية يكون فيها للاقلية البرلمانية الثلث زائدا واحدا من الاعضاء مهما كان الطرف الفائز، وهو ما يسميه "الثلث الضامن"، في حين ترفضه الاكثرية وتسميه "الثلث المعطل" لانه يتيح تعطيل القرارات الحكومية المهمة.
ويرى سالم ان على الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين والعرب مساندة رئيس الجمهورية ميشال سليمان بحزم "لانه يشكل عامل توازن واعتدال في النظام"، وكذلك "دعم الجيش الذي يؤدي، رغم عدم قوته الكبيرة، دورا حاسما في الحفاظ على الامن والاستقرار".
ويتعامل اوباما حتى الان بحذر مع احتمال فوز "حزب الله" بالغالبية النيابية ويثير اسئلة تتعلق باحتمال انشاء علاقات مع "حزب الله" فيما يسعى الرئيس الاميركي الى فتح حوار مع ايران.
وقال اوباما الاثنين للاذاعة الاميركية العامة ا ن بي آر سنطرح السؤال على انفسنا اذا وصل في يوم من الايام الى رئاسة الدولة عضو من حزب الله"، ما يعني حليفا له، مضيفا "حتى الان لم يحدث هذا".
ويقضي العرف في لبنان بان يكون رئيس الجمهورية من الطائفة المارونية المسيحية.