ويشتهر هذا الشارع في ألمانيا وفي الخارج أيضا، بأن البغايا يجلسن وهن شبه عاريات داخل نوافذ عرض زجاجية في انتظار الزبائن.
ووسط جائحة كوورنا تم حظر نشاطهن، مما ترك جينجر وزميلاتها بدون عمل وبدون دخل.
وعبرت اللافتات بوضوح عن مشاعرهن، وكُتبت على إحداهن عبارة "المدينة تضاجعنا ولا تدفع لنا المقابل"، وعلى أخرى "بائعات الهوى أيضا بحاجة إلى دخل".
وانطلقت البغايا في هامبورج وبرلين وكولونيا ومدن ألمانية أخرى إلى الشوارع في مسيرات، للمطالبة بإعادة فتح المباغي، واقترحن إجراءات احترازية للسلامة من شأنها تمكين النشاط من العمل مرة أخرى، مع اتخاذ الاحتياطيات للحد من خطر العدوى، مثلما يحدث في أي قطاع آخر أو خدمات أخرى يتم خلالها حدوث نوع من الاقتراب الجسدى بين المتعاملين.
وعلى هامش مظاهرة بالقرب من كاتدرائية كولونيا، تقول يوهانا فيبر وهي من رابطة مقدمي الخدمات الجنسية، "كثير من العاملات في مهنتنا يعيشن على دخلهن اليومي بالكاد ولا يستطعن تكوين مدخرات".
وهذه الدعوات تساندها الآن منظمة "دويتش أيدشيلفه" الأهلية التي تقدم الدعم والمعلومات حول الإيدز، ويقول خبراؤها إنهم يخشون أن يتحول البغاء القانوني إلى العمل في الخفاء وسط هذا الحظر على ممارسته، بينما يقول أولف كريستال عضو مجلس المنظمة إن "الناس المشاركين في عمل الخدمات الجنسية يحتاجون إلى بيئة عمل آمنة تحكمها قواعد عادلة وحماية قانونية". ويضيف إن إتاحة هذه السلامة ممكنة فقط في حالة ما إذا كان العمل قانونيا وينطبق ذلك أيضا على حماية الناس من العدوى.
ويتابع "أصبحت القواعد الواضحة أكثر أهمية من ذي قبل، خاصة في الوقت الحالي حيث تعاود أعداد المصابين بالفيروس الارتفاع مرة أخرى".
ويتفق مع هذا الرأي فالكو دروسمان المسؤول المحلي بهامبورج، الذي يتواجد هذه الأيام، من آن لآخر مع النساء المحتجات في شارع هربرتشتراسه.
ويقول فالكو "لا ينبغي أن ننسى هؤلاء النساء وحياتهن المهنية، فلديهن سجل قانوني ويسددن الضرائب واشتراكاتهن في التأمينات، كما أن لديهن نظاما من إجراءات السلامة".
ووعد بأن يعيد فتح المباغي في هامبورج في أيلول/سبتمبر المقبل، مع ولايتي شيلزفيج هولشتاين وساكسونيا السفلى المجاورتين، في حالة عدم زيادة أعداد المصابين بالفيروس.
ومع ذلك تعرضت هذه الخطة للانتقاد.
فتقول هوشكه ماو وكانت تعمل بائعة هوى وتحولت إلى مدونة، إنه لا يوجد شيء اسمه "الدعارة النظيفة" واختيار لهذه المهنة، وهي تتبنى ما يعرف باسم "نموذج الشمال الأوروبي"، والذي يجرم الزبائن الرجال على استخدام الخدمات الجنسية وليس النساء.
وهي تتفهم الوضع الذي وجدت النساء أنفسهن فيه في منطقة "ريبربان"، وتقول في مدونتها إنه "لايُسمح لهن بمزاولة العمل حيث أغلقت المباغي، والمشكلة بالنسبة لكثير من أولئك النساء أن الخيارات الأخرى أمامهن محدودة". وتضيف إن غياب الدعم الحكومي للبغايا وسط الجائحة يمثل انحرافا خاصا لنظام المجتمع الأبوي، حيث يسمح بحق الوجود للمرأة فقط إذا باعت جسدها".
وحظر الدعارة في ظل الجائحة والاحتجاجات ضد هذا الحظر، كل ذلك يغذي الجدل المستمر منذ فترة طويلة بين المدافعين عن البغاء القانوني، وبين أولئك الذين يرون ضرورة حظره.
وتقول إحدى البغايا وتنتمي لمجموعة يطلق عليها انتفاضة ريبربان الجنسية، "أعتقد أن الإجراءات الاحترازية الخاصة بالجائحة يتم إساءة استخدامها لصالح أهداف سياسية مختلفة".
وتشعر جينجر التي تزاول العمل بشارع هربرتشتراسه منذ 25 عاما بالارتياح إزاء هذاالرأي، وتقول "إنني أحب مهنتي، وإذا قال لي أحد أن أذهب للعمل في متجر بدلا منها فسيكون ذلك نوعا من السخرة".
ووسط جائحة كوورنا تم حظر نشاطهن، مما ترك جينجر وزميلاتها بدون عمل وبدون دخل.
وعبرت اللافتات بوضوح عن مشاعرهن، وكُتبت على إحداهن عبارة "المدينة تضاجعنا ولا تدفع لنا المقابل"، وعلى أخرى "بائعات الهوى أيضا بحاجة إلى دخل".
وانطلقت البغايا في هامبورج وبرلين وكولونيا ومدن ألمانية أخرى إلى الشوارع في مسيرات، للمطالبة بإعادة فتح المباغي، واقترحن إجراءات احترازية للسلامة من شأنها تمكين النشاط من العمل مرة أخرى، مع اتخاذ الاحتياطيات للحد من خطر العدوى، مثلما يحدث في أي قطاع آخر أو خدمات أخرى يتم خلالها حدوث نوع من الاقتراب الجسدى بين المتعاملين.
وعلى هامش مظاهرة بالقرب من كاتدرائية كولونيا، تقول يوهانا فيبر وهي من رابطة مقدمي الخدمات الجنسية، "كثير من العاملات في مهنتنا يعيشن على دخلهن اليومي بالكاد ولا يستطعن تكوين مدخرات".
وهذه الدعوات تساندها الآن منظمة "دويتش أيدشيلفه" الأهلية التي تقدم الدعم والمعلومات حول الإيدز، ويقول خبراؤها إنهم يخشون أن يتحول البغاء القانوني إلى العمل في الخفاء وسط هذا الحظر على ممارسته، بينما يقول أولف كريستال عضو مجلس المنظمة إن "الناس المشاركين في عمل الخدمات الجنسية يحتاجون إلى بيئة عمل آمنة تحكمها قواعد عادلة وحماية قانونية". ويضيف إن إتاحة هذه السلامة ممكنة فقط في حالة ما إذا كان العمل قانونيا وينطبق ذلك أيضا على حماية الناس من العدوى.
ويتابع "أصبحت القواعد الواضحة أكثر أهمية من ذي قبل، خاصة في الوقت الحالي حيث تعاود أعداد المصابين بالفيروس الارتفاع مرة أخرى".
ويتفق مع هذا الرأي فالكو دروسمان المسؤول المحلي بهامبورج، الذي يتواجد هذه الأيام، من آن لآخر مع النساء المحتجات في شارع هربرتشتراسه.
ويقول فالكو "لا ينبغي أن ننسى هؤلاء النساء وحياتهن المهنية، فلديهن سجل قانوني ويسددن الضرائب واشتراكاتهن في التأمينات، كما أن لديهن نظاما من إجراءات السلامة".
ووعد بأن يعيد فتح المباغي في هامبورج في أيلول/سبتمبر المقبل، مع ولايتي شيلزفيج هولشتاين وساكسونيا السفلى المجاورتين، في حالة عدم زيادة أعداد المصابين بالفيروس.
ومع ذلك تعرضت هذه الخطة للانتقاد.
فتقول هوشكه ماو وكانت تعمل بائعة هوى وتحولت إلى مدونة، إنه لا يوجد شيء اسمه "الدعارة النظيفة" واختيار لهذه المهنة، وهي تتبنى ما يعرف باسم "نموذج الشمال الأوروبي"، والذي يجرم الزبائن الرجال على استخدام الخدمات الجنسية وليس النساء.
وهي تتفهم الوضع الذي وجدت النساء أنفسهن فيه في منطقة "ريبربان"، وتقول في مدونتها إنه "لايُسمح لهن بمزاولة العمل حيث أغلقت المباغي، والمشكلة بالنسبة لكثير من أولئك النساء أن الخيارات الأخرى أمامهن محدودة". وتضيف إن غياب الدعم الحكومي للبغايا وسط الجائحة يمثل انحرافا خاصا لنظام المجتمع الأبوي، حيث يسمح بحق الوجود للمرأة فقط إذا باعت جسدها".
وحظر الدعارة في ظل الجائحة والاحتجاجات ضد هذا الحظر، كل ذلك يغذي الجدل المستمر منذ فترة طويلة بين المدافعين عن البغاء القانوني، وبين أولئك الذين يرون ضرورة حظره.
وتقول إحدى البغايا وتنتمي لمجموعة يطلق عليها انتفاضة ريبربان الجنسية، "أعتقد أن الإجراءات الاحترازية الخاصة بالجائحة يتم إساءة استخدامها لصالح أهداف سياسية مختلفة".
وتشعر جينجر التي تزاول العمل بشارع هربرتشتراسه منذ 25 عاما بالارتياح إزاء هذاالرأي، وتقول "إنني أحب مهنتي، وإذا قال لي أحد أن أذهب للعمل في متجر بدلا منها فسيكون ذلك نوعا من السخرة".