
سلاح حزب الله ...سجال مستمر في لبنان
ديبلوماسياً، اعتبر وزير الخارجية اللبناني علي الشامي "ان هاجس الوزارة الاكبر والاهم يتمثل دون مناورات، في انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي والمياه الاقليمية اللبنانية وفقا لما نصت عليه القرارات الدولية منذ القرار 425 وصولاً الى القرار 1701 الذي يلتزمه لبنان بكل مندرجاته على عكس اسرائيل التي تخرقه بشكل شبه يومي بحراً وبراً، وبشبكات التجسس التي زرعتها في عدد من المناطق اللبنانية وتمكنت الاجهزة المختصة من كشفها وتفكيكها، ناهيك عن التهديدات العلنية المتكررة التي يطلقها مسؤولوها والتي لا تهدد امن لبنان فقط وانما امن المنطقة وتالياً السلم والامن الدوليين".
وأكد الشامي في عرضه لأولويات وزارته لسنة 2010 "ان الضغوط الدائمة على سلاح المقاومة لن تؤدي الى جعل لبنان يتخلى عن حقه الثابت في تحرير ارضه المحتلة والدفاع عن نفسه في مواجهة اي اعتداء، بل ان المجتمع الدولي مدعو للضغط على اسرائيل لالزامها تطبيق القرار 1701 المبني على القرار 425 الذي بنيت عليه كل القرارات الدولية اللاحقة".
أما من ناحية "حزب الله"، فقد اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في احتفال أقيم في قرية طيرحرفا الجنوبية انه "كما كتبنا تاريخاً لهذا البلد حين دحرنا الاحتلال الاسرائيلي وفتحنا الطريق الى اعادة بناء مؤسسات الدولة، نحن اليوم نفتح الطريق الى بناء دولة قوية في مواجهة العدو الاسرائيلي، دولة عادلة لجميع ابنائها والتي يستحق مواطنوها الذين قدموا أغلى التضحيات ان يعيشوا أعزاء في ارضهم".
واشار الى ان "الحرب على لبنان لم تعد نزهة للجيش الاسرائيلي". كما شدد على ان "التهويل والتصعيد لا نقابلهما الا بمزيد من الاصرار على زيادة قدراتنا والارادة والتصميم على المواجهة". وتوجه في خطابه الى المسؤولين الاسرائيليين قائلاً: "نحن جاهزون لكي نريكم في زمانكم لا في زمان اولادكم بأس المجاهدين في الدفاع المشروع عن الارض والكرامة".
في المقلب الآخر من الصورة، وعلى الرغم من المصالحات وإعادة تموضع بعض رجال السياسة وزيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق، فإن الاوساط المسيحية في قوى 14 آذار لا تزال تطرح عدة علامات استفهام حول سلاح "حزب الله".
فقد رأى عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق سمير فرنجية ان "باب اعادة دخول "حزب الله" اليوم إلى الحضن اللبناني لا يزال مفتوحاً"، مشيرا الى ان "اللبنانيين مستعدون اليوم لأن يحضنوا "حزب الله" انما بشروط لبنان".
فرنجية قال في حديث ادلى به الى اذاعة "صوت لبنان"، ان لبنان "دخل مع بداية هذا العام مرحلة مشوبة بالخطر ولاسيما ان الملف النووي الايراني ذاهب في اتجاه المواجهة"، موضحاً ان "الهدنة المطلوبة ليست بين اللبنانيين وانما المطلوب ان نحفظ البلد لكي لا يدفع لبنان ثمن المواجهات الحاصلة في المنطقة".
وتوجه الى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قائلاً: "لو نفذت وصايا الامام (محمد مهدي) شمس الدين لكنا تجنبنا كمية من المشكلات في لبنان وفي العالم العربي". واستغرب كلام رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بأن "المقاومة تحفظ للبعض حق التكلم" واعتبر انه "حرام ان يضيع تراث المقاومة كما هو حاصل اليوم وتنتهي بفتن داخلية ورواسب 7 أيار".
وأكد الشامي في عرضه لأولويات وزارته لسنة 2010 "ان الضغوط الدائمة على سلاح المقاومة لن تؤدي الى جعل لبنان يتخلى عن حقه الثابت في تحرير ارضه المحتلة والدفاع عن نفسه في مواجهة اي اعتداء، بل ان المجتمع الدولي مدعو للضغط على اسرائيل لالزامها تطبيق القرار 1701 المبني على القرار 425 الذي بنيت عليه كل القرارات الدولية اللاحقة".
أما من ناحية "حزب الله"، فقد اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في احتفال أقيم في قرية طيرحرفا الجنوبية انه "كما كتبنا تاريخاً لهذا البلد حين دحرنا الاحتلال الاسرائيلي وفتحنا الطريق الى اعادة بناء مؤسسات الدولة، نحن اليوم نفتح الطريق الى بناء دولة قوية في مواجهة العدو الاسرائيلي، دولة عادلة لجميع ابنائها والتي يستحق مواطنوها الذين قدموا أغلى التضحيات ان يعيشوا أعزاء في ارضهم".
واشار الى ان "الحرب على لبنان لم تعد نزهة للجيش الاسرائيلي". كما شدد على ان "التهويل والتصعيد لا نقابلهما الا بمزيد من الاصرار على زيادة قدراتنا والارادة والتصميم على المواجهة". وتوجه في خطابه الى المسؤولين الاسرائيليين قائلاً: "نحن جاهزون لكي نريكم في زمانكم لا في زمان اولادكم بأس المجاهدين في الدفاع المشروع عن الارض والكرامة".
في المقلب الآخر من الصورة، وعلى الرغم من المصالحات وإعادة تموضع بعض رجال السياسة وزيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق، فإن الاوساط المسيحية في قوى 14 آذار لا تزال تطرح عدة علامات استفهام حول سلاح "حزب الله".
فقد رأى عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق سمير فرنجية ان "باب اعادة دخول "حزب الله" اليوم إلى الحضن اللبناني لا يزال مفتوحاً"، مشيرا الى ان "اللبنانيين مستعدون اليوم لأن يحضنوا "حزب الله" انما بشروط لبنان".
فرنجية قال في حديث ادلى به الى اذاعة "صوت لبنان"، ان لبنان "دخل مع بداية هذا العام مرحلة مشوبة بالخطر ولاسيما ان الملف النووي الايراني ذاهب في اتجاه المواجهة"، موضحاً ان "الهدنة المطلوبة ليست بين اللبنانيين وانما المطلوب ان نحفظ البلد لكي لا يدفع لبنان ثمن المواجهات الحاصلة في المنطقة".
وتوجه الى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قائلاً: "لو نفذت وصايا الامام (محمد مهدي) شمس الدين لكنا تجنبنا كمية من المشكلات في لبنان وفي العالم العربي". واستغرب كلام رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بأن "المقاومة تحفظ للبعض حق التكلم" واعتبر انه "حرام ان يضيع تراث المقاومة كما هو حاصل اليوم وتنتهي بفتن داخلية ورواسب 7 أيار".