نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


باراك يعلن انطلاق الحوار بين سوريا وإسرائيل ويقدّم عرضًا للبنان




أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، اليوم الإثنين، انطلاق الحوار المباشر بين دمشق وتل أبيب، في تطور لافت يأتي بالتوازي مع تحرّك دبلوماسي أميركي فاعل في لبنان.وجاء تصريح باراك خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت عقب لقائه بالرئيس اللبناني وعدد من المسؤولين، حيث تناول اللقاء ملفات تتعلّق بـ نزع سلاح "حزب الله"، وفتح قنوات حوار مع إسرائيل في سياق التهدئة على الجبهة الجنوبية


المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك-شبكة الامة برس
المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك-شبكة الامة برس
  باراك: الرد اللبناني "ضمن النطاق"
وصف المبعوث الأميركي لقاءاته في بيروت بأنها "مهمة وناجحة بشكل مذهل"، مشيرًا إلى رضاه عن الردّ اللبناني على المبادرة الأميركية المتعلقة بنزع سلاح "حزب الله"، وقال إن الرد جاء "ضمن النطاق الذي تسعى واشنطن لتحقيقه".
وأضاف أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالتعامل مع الحزب، مشددًا على أهمية أن "يشعر حزب الله أن له مستقبلًا داخل النظام اللبناني".
عرض أميركي: سلاح مقابل انسحاب
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، قدّم باراك خلال زيارته السابقة إلى بيروت، بتاريخ 19 حزيران/يونيو، خطة تقضي بنزع سلاح "حزب الله" خلال أربعة أشهر، مقابل انسحاب إسرائيلي من مواقع حدودية في الجنوب ووقف الغارات الجوية.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن لبنان شكّل لجنة رسمية لصياغة رد على العرض الأميركي، على أن يتولى رئيس مجلس النواب نبيه بري تنسيق الموقف اللبناني بالتشاور مع "حزب الله"، الذي سيقدّم ملاحظاته عبر القنوات الرسمية.
دمشق – تل أبيب: من التسريبات إلى التصريحات
في موازاة ذلك، أكّد باراك انطلاق الحوار السياسي بين سوريا وإسرائيل، في تأكيد رسمي يُضاف إلى سلسلة من التقارير التي تحدّثت عن قنوات تفاوض مفتوحة بين الطرفين، بدأت بالظهور منذ نهاية عام 2024.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد أعلن سابقًا إشرافه المباشر على الحوار مع الحكومة السورية، بينما نقلت قناة "i24NEWS" عن مصادر سورية مطلعة أن اتفاق سلام قد يُوقّع قبل نهاية عام 2025، ويتضمن انسحابًا تدريجيًا من مناطق داخل المنطقة العازلة، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
ورغم هذه المؤشرات، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين أن الرئيس السوري أحمد الشرع يربط توقيع أي اتفاق بانسحاب كامل من هضبة الجولان المحتلة، مشيرين إلى أن هذه المطالب لا تزال تمثّل عقبة رئيسية أمام التوصل لتفاهم نهائي.
وبحسب الصحيفة، تتركز المحادثات الحالية على اتفاق أمني مؤقت وليس معاهدة سلام شاملة، ويجري التفاوض عليها بوساطة إقليمية ودولية، وسط انخراط أميركي غير معلن عبر قنوات خلفية.

شبكة شام
الاثنين 7 يوليوز 2025