
ولم يعلن بعد العدد النهائي للحجاج هذه السنة الا ان بعض التقديرات المتداولة في مكة المكرمة تشير الى وجود 2,5 مليون شخص في الاراضي المقدسة لاداء الفريضة.
لكن الارقام الرسمية تشير الى منح 1,7 مليون اذن حج للاجانب ومئتي الف اذن لسكان السعودية وباقي دول الخليج.
وتشددت السلطات في تعاملها مع الحجاج غير الشرعيين واطلقت حملة واسعة تهدف الى الحؤول دون حصول عمليات تسلل الى المدينة المقدسة.
وتفرض السلطات غرامة قدرها عشرة الاف ريال (2667 دولار) على اي سائق مركبة ينقل حجاج غير شرعيين.
وفي يوم التروية المصادف في الثامن من شهر ذو الحجة، اليوم الاول من شعائر الحج ينتقل الحجاج الى وادي منى حيث يبيتون.
وقد أعلنت السعودية مشاركة 23 فرقة من إدارة الأسلحة والمتفجرات بالأمن العام مجهزين بالتقنيات الأمنية العالية لتأمين شعائر الحج ، بالإضافة الى نشر 2087 كاميرا تلفزيوينة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لمتابعة حركة الحجاج.
وقال مدير الإدارة العامة للاسلحة والمتفجرات اللواء جمعان الغامدى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ( واس) نشرته اليوم الأحد ، إن الادارة العامة للاسلحة والمتفجرات تشارك برجال الأمن من الفنيين والمختصين من جميع أنحاء المملكة وهم من المجهزين بأحدث التقنيات لمتابعة حركة الحجاج ووسائل النقل وفحصها من أى جسم غريب أو أى شخص يشتبه به .
وأشار الى أن الفرق الفنية تتوزع فى مواقف حجوزات السيارات لتفتيشها ولا تسمح بمرورها حتى يتم التأكد من خلوها من أى ممنوعات قد تشكل خطورة على أمن الحجاج مثل أسطوانات الغاز أو الأسلحة وغيرها ، فإذا ما وجدت ممنوعات تحجز السيارة في المواقف .
وأوضح الغامدي أن فرق الإدارة قامت بالمسح والتفتيش فى كل أنحاء المشاعر المقدسة والمساجد والأنفاق ومجاري المياه للتأكد من خلوها من اى عنصر غريب والتأكد من سلامتها ، كما تم إجراء مسح شامل وتفتيش لكل محطات القطار للتأكد من سلامتها ثم سلمت للجهات الأمنية المعنية بتوفير سلامة المواقع حرصا على تحقيق أعلى معدلات السلامة والطمأنينة للحجاج .
من جانبه وأوضح مدير المراقبة التلفازية بمركز القيادة والسيطرة مساعد مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات العقيد محمد الأسمري أن 2087 كاميرا رصد منتشرة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة تتابع حركة الحجاج وسير أداء المناسك بانسيابية وخاصة لدى مشروع منشآة الجمرات وقطار المشاعر وفي صالات الانتظار والركوب والجسور المؤدية منها وإليها .
وقال إن "العملية الأمنية تمتد من التنفيذ الميداني فى الموقع عبر المسح والتفتيش الى مختلف العمليات فى مسرح العمليات سوء أعمال مرورية أو جنائية أو مشاة وكل مايتعلق بخدمة الحجيج كالقيام بعملية استجلاء المواقع.
وأكد الاسمري التغطية الشاملة التصويرية والأمنية لمسار القطار بكاميرات تصل إلى 198 كاميرا تغطى جميع محطات قطار المشاعر البالغة تسع محطات بواقع 18 إلى 22 كاميرا حيث يتركز عملهم على رصد كل ما يشكل خطرا محتملا يتم بعده مسح الموقع من قبل الأفراد فى إدارة الأسلحة والمتفجرات لتحقيق السلامة والتحقق من خلو المكان وجعله خاليا من أى جسم غريب اضافة الى التأكد من عدم حدوث أي ثغرة أمنية .
وكان أكثر من 5ر2 مليون حاج بدأوا اليوم التوافد على مشعر منى القريب من مكة المكرمة غرب السعودية لقضاء يوم التروية.
ويستعد الحجاج في مشعر منى للصعود الى جبل عرفات الذي يعرف بجبل الرحمة، وهو ذروة الحج واهم اركانه.
ومشعر منى الذي تبض فيه الحياة كل سنة لمدة خمسة ايام، تحول الى بحر هائل من الخيام البيضاء.
ويتجه الحجاج صباح غد الاثنين الى الجبل الذي يبعد عشرة كيلومترات جنوب شرق منى، ويمضون عليه يوما من الصلاة والدعاء والتأمل.
وبعد مغيب الشمس ينزلون الى مزدلفة للمبيت وهي تقع في منتصف الطريق بين عرفات ومنى.
وعادة يقوم الحجاج بجمع الحصاة في مزدلفة لاستخدامها في رمي الجمرات.
والثلاثاء اول ايام عيد الاضحى، يعود الحجاج فيه الى منى بعد صلاة الفجر ويقومون برمي الجمرة الاولى، وهي رمز لرجم الشيطان، ثم يقومون بالتضحية، وغالبا تكون التضحية بخروف.
وفي الايام الثلاثة التي تلي، يتابع الحجاج شعائر رمي الجمرات ويقومون بالطواف الاخير حول الكعبة الشريفة، وهو ما يعرف بطواف الافاضة الذي يسبق عودة الحجاج الى ديارهم.
ولم يتم تسجيل اي حوادث هامة في الايام الاخيرة بالرغم من تواجد مئات الالاف في مكة.
وتجمع حوالى 1,7 مليون مصل الجمعة في الحرم لصلاة الجمعة.
وتشكل حركة الانتقال بين المشاعر المقدسة مصدر قلق كبير للسلطات السعودية بسبب تسجيل حوادث مميتة خلال هذا الانتقال في السابق.
وانفقت المملكة التي تفتخر بكونها حامية الحرمين الشريفين والساهرة على امن وراحة الحجاج، مليارات الدولارات على تحسين منشآت خدمة الحجاج من اجل ضمان الانتقال السلس عبر المشاعر.
وهذه السنة يدخل الخدمة للمرة الاولى "قطار المشاعر" الذي يعرف ايضا بمترو مكة، وقد افتتحت المرحلة الاولى منه وهي جزء من المشروع ينقل الحجاج بين منى وجبل عرفات عبر مزدلفة.
اما جسر الجمرات حيث يقوم الحجاج بشعائر رمي الجمرات، فقد تمت توسعته وبات يتمتع بعدة طبقات، كما تم تنظيم الحركة عليه بدقة.
من جهة اخرى، يبقى الامن هما حقيقيا بالنسبة للسلطات السعودية اذ لم يستبعد وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز امكانية ان يحاول تنظيم القاعدة تنفيذ هجوم يعكير صفو موسم الحج.
لكن لم يحصل اي عمل من هذا النوع في الماضي.
وبما ان حصول اي هجوم بالتزامن مع الحج يمكن ان يتسبب للمملكة باحراج كبير، نظمت القوات السعودية وقوات الدفاع المدنية استعراضا كبيرا للقوة الاربعاء اكدت من خلاله جهوزيتها واستعدادها لاي وضع.
كما ان المراقبين يرون ان استهداف القاعدة للمشاعر المقدسة قد يطلق حالة غضب اسلامي عارم ضدها.
لكن الارقام الرسمية تشير الى منح 1,7 مليون اذن حج للاجانب ومئتي الف اذن لسكان السعودية وباقي دول الخليج.
وتشددت السلطات في تعاملها مع الحجاج غير الشرعيين واطلقت حملة واسعة تهدف الى الحؤول دون حصول عمليات تسلل الى المدينة المقدسة.
وتفرض السلطات غرامة قدرها عشرة الاف ريال (2667 دولار) على اي سائق مركبة ينقل حجاج غير شرعيين.
وفي يوم التروية المصادف في الثامن من شهر ذو الحجة، اليوم الاول من شعائر الحج ينتقل الحجاج الى وادي منى حيث يبيتون.
وقد أعلنت السعودية مشاركة 23 فرقة من إدارة الأسلحة والمتفجرات بالأمن العام مجهزين بالتقنيات الأمنية العالية لتأمين شعائر الحج ، بالإضافة الى نشر 2087 كاميرا تلفزيوينة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لمتابعة حركة الحجاج.
وقال مدير الإدارة العامة للاسلحة والمتفجرات اللواء جمعان الغامدى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ( واس) نشرته اليوم الأحد ، إن الادارة العامة للاسلحة والمتفجرات تشارك برجال الأمن من الفنيين والمختصين من جميع أنحاء المملكة وهم من المجهزين بأحدث التقنيات لمتابعة حركة الحجاج ووسائل النقل وفحصها من أى جسم غريب أو أى شخص يشتبه به .
وأشار الى أن الفرق الفنية تتوزع فى مواقف حجوزات السيارات لتفتيشها ولا تسمح بمرورها حتى يتم التأكد من خلوها من أى ممنوعات قد تشكل خطورة على أمن الحجاج مثل أسطوانات الغاز أو الأسلحة وغيرها ، فإذا ما وجدت ممنوعات تحجز السيارة في المواقف .
وأوضح الغامدي أن فرق الإدارة قامت بالمسح والتفتيش فى كل أنحاء المشاعر المقدسة والمساجد والأنفاق ومجاري المياه للتأكد من خلوها من اى عنصر غريب والتأكد من سلامتها ، كما تم إجراء مسح شامل وتفتيش لكل محطات القطار للتأكد من سلامتها ثم سلمت للجهات الأمنية المعنية بتوفير سلامة المواقع حرصا على تحقيق أعلى معدلات السلامة والطمأنينة للحجاج .
من جانبه وأوضح مدير المراقبة التلفازية بمركز القيادة والسيطرة مساعد مدير الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات العقيد محمد الأسمري أن 2087 كاميرا رصد منتشرة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة تتابع حركة الحجاج وسير أداء المناسك بانسيابية وخاصة لدى مشروع منشآة الجمرات وقطار المشاعر وفي صالات الانتظار والركوب والجسور المؤدية منها وإليها .
وقال إن "العملية الأمنية تمتد من التنفيذ الميداني فى الموقع عبر المسح والتفتيش الى مختلف العمليات فى مسرح العمليات سوء أعمال مرورية أو جنائية أو مشاة وكل مايتعلق بخدمة الحجيج كالقيام بعملية استجلاء المواقع.
وأكد الاسمري التغطية الشاملة التصويرية والأمنية لمسار القطار بكاميرات تصل إلى 198 كاميرا تغطى جميع محطات قطار المشاعر البالغة تسع محطات بواقع 18 إلى 22 كاميرا حيث يتركز عملهم على رصد كل ما يشكل خطرا محتملا يتم بعده مسح الموقع من قبل الأفراد فى إدارة الأسلحة والمتفجرات لتحقيق السلامة والتحقق من خلو المكان وجعله خاليا من أى جسم غريب اضافة الى التأكد من عدم حدوث أي ثغرة أمنية .
وكان أكثر من 5ر2 مليون حاج بدأوا اليوم التوافد على مشعر منى القريب من مكة المكرمة غرب السعودية لقضاء يوم التروية.
ويستعد الحجاج في مشعر منى للصعود الى جبل عرفات الذي يعرف بجبل الرحمة، وهو ذروة الحج واهم اركانه.
ومشعر منى الذي تبض فيه الحياة كل سنة لمدة خمسة ايام، تحول الى بحر هائل من الخيام البيضاء.
ويتجه الحجاج صباح غد الاثنين الى الجبل الذي يبعد عشرة كيلومترات جنوب شرق منى، ويمضون عليه يوما من الصلاة والدعاء والتأمل.
وبعد مغيب الشمس ينزلون الى مزدلفة للمبيت وهي تقع في منتصف الطريق بين عرفات ومنى.
وعادة يقوم الحجاج بجمع الحصاة في مزدلفة لاستخدامها في رمي الجمرات.
والثلاثاء اول ايام عيد الاضحى، يعود الحجاج فيه الى منى بعد صلاة الفجر ويقومون برمي الجمرة الاولى، وهي رمز لرجم الشيطان، ثم يقومون بالتضحية، وغالبا تكون التضحية بخروف.
وفي الايام الثلاثة التي تلي، يتابع الحجاج شعائر رمي الجمرات ويقومون بالطواف الاخير حول الكعبة الشريفة، وهو ما يعرف بطواف الافاضة الذي يسبق عودة الحجاج الى ديارهم.
ولم يتم تسجيل اي حوادث هامة في الايام الاخيرة بالرغم من تواجد مئات الالاف في مكة.
وتجمع حوالى 1,7 مليون مصل الجمعة في الحرم لصلاة الجمعة.
وتشكل حركة الانتقال بين المشاعر المقدسة مصدر قلق كبير للسلطات السعودية بسبب تسجيل حوادث مميتة خلال هذا الانتقال في السابق.
وانفقت المملكة التي تفتخر بكونها حامية الحرمين الشريفين والساهرة على امن وراحة الحجاج، مليارات الدولارات على تحسين منشآت خدمة الحجاج من اجل ضمان الانتقال السلس عبر المشاعر.
وهذه السنة يدخل الخدمة للمرة الاولى "قطار المشاعر" الذي يعرف ايضا بمترو مكة، وقد افتتحت المرحلة الاولى منه وهي جزء من المشروع ينقل الحجاج بين منى وجبل عرفات عبر مزدلفة.
اما جسر الجمرات حيث يقوم الحجاج بشعائر رمي الجمرات، فقد تمت توسعته وبات يتمتع بعدة طبقات، كما تم تنظيم الحركة عليه بدقة.
من جهة اخرى، يبقى الامن هما حقيقيا بالنسبة للسلطات السعودية اذ لم يستبعد وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز امكانية ان يحاول تنظيم القاعدة تنفيذ هجوم يعكير صفو موسم الحج.
لكن لم يحصل اي عمل من هذا النوع في الماضي.
وبما ان حصول اي هجوم بالتزامن مع الحج يمكن ان يتسبب للمملكة باحراج كبير، نظمت القوات السعودية وقوات الدفاع المدنية استعراضا كبيرا للقوة الاربعاء اكدت من خلاله جهوزيتها واستعدادها لاي وضع.
كما ان المراقبين يرون ان استهداف القاعدة للمشاعر المقدسة قد يطلق حالة غضب اسلامي عارم ضدها.