مدينة القدس و مدن فلسطينية تتعرض للعبرنه
وقال الباحث هايل صندوقة، أمين سر جمعية القدس للرفاه والتطوير، إن من بين هذه المواقع أكثر من خمسة آلاف موقع جغرافي وعدة مئات من الأسماء التاريخية وأكثر من ألف اسم للمستوطنات.
وأوضح صندوقة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن من يقف وراء عبرنة تلك المواقع " لجنة كانت الوكالة اليهودية شكلتها عام 1922 لهذه الغاية، وقد مارست عملها وأصبح اليوم عدد أعضائها 24 من العلماء اليهود".
اعتبر الباحث الفلسطيني أن"هذا التغير في عملية الطمس للمعالم التاريخية ومحو الأسماء يعود إلى محو الهوية التاريخية والوجودية والوطنية الفلسطينية الموجودة على هذه الأرض بهدف زعزعة الذاكرة الفلسطينية".
وأشار إلى وجود "العديد من الأماكن والمعالم الموجودة في مدينة القدس تم استبدال أسمائها العربية والتاريخية بأسماء يستخرجونها من كتبهم القديمة لا علاقة لها بهذه الأماكن أو تسميتها بأسماء زعماء لديهم".
وذكر أن من بين تلك المواقع أسماء لشوارع تغيرت إلى أسماء عبرية وكذلك الأحياء والبنايات التاريخية إضافة إلى أسماء التلال والجبال والأراضي التي تقوم عليها مدينة القدس "حتى أصبح المتجول في القدس يقرأ أسماء على اللافتات وفي الطرقات لا علاقة لها بما نعرفه عن المدينة".
وأضاف صندوقة أن "عمليات التهويد وتغيير الأسماء امتدت إلى اللغة ومناهج التدريس من خلال فرض حصص تعليمية عن الهوية اليهودية والتراث اليهودي الصهيوني في المنهج العربي في القدس".
ودعا الباحث الفلسطيني إلى رفع شكوى من السلطة الفلسطينية أو الجامعة العربية إلى الأمم المتحدة ومحكمة العدل ضد الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بتغير الأسماء للمواقع والأماكن الجغرافية في القدس.
وأوضح صندوقة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن من يقف وراء عبرنة تلك المواقع " لجنة كانت الوكالة اليهودية شكلتها عام 1922 لهذه الغاية، وقد مارست عملها وأصبح اليوم عدد أعضائها 24 من العلماء اليهود".
اعتبر الباحث الفلسطيني أن"هذا التغير في عملية الطمس للمعالم التاريخية ومحو الأسماء يعود إلى محو الهوية التاريخية والوجودية والوطنية الفلسطينية الموجودة على هذه الأرض بهدف زعزعة الذاكرة الفلسطينية".
وأشار إلى وجود "العديد من الأماكن والمعالم الموجودة في مدينة القدس تم استبدال أسمائها العربية والتاريخية بأسماء يستخرجونها من كتبهم القديمة لا علاقة لها بهذه الأماكن أو تسميتها بأسماء زعماء لديهم".
وذكر أن من بين تلك المواقع أسماء لشوارع تغيرت إلى أسماء عبرية وكذلك الأحياء والبنايات التاريخية إضافة إلى أسماء التلال والجبال والأراضي التي تقوم عليها مدينة القدس "حتى أصبح المتجول في القدس يقرأ أسماء على اللافتات وفي الطرقات لا علاقة لها بما نعرفه عن المدينة".
وأضاف صندوقة أن "عمليات التهويد وتغيير الأسماء امتدت إلى اللغة ومناهج التدريس من خلال فرض حصص تعليمية عن الهوية اليهودية والتراث اليهودي الصهيوني في المنهج العربي في القدس".
ودعا الباحث الفلسطيني إلى رفع شكوى من السلطة الفلسطينية أو الجامعة العربية إلى الأمم المتحدة ومحكمة العدل ضد الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بتغير الأسماء للمواقع والأماكن الجغرافية في القدس.


الصفحات
سياسة








