ويأتي هذا الاعلان عن عزم ميتشل على الاستقالة متزامنا مع اعلان الادارة الاميركية عن خطاب للرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس القادم الواقع في التاسع عشر من ايار/مايو الجاري سيخصص للكلام عن الثورات التي تعصف بالعديد من الدول العربية.
وبعد اشهر عدة من الابتعاد عن الملف الشائك الاسرائيلي الفلسطيني اقترحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في نيسان/ابريل الماضي مقاربة جديدة للسياسة الاميركية في المنطقة، كما دعت الى استئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين معتبرة ان هذا الحوار بات "ضرورة ملحة" بعد تزايد الثورات القائمة في العالم العربي.
وميتشل سناتور ديموقراطي سابق شارك في مفاوضات السلام في ايرلندا الشمالية ومعروف بحنكته الدبلوماسية. وعندما عين في منصبه هذا بعيد وصول اوباما الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009، بدا هذا الامر دليلا على اهتمام الرئيس الجديد بعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ورغم رحلاته المكوكية المتكررة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وصلت جهود هذا الدبلوماسي العريق الى الحائط المسدود بعد فشل الاتفاق على الحد الادنى الذي يتيح العودة الى المفاوضات.
وكانت اخر محاولة دبلوماسية لتحريك الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين قامت بها الادارة الاميركية في ايلول/سبتمبر 2010 فشلت بعد اقل من شهر بسبب رفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
كما اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الجمعة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيلقي خطابا الخميس المقبل حول الثورات في العالم العربي وشمال افريقيا في مقر وزارة الخارجية.
واضاف المتحدث ان خطاب الرئيس الاميركي الذي يأتي بعد قتل اسامة بن لادن، سيخصص للاحداث في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وكان المتحدث باسم الرئاسة ذكر الاربعاء ان اوباما سيلقي خطابا في وقت قريب جدا حول الوضع في الشرق الاوسط لكن لم يحدد موعد القائه.
وبعد اشهر عدة من الابتعاد عن الملف الشائك الاسرائيلي الفلسطيني اقترحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في نيسان/ابريل الماضي مقاربة جديدة للسياسة الاميركية في المنطقة، كما دعت الى استئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين معتبرة ان هذا الحوار بات "ضرورة ملحة" بعد تزايد الثورات القائمة في العالم العربي.
وميتشل سناتور ديموقراطي سابق شارك في مفاوضات السلام في ايرلندا الشمالية ومعروف بحنكته الدبلوماسية. وعندما عين في منصبه هذا بعيد وصول اوباما الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009، بدا هذا الامر دليلا على اهتمام الرئيس الجديد بعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ورغم رحلاته المكوكية المتكررة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وصلت جهود هذا الدبلوماسي العريق الى الحائط المسدود بعد فشل الاتفاق على الحد الادنى الذي يتيح العودة الى المفاوضات.
وكانت اخر محاولة دبلوماسية لتحريك الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين قامت بها الادارة الاميركية في ايلول/سبتمبر 2010 فشلت بعد اقل من شهر بسبب رفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
كما اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الجمعة ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيلقي خطابا الخميس المقبل حول الثورات في العالم العربي وشمال افريقيا في مقر وزارة الخارجية.
واضاف المتحدث ان خطاب الرئيس الاميركي الذي يأتي بعد قتل اسامة بن لادن، سيخصص للاحداث في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وكان المتحدث باسم الرئاسة ذكر الاربعاء ان اوباما سيلقي خطابا في وقت قريب جدا حول الوضع في الشرق الاوسط لكن لم يحدد موعد القائه.