الصفحات
سياسة
وقال نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضين الليبيين عبد الحفيظ غوقة "سيسلموننا اسلحة وسنتسلمها قريبا جدا".
واوضح ان ضباطا عسكريين في المجلس الوطني الانتقالي زاروا ايطاليا وابرموا اتفاقا في هذا الشان مع مسؤولين ايطاليين، من دون تحديد نوع الاسلحة المعنية.
وفي روما،اعلنت مصادر في وزارة الخارجية ان ايطاليا وافقت على تزويد الثوار "بمعدات للدفاع عن النفس" في اطار اتفاقات الدوحة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 1973.
واضافت هذه المصادر ان ايطاليا لن تزود الثوار الليبيين باسلحة هجومية، من دون توضيحات اخرى.
والثوار الليبيون الذين يواجهون نظام العقيد معمر القذافي منذ منتصف شباط/فبراير، يطالبون باستمرار بالحصول على اسلحة لمواجهة القوات الحكومية.
وفي حين رفضت عدة دول في الحلف الاطلسي هذه الفكرة متحدثة عن ان حل الازمة الليبية لا يمكن ان يكون عسكريا، فان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتبرا ان قرارات الامم المتحدة حول ليبيا لا تمنع تسليح الثوار.
وارسلت ايطاليا مع فرنسا وبريطانيا مجموعة مستشارين الى بنغازي، مقر المجلس الوطني الانتقالي، لمساعدة الثوار.
واوضح غوقة ان عدد المقاتلين من الثوار الليبيين في كل انحاء البلاد لا يتجاوز ثلاثة الاف.
واكد ان هجمات قوات القذافي تتصاعد ما يؤشر في رايه الى ان الضغوط الدولية تؤتي ثمارها، وقال "يبدو ان القذافي يهاجم شعبه كلما ازداد يأسه".
وخسر المتمردون تسعة من مقاتليهم على الاقل السبت في معارك عنيفة قرب الزنتان في جنوب غرب طرابلس. واصيب خمسون اخرون بجروح اصابات العديد منهم بالغة بحسب مراسل فرانس برس ومصادر طبية.
وصباحا، حاول مئات من المتمردين مزودين بضع دبابات وشاحنات صد قوات القذافي التي كانت على بعد 15 كلم شرق الزنتان، كبرى مدن هذه المنطقة القريبة من تونس.
وبعد مواجهات عنيفة استمرت طوال اليوم في قرية خالية من سكانها تبعد حوالى ثلاثين كلم شرق الزنتان، اجبرت قوات القذافي على التراجع تاركة وراءها اليات وبعض الاسرى.
وعند معبر الذهيبة الحدودي (غرب)، سقطت ست قذائف ليبية على الاقل السبت داخل الاراضي التونسية من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار، ما يرفع الى 24 عدد القذائف التي سقطت في الجانب التونسي منذ اسبوع. واكدت الحكومة التونسية انها ستتخذ التدابير "الضرورية" لحماية سلامة اراضيها، وفق وكالة الانباء التونسية الرسمية.
ومنذ شهر، عبر اكثر من خمسين الف شخص الحدود عند الذهيبة هربا من المعارك.
وفي الغرب ايضا، قصفت قوات القذافي ميناء مصراتة، المدينة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون على بعد مئتي كلم شرق طرابلس والمحاصرة منذ اكثر من شهرين، واصابت العديد من خزانات الوقود وفق احمد عمر بني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي.
وقال بني "انهم يريدون حرمان الثورة من الوقود".
وبحسب سليمان فورتية ممثل مصراتة في المجلس الانتقالي (معارضة) الموجود في بنغازي، فان القوات الحكومية متجمعة في زليطن التي تقع على بعد 30 كلم غرب مصراتة.
وقال فورتية "انا على يقين من انه ستكون هناك الكثير من المعارك البرية مستقبلا. ويسود قلق في مصراتة بهذا الشان لان القوات (التابعة للقذافي) تقوم باستعدادات كبيرة للزحف على مصراتة" مضيفا "ستاتي القوات من زليطن وستكون على الارجح باللباس المدني".
والسبت، اتهم المتمردون قوات القذافي باستخدام مروحيات تحمل اشارة الصليب الاحمر لالقاء الغام الخميس والجمعة في مياه ميناء مصراتة.
واكتفى الحلف الاطلسي بالتاكيد ان المروحيات حلقت فوق مصراتة الخميس منتهكة منطقة الحظر الجوي.
وافاد عضو في المجلس العسكري لمدينة الكفرة ان ستة متمردين قتلوا الجمعة في مواجهات مع قوات القذافي عند مركز مراقبة بين جالو والكفرة.
وبحسب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لوي مورينو اوكامبو فان النزاع في ليبيا اوقع آلاف القتلى. وقال اوكامبو انه ينوي طلب اصدار ثلاث مذكرات توقيف بسبب جرائم ارتكبت في ليبيا.
وفي محاولة لاحتواء المتمردين، اعلنت وزارة العدل الليبية انها تعد مشروع قانون عفو عام طالب به مساء الجمعة مئات من زعماء القبائل الليبية اجتمعوا في طرابلس، وفق ما اعلن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي.
وجاء في الاعلان الصادر عن المؤتمر ان مثل هذا القانون من شانه ان "يفتح المجال امام عهد من السلم والعفو" من دون تقديم تفاصيل بشان القانون او موعد اصداره.
لكن المؤتمر وصف المتمردين ب "الخونة" وتعهد ب"عدم التخلي" عن معمر القذافي.
واوضح ان ضباطا عسكريين في المجلس الوطني الانتقالي زاروا ايطاليا وابرموا اتفاقا في هذا الشان مع مسؤولين ايطاليين، من دون تحديد نوع الاسلحة المعنية.
وفي روما،اعلنت مصادر في وزارة الخارجية ان ايطاليا وافقت على تزويد الثوار "بمعدات للدفاع عن النفس" في اطار اتفاقات الدوحة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 1973.
واضافت هذه المصادر ان ايطاليا لن تزود الثوار الليبيين باسلحة هجومية، من دون توضيحات اخرى.
والثوار الليبيون الذين يواجهون نظام العقيد معمر القذافي منذ منتصف شباط/فبراير، يطالبون باستمرار بالحصول على اسلحة لمواجهة القوات الحكومية.
وفي حين رفضت عدة دول في الحلف الاطلسي هذه الفكرة متحدثة عن ان حل الازمة الليبية لا يمكن ان يكون عسكريا، فان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتبرا ان قرارات الامم المتحدة حول ليبيا لا تمنع تسليح الثوار.
وارسلت ايطاليا مع فرنسا وبريطانيا مجموعة مستشارين الى بنغازي، مقر المجلس الوطني الانتقالي، لمساعدة الثوار.
واوضح غوقة ان عدد المقاتلين من الثوار الليبيين في كل انحاء البلاد لا يتجاوز ثلاثة الاف.
واكد ان هجمات قوات القذافي تتصاعد ما يؤشر في رايه الى ان الضغوط الدولية تؤتي ثمارها، وقال "يبدو ان القذافي يهاجم شعبه كلما ازداد يأسه".
وخسر المتمردون تسعة من مقاتليهم على الاقل السبت في معارك عنيفة قرب الزنتان في جنوب غرب طرابلس. واصيب خمسون اخرون بجروح اصابات العديد منهم بالغة بحسب مراسل فرانس برس ومصادر طبية.
وصباحا، حاول مئات من المتمردين مزودين بضع دبابات وشاحنات صد قوات القذافي التي كانت على بعد 15 كلم شرق الزنتان، كبرى مدن هذه المنطقة القريبة من تونس.
وبعد مواجهات عنيفة استمرت طوال اليوم في قرية خالية من سكانها تبعد حوالى ثلاثين كلم شرق الزنتان، اجبرت قوات القذافي على التراجع تاركة وراءها اليات وبعض الاسرى.
وعند معبر الذهيبة الحدودي (غرب)، سقطت ست قذائف ليبية على الاقل السبت داخل الاراضي التونسية من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار، ما يرفع الى 24 عدد القذائف التي سقطت في الجانب التونسي منذ اسبوع. واكدت الحكومة التونسية انها ستتخذ التدابير "الضرورية" لحماية سلامة اراضيها، وفق وكالة الانباء التونسية الرسمية.
ومنذ شهر، عبر اكثر من خمسين الف شخص الحدود عند الذهيبة هربا من المعارك.
وفي الغرب ايضا، قصفت قوات القذافي ميناء مصراتة، المدينة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون على بعد مئتي كلم شرق طرابلس والمحاصرة منذ اكثر من شهرين، واصابت العديد من خزانات الوقود وفق احمد عمر بني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي.
وقال بني "انهم يريدون حرمان الثورة من الوقود".
وبحسب سليمان فورتية ممثل مصراتة في المجلس الانتقالي (معارضة) الموجود في بنغازي، فان القوات الحكومية متجمعة في زليطن التي تقع على بعد 30 كلم غرب مصراتة.
وقال فورتية "انا على يقين من انه ستكون هناك الكثير من المعارك البرية مستقبلا. ويسود قلق في مصراتة بهذا الشان لان القوات (التابعة للقذافي) تقوم باستعدادات كبيرة للزحف على مصراتة" مضيفا "ستاتي القوات من زليطن وستكون على الارجح باللباس المدني".
والسبت، اتهم المتمردون قوات القذافي باستخدام مروحيات تحمل اشارة الصليب الاحمر لالقاء الغام الخميس والجمعة في مياه ميناء مصراتة.
واكتفى الحلف الاطلسي بالتاكيد ان المروحيات حلقت فوق مصراتة الخميس منتهكة منطقة الحظر الجوي.
وافاد عضو في المجلس العسكري لمدينة الكفرة ان ستة متمردين قتلوا الجمعة في مواجهات مع قوات القذافي عند مركز مراقبة بين جالو والكفرة.
وبحسب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لوي مورينو اوكامبو فان النزاع في ليبيا اوقع آلاف القتلى. وقال اوكامبو انه ينوي طلب اصدار ثلاث مذكرات توقيف بسبب جرائم ارتكبت في ليبيا.
وفي محاولة لاحتواء المتمردين، اعلنت وزارة العدل الليبية انها تعد مشروع قانون عفو عام طالب به مساء الجمعة مئات من زعماء القبائل الليبية اجتمعوا في طرابلس، وفق ما اعلن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي.
وجاء في الاعلان الصادر عن المؤتمر ان مثل هذا القانون من شانه ان "يفتح المجال امام عهد من السلم والعفو" من دون تقديم تفاصيل بشان القانون او موعد اصداره.
لكن المؤتمر وصف المتمردين ب "الخونة" وتعهد ب"عدم التخلي" عن معمر القذافي.
