
وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه
وقال جوبيه ردا على سؤال حول ادراج الرئيس السوري على لائحة الاشخاص الذين سيستهدفهم عقوبات بسبب القمع الدامي للتظاهرات في البلاد "فرنسا تريد ذلك" وكلف سفراء الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الجمعة خبراءهم بالعمل على صياغة العقوبات.
وناهيك عن حظر الاسلحة قد تشتمل تلك على تجميد اموال ومنع منح تاشيرات سفر تطال المسؤولين عن القمع. وينبغي وضع لائحة بالاشخاص المستهدفين.
وكان جوبيه صرح الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "سيسقط" اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين ،وقال الوزير الفرنسي لاذاعة اوروبا1 "اذا استمر النظام السوري على هذا النهج (من القمع) فانه سيسقط يوما ما، سيسقط".
وفي سياق متصل اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد محكوم عليه بالزوال بسبب "القسوة" التي يقمع بها حركات الاحتجاج.
وقال باراك الاثنين للقناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي "اعتقد ان الاسد يقترب من الدرجة التي سيخسر فيها شرعيته الداخلية. ان قسوته توقع المزيد من القتلى وتضعه في مازق. كما تتضاءل فرصه للخروج منه".
واضاف باراك "حتى اذا اوقف (الاسد) اراقة الدماء لا اعتقد انه سيتمكن من استعادة شرعيته. ربما يتمكن من النهوض لكنه، من وجه نظري، لن يكون الشخص نفسه، واعتقد ان قدره يسوقه الى الانضمام لباقي زعماء الدول الذين اطاحت بهم الثورات" العربية.
وردا على سؤال عن رد فعل اسرائيل، قال وزير الدفاع بحذر "لا اعتقد ان بامكان اسرائيل ممارسة اي تاثير كان على مجرى الاحداث في سوريا. ومن ثم من الافضل ان نبقى قليلا خارج كل ذلك".
من جهة اخرى اعتبر باراك انه "ليس على اسرائيل ان تفزع من امكانية استبدال الاسد (...) العملية التي بدات في سائر ارجاء الشرق الاوسط واعدة جدا وتبعث امالا على المدى البعيد".
وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس التي تقيم علاقات وثيقة مع سوريا، تظاهر العشرات من اعضاء حزب التحرير، الاسلامي، تضامنا مع حركة الاحتجاج في سوريا مرددين هتافات ضد النظام "المجرم الذي يقتل شعبه" كما افاد صحافيون في فرانس برس.
وناهيك عن حظر الاسلحة قد تشتمل تلك على تجميد اموال ومنع منح تاشيرات سفر تطال المسؤولين عن القمع. وينبغي وضع لائحة بالاشخاص المستهدفين.
وكان جوبيه صرح الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد "سيسقط" اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين ،وقال الوزير الفرنسي لاذاعة اوروبا1 "اذا استمر النظام السوري على هذا النهج (من القمع) فانه سيسقط يوما ما، سيسقط".
وفي سياق متصل اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد محكوم عليه بالزوال بسبب "القسوة" التي يقمع بها حركات الاحتجاج.
وقال باراك الاثنين للقناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي "اعتقد ان الاسد يقترب من الدرجة التي سيخسر فيها شرعيته الداخلية. ان قسوته توقع المزيد من القتلى وتضعه في مازق. كما تتضاءل فرصه للخروج منه".
واضاف باراك "حتى اذا اوقف (الاسد) اراقة الدماء لا اعتقد انه سيتمكن من استعادة شرعيته. ربما يتمكن من النهوض لكنه، من وجه نظري، لن يكون الشخص نفسه، واعتقد ان قدره يسوقه الى الانضمام لباقي زعماء الدول الذين اطاحت بهم الثورات" العربية.
وردا على سؤال عن رد فعل اسرائيل، قال وزير الدفاع بحذر "لا اعتقد ان بامكان اسرائيل ممارسة اي تاثير كان على مجرى الاحداث في سوريا. ومن ثم من الافضل ان نبقى قليلا خارج كل ذلك".
من جهة اخرى اعتبر باراك انه "ليس على اسرائيل ان تفزع من امكانية استبدال الاسد (...) العملية التي بدات في سائر ارجاء الشرق الاوسط واعدة جدا وتبعث امالا على المدى البعيد".
وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس التي تقيم علاقات وثيقة مع سوريا، تظاهر العشرات من اعضاء حزب التحرير، الاسلامي، تضامنا مع حركة الاحتجاج في سوريا مرددين هتافات ضد النظام "المجرم الذي يقتل شعبه" كما افاد صحافيون في فرانس برس.